حزب البارزاني ضمن الفوز و أبلغ مؤيديه بأنهم فازوا حتى قبل التصويت.. و السبب!!!

حزب البارزاني لديه ضمانات كثيرة (سوف نتطرق الية) لـتأكده من الفوز و أستمرارة في السيطرة على أقليم كوردستان فهو لا يحتاج الى الاصوات و لا الى عد تلك الاصوات  وما يقوم به الان من دعاية أنتخابية هي فقط من أجل أخفاء حقائق تتعلق بماهية الحزب و طريقة سيطرته على السلطة في أقليم كوردستان.

حزب البارزاني متأكد من الفوز لانه يسيطر عسكريا على أقليم كوردستان و سيطرته هي قوية الى درجة أنهم مستعدون لاراقة دم كل من يعارض سلطة البارزاني. و بهذا فأن القوة العسكرية هي الضمانة الاولى لفوز حزب البارزاني.

الضمان الثاني هو ضمان التزوير و هو الذي سيقرر نسبة فوزه في أربيل و دهوك. و لا تستطيع المفروضية العليا للانتخابات الغير مستقلة منع ذلك التزوير. فكما يتم صنع برنامج لعد الاصوات فأنه من السهل جدا أن يتم وضع برامج سرية داخل مراكز العد و الفرز يضمن تغيير الاصوات لصالح حزب معين.

الضمان الثالث هو زرعة للعديد من المرشحين داخل الاحزاب الاخرى و خاصة في منطقة كركوك و السليمانية و الموصل حيث سيلتحق هؤلاء بحزب البارزاني بعد ضمان الفوز  عن طريق الاحزاب الاخرى.

الضمان الثالث هو أن حزب البارزاني ضمن المليارات المسروقة من الشعب بأنها ستبقى لهم و يقومون بشراء الذمم بتلك الاموال. حيث أنهم يتبجحون بصرف الاموال و أقامة المشاريع سواء كحكومة أو حزب و تناسون أن تلك الاموال هي للشعب و ليست من جيوب البارزاني.

حزب البارزاني بدأ من الان يقول للشعب في أقليم كوردستان بأنهم فازوا في الانتخابات و ليس بأنهم سيفوزون و في هذا هم متأكدون 100% و في هذا لديهم كامل الحق حيث أن ضماناتهم أكثر فعالية من ضمانات القوى الاخرى. فالنزاهة و الحرية لا ينفعان في أقليم تعود الاطاعة في عهد صدام و بعدها في عهد عائلتي البارزاني و الطالباني. فنحن نتحدث عن 50 سنة من الخضوع للدكتاتورية 23 صدامية و 27 بارزانية طالبانية.