في يوم الخامس و العشرين من أذار الماضي قام بعض الموظفين بالتظاهر مطالبين براواتبهم في أربيل و بعض المدن الاخرى. قوات الامن التابعة لحزب البارزاني قامت بضرب البعض من المتظاهرين و لكن قوات الامن التابعة للحزب الحاكم أتهموا المتظاهرين و منهم الدكتورة شايان بالاعتداء على رجال الامن.
و بما أن محاكم الاقليم ( عادلة) فسون يتبين أن الدكتورة شايان هي رياضية و تلعب الكاراتيه و المصارعة و قد أستطاعت الاعتداء على أثنين من رجال الامن المدجيين بالسلاح و ليس على رجل واحد و بهذا تستحق العقوبة المطلوبة و هي 200 مليون دينار عراقي على فعلتها الشنيعة بحق رجال الامن الاشاوس الذين يعملون ليل نهار من أجل توفير الراحة و الامان للمواطنين و لكن هذه الدكتورة المتخفية تحت مهنتها قامت بالاعتداء على رجلي أمي بأسم سنكر و ناصح.
و ما يثير الجدل هو أن الذين قاموا بمنح حزب البارزاني أصواتهم نراهم يستنكرون عمل المحكمة و يعترضون على ذلك و نفس هؤلاء سيقومون بالتصويت الى حزب البارزاني الحاكم في الانتخابات القادمة أيضا.
ندعوا الجميع الكف عن الاعتراض و مهاجمة حزب البارزاني و رجال الامن حيث أن الاعتراضات تعمل على رفع رصيد رجال الامن و زيادة الاصوات الى الحزب القائد.