الدواعش الارهابية تعود بهجمة اكثر وحشية – مهدي المولى

نعم الدواعش الوهابية والصدامية تعود بهجمة اكثر وحشية وظلامية من هجمتها الاولى و بشكل واضح وعلني وسافر وبدون خوف ولا حتى مجاملة ويقولون باقون رغم انف العراقيين  ويفتخرون بجرائمهم البشعة وبكل ما قاموا به من ذبح  للعراقيين ومن سبي واغتصاب  للعراقيات  وتدمير وتخريب  للبيوت والمساجد والمقدسات  ويفتخرون بساحات العار والانتقام التي  اخفت تحتها كلاب ال سعود القاعدة وداعش  امثال الخنجر وجمال الضاري وعمر الجمال ويحيى الكبيسي ورعد سليمان و على حاتم وغيرهم الكثير  الكثير من المجرمين القتلة الذين  تحالفوا وتعاونوا مع الكلاب الوهابية واستقبلوهم وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم واتفقوا معهم على ذبح العراقيين واسر واغتصاب العراقيات وتدمير العراق  وطرد الشيعة من العراق او ارغامهم على اعتناق الدين الوهابي الظلامي التكفيري

وهاهم يرشحون انفسهم للانتخابات القادمة التي ستجري في الشهر الخامس ويلتقون بالدواعش الوهابية والصدامية  بكل حرية وأمان وبكل فخر وثقة  مبشرين أسيادهم ال سعود وكلابهم بعودتهم الى الحكم رغم انف الروافض المجوس   بأعادة العراق الى أهله الأصليين وان تحريره من يد الروافض المجوس اصبح امر حتمي لا يحتاج الا الى وقت لهذا يجب ان يعود اليهم لانهم الجهة الوحيدة القادرة على حكم العراق  كما اخذوا يحددون ويعينون وينصبون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان ووزير الداخلية  ووزير الدفاع   وكأنهم على يقين تام  بالفوز الكامل  حتى ان احدهم وعدهم  بالنصر الكامل فاذا خسرنا في تحرير العراق من الروافض المجوس بالغزو والارهاب فاننا سنربح المعركة في الانتخابات المقبلة لاننا اعددنا العدة وهيئنا كل مستلزمات النجاح في الانتخابات القادمة بفضل اموال ال سعود حتى تمكنا من شراء الكثير من الاصوات لصالحنا  لم تقتصر على  المناطق السنية بل تجاوزت ذلك الى المناطق الشيعية والكردية حتى خلقنا رجال دين شيعة وشيوخ عشائر شيعة واخذوا يرددون شعاراتنا  مثل مقاطعة الانتخابات  تشكيل عصابات لحرق وتمزيق لافتات المرشحين   وتهديد المرشحين وتهديد الناخبين وفي نفس الوقت شراء اصوات اصحاب الضمائر الميتة  والنفوس المريضة  وحثهم على   الاستعداد ليوم الانتخاب والتصويت لصالحنا

فهذا الداعشي الوهابي الصدامي ظافر العاني يعلن بكل صراحة اننا رشحنا ممول داعش الوهابية  الصدامية الذين هجروا اكثر من ثلث العراقيين واحتلوا ثلث العراق  واسروا واغتصبوا ألوف العراقيات   وعرضوهن في اسواق النخاسة وذبحوا عشرات الالوف من شباب العراق   خميس الخنجر رئيسا للجمهورية   انه الاصلح ومن الحق ان نختار الاصلح  طالما الشعب يريده ويختاره  كما مجد وعظم مظاهرات ساحات العار والانتقام  التي  كانت رحما  للمجموعات الداعشية الوهابية والصدامية ولكل زمر الفساد والرذيلة والخيانة في العراق وقال انها  صمام الامان  للعراق والعراقيين  والحارس الامين  التي حمت  العراق ودافعت عنه ولولا الزمر الداعشية الصدامية وال سعود لسقط العراق بيد الروافض المجوس   ودعا الى تكريم كل من ساهم في خلقها  ورفع من شأنها وأيدها بقول او فعل  اينما  كانت في الانبار صلاح الدين الموصل الحويجة وغيرها  كما و صف الجيش العراق بالجيش الطائفي الصفوي واتهم ايران بانها وراء الارهاب في المنطقة العربية طبعا مجد وعظم ال سعود ووصفهم بحمامة سلام ووصف الحشد الشعبي  بانه مليشيات فارسية محتلة

اما الداعشي الوهابي   عمر الجمال فخرج يتبختر في شوارع الموصل وحوله مجموعة كبيرة مسلحة  من مجموعة داعش من الذين ساهموا في اسر العراقيات واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة ومن الذين ساهموا في ذبح ابناء سبايكر ويفتخرون  امامه و امام مجموعة من اهل الموصل بأننا كنا نتنافس على اسر العراقيات واغتصابهن وذبح العراقيين كل واحد يريد ان يكون الاكثر مساهمة في ذبح العراقيين والاكثر في اسر واغتصاب العراقيات لينال الدرجة  المنزلة الاولى لدى خليفة الظلام البغدادي وسادته ال سعود

وكان هذا الارهابي الاعرابي يتجول بين ابناء الموصل  وحوله  الدواعش المسلحة و هو يحرض اهل الموصل على الجيش العراقي على الحشد الشعبي المقدس على الحكومة العراقية ويحثهم على الثورة ويؤكد لهم بان كلاب ال سعود الدواعش الوهابية والصدامية لم تنهزم لم تخسر المعركة فمعركتنا مستمرة    ويحذرهم بقوة  من عدم التصويت لقائمته الداعشية والتصويت لغيرها قائلا هل تحبون الجيش الذي احتل مدينتكم ودمرها واسر نسائكم وقتل شبابكم ويقصد به الشعب  الجيش العراقي والحشد الشعبي

هكذا بدأت حملة اعلامية  بتمويل ودعم من قبل سعود تقوم بها هذه المجموعة الارهابية دواعش السياسة لحجب الحقيقة عن طريق شراء الذمم والتهديد بالذبح في المدن التي تحررت من ظلام داعش الوهابية الصدامية  لتغيير توجهات ابنائها وقناعاتها والعودة بها الى ما قبل غزو الظلام الوهابي ا لصدامي

لهذا يتطلب من الحكومة العراقية في بغداد ان تقف بقوة مع ابناء المناطق المحررة  الاحرار وخاصة ابناء الموصل   ضد الهجمة الداعشية   الصدامية التي يقودها مجموعة مأجورة تابعة  لحكم ال سعود مهمتها  اولا  السيطرة على العراق عن طريق التزوير وشراء الاصوات لانها فشلت في تحقيق ذلك عن طريق الغزو والارهاب و افشال العملية السياسية وبالتالي العودة الى نظام الطاغية المقبور

اين الحكومة العراقية اين القوى الوطنية العراقية يتطلب موقف جاد وصادق وشجاع لا يعرف اللين ولا المجاملة واجتثاث  الارهاب الوهابي الصدامي من الجذور وكل من ايده ووقف معه  قولا او فعلا وكل من له علاقة به مهما كانت ومراقبة هذه الجذور مراقبة دقيقة  ومنعها من النمو مرة اخرى

والا فالخطر قادم

 

One Comment on “الدواعش الارهابية تعود بهجمة اكثر وحشية – مهدي المولى”

  1. طالما خصومهم أغبياء سيفعلون ما يشاؤون وسينتصرون هذا مختصر الكلام ، الصراع الشرق الأوسطي صراع عنصري أكثر منه ديني ، لكن خصوم داعش يعملون بنظرية داعش الدينية ولن يفلحو أبداً وسيسحقون في النهاية ، صراع من محوري محور السعوديةتركيا داعش ومحور إسرائيل إيرن( ومنهم الشيعة العراقية المستعربة) والكورد ، وهؤلاء يعملون لأعدائهم وطبعاً سيذوقون عذاب السعير وكما ترى لقد أذاقها الكورد والآن الدور على إيران ثم الشيعة العراقية ولن تنجو إسرائيل من يدهم بعد ذلك ولو بُعث داؤود بن يسي من جديد

Comments are closed.