المزورون لنتائج الانتخابات لا زالوا قلقين جدا من أحتمالية ألغاء نتائج الانتخابات، و مع أنهم المزورون كثيرون من العرب و الكورد و قاموا بالتزوير الالكتروني و لديهم حتى أغلبية في البرلمان العراقي الحالي و القادم ألا أنهم غير مرتاحون نظرا لكون عمليات التزوير واضحة جدا. فأولا شارك فيها أقل من 40% من الشعب و ثانيا نسبة التزوير فيها تصل هي الاخرى الى 40%.
المزورون يتهمون الخاسرين و الخاسرون يتهمون المزويرين… أنه عراق ما بعد صدام و التي فيها الكل يشاركون في السرقات و الفساد و صار التزوير و القتل شيمتهم.
هذه هي أقوال هوشيار الزيباري الذي و حسب بعض الاحزاب قام حزبه بعمليات تزوير واسعة جدا تصل الى 10 مقاعد برلمانية اي حوالي 350 الف صوت في أربيل و دهوك و الموصل فقط.