نضحك ام نبكي مع فطاحل العراق ؟؟

لندن – خاص

وقعت وزارة الداخلية العراقية عام 2009 عقداً مع كلية إستخبارات الشرطة في لندن, لتدريب طلاب عراقيين على العمل الإستخباري وإكتشاف الجريمة قبل وقوعها؛ ومدة الدراسة ثلاث سنوات يمنح بعدها المتخرج شهادة البكالوريوس في العلوم الإستخبارية والأمنية, ومن شروط العقد أن يكول الطالب يتمتع بمعرفة أولية باللغة الإنكليزية حتى يفهم الدروس في الكلية, وأن لايتجاوز عمره ال 20 عام.
لكن الوكيل الأقدم للداخلية العراقية طلب من الجانب الأكاديمي إلغاء شرط العمر ووافقت الكلية لأنها تأخذ على كل طالب 50 ألف دولار في السنة يعني كل طالب 150 ألف دولار, وعدد الطلاب 600 طالب, وتتكفل وزارة الداخلية العراقية بتأجير بيوت لهم وخطوط نقل والطعام ومصرف الجيب والملابس.

والطامة الكبرى أرسل الأسدي 600 طالب مع زوجاتهم واطفالهم ليصل العدد الكلي أكثر الى 3000 شخص وأعمار أكثر من نصفهم بين ال 50 وال 60 عام, ولايمتلكون حتى الشهادة الإبتدائية وتم إختيارهم عن طريق حزب الدعوة والمحسوبية والمنسوبية والأقرباء والعشيرة والمحافظة وهكذا.

وعندما اكتشفت الكلية ان الطلاب المبتعثين هم من الجهلة وكبار السن وصفر في اللغة الإنكليزية, رفضت إستقبالهم, لكن الوسيط بين الأسدي والكلية اقترح أن يقوم بإدخالهم كورسات للغة الإنكليزية على نفقة العراق وصادرت الكلية مبلغ السنة الأولى لأنها حجزت القاعات وكل شيئ والعراق خالف العقد المبرم.

ولمدة عام كامل تم إدخالهم كورس دراسي لتعليم اللغة, ولم ينجح أحد منهم, وبعد ذلك اقترح الجانب العراقي توفير مترجم خاص لكل مجموعة أثناء الدروس, وبعد إنتهاء السنة الأولى في الكلية رسب جميع الطلاب, والغت الكلية الكورس وفصلت جميع الطلاب, وصادرت المبلغ المتبقي.

وللعلم فان قسم كبير منهم طلب اللجوء الانساني في بريطانيا، ولم يعودوا للعراق والقسم الآخر عاد من الجولة السياحية المجانية!!!!.

وكل هذا المشروع الفاشل كلف خزينة الدولة العراقية 88 مليار دينار عراقي ولم يتخرج واحد من كلية إستخبارات الشرطة البريطانية, ولم نكسب متخصص واحد في مجال العمل الإستخباري.

ولو كنا بالفعل قد أرسلنا 600 طالب حسب الكفاءة والعقد المبرم، لكسبنا 600 رجل إستخبارات متخصص في المجال الأمني يساعد على حفظ الأمن .
ماشاء الله طيح الله حظك عدنان  الأسدي

One Comment on “نضحك ام نبكي مع فطاحل العراق ؟؟”

  1. عندما يموت هذا الكلب على العراقيين الشرفاء التبول على قبره وقبر كل جرثومة مثله ، فإحتفظوا أيها العراقيين بأبوالكم لانها لن تكفي حثالات العراق الخونة والمجرمين ، سلام ؟

Comments are closed.