أوجهها لك أيها الشعب الذكي
لا تتراجعوا عن ارثكم
و عهدكم للقائد الابي
دام ذخرا على رؤوسكم
فهو الوصي و هو الولي.
أوجهها لك أيها الشعب المفتخر
بأنتصارات الطوران
و التفافكم حول المذخر
الذي لا يتراجع عن البنيان
أطال الله في عمره أبد الدهر.
أوجهها لك أيها الشعب السائد
على حُكمِهِ و حياتِه
فرؤسائكم ليسوا كقادة العهد البائد
وهم لم يخونوا الامانه
و كانوا أمام الاعداء كالسد.
أوجهها لك ايها الشعب المتفاني
الذي لا يسكت عن الحق
و تحققت لهم جميع الاماني
بفضل دهاء الصادق
فهو الجائع من أجلكم وهو المهدي.
أوجهها لك أيها الشعب الرافض للتملق
كونوا خلف المهيب
الذي ضد الاعداء تخندق
و شمر السواعد على الاعراب
و هوا حامي الحمى ذو النور البراق.
أوجهها لك أيها الشعب الوطني الثائر
أنكم قوم في الفهم خرق المألوف
و قياداتكم فيهم العالم احتار
و من كُثر التسامح تهفهف
فهم شدوا بطونهم و أختاروا الكهوف.
أوجهها لك أيها الشعب الرافض للهلاهل
و يعيش برأس مرفوع
بين الفهود و نمور القائد المجهول
حُراس العرش المترعرع
بُناة البيوت لكم من ثروات بيت المال.
ارفع رأسك أيها الشعب
فقائدكم يكرة الكرسي و الجاه
و لولاكم لرجع الى كوخه
الذي بناه من طين قبور الاعداء.