متابعة10: فاليستر الله الشعب من مرشحي هذه الدورة الانتخابية للبرلمان العراقي حيث أن أغلبية المرشحين كسروا كل الارقام القياسية للغش و الخداع و السفالة و الكذب و السرقة و التزوير حتى قبل اجراء الانتخابات و قبل أن يصلوا الى البرلمان.
في الدورات السابقة مارس المرشحون الكذب و التضليل و لكن ليس الى هذه الدرجة التي نراها في الدورة الحالية و من مجموع 328 عضوا برلمانيا نستطيع أن نرى 20 مرشحا نزيها يستر عرضة و يدة و فرجه.
المرشحون في الدورة الحالية مارسوا كل شئ قبل الوصول الى البرلمان و النفاق هي الصفة السائدة للاغلبية الساحقة من المرشحين و المرشحات.
فبعض المرشحين و صل بهم الامر الى أن يدعوا أن الله هو الذي طلب منهم الترشيح و الا فأنهم لم يكونوا ليفعلوا ذلك، أما الذين يتحدثون بأسم فاطمة و الزهراء و علي و عائشة و عمر فهم بالالاف.
كما وصل الامر لبعض المرشحات الى درجة يسربون فيها صورهم النصف عارية من أجل الحصول على الشهرة عن طريق أجسادهن و بالتالي يحصلون على اصوات الشباب الفحول.
و اذا سترت مرشحة من المرشحات على نفسها، فأن رعيل المافيا لهن بالمرصاد حيث يؤلفون القصص الجنسية عنهن و يقومون بنشر صور فوتوشوب عن المستورات ليلتحقوا هم أيضا بالسافرات العاريات.
و عندما ننشر هذا لا نقصد من رواءة عدم التصويت بل على المواطنين التفكير جلية و تصفية المرشحين السبعة الالاف و أختيار الصالح و النزيهة منهم فقط الى البرلمان حيث لا يوجد بين هؤلاء السبعة الالاف مرشح سوى عدد قليل من الشرفاء قد يصل عددهم المئة أو المئتين.