حقيبة حفيدة الخامنئي”المرشد الاعلى” تثير غضب الايرانيين

أثارت صورة حقيبة غالية الثمن، تحملها حفيدة مرشد الثورة الإيرانية الراحل، آية الله الخميني، جدلا على نطاق واسع في البلاد، لا سيما أنها تشير رمزيا إلى اتساع الهوة بين النخبة والعامة.

واكتسبت الصورة زخما على تطبيقات التراسل الفوري والشبكات الاجتماعية، كونها تأتي في وقت تعاني إيران من صعوبات اقتصادية زادت وطأتها انخفاض قيمة العملة المحلية لتصبح 100 ألف ريال للدولار الواحد.

عندما تم البحث عن الصورة وجد أنها ظهرت على شبكة الإنترنت للمرة الأولى في 12 أبريل الماضي، لكنها عادت للانتشار بكثافة بين الإيرانيين.

وتُظهر الصورةُ الشابةَ ياسمين إشراقي وهي تحمل حقيبة يد إلى جوار والدها ووالدتها، وشقيقتها الصغرى.

وأعرب إيرانيون عن استيائهم من الحقيبة التي قالوا إن قيمتها تقدر بأكثر من 3700 دولار، وهم لا يستطيعون تحمل تكلفتها.

وعلق آخرون أن هذا المبلغ كان كفيلًا بحل مشكلات العمال، الذين يواجهون صعوبات معيشية، وشاركوا أيضًا في احتجاجات متواصلة طوال الشهور الأخيرة.

في حين قارن آخرون بينها وبين ما ترتديه كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج وزوجة الأمير وليام، ابن ولي عهد بريطانيا، وذكروا أنه قليل التكلفة عما تنفقه حفيدات الخميني على حاجاتهن.

وتحدثوا عن أن الخميني الذي طالب ذات يوم برفع الظلم عن المظلومين في عهد الشاه العام 1979، تعيش عائلته حياة رغدة بعيدًا عما يعيشه الإيرانيون. واستنكروا الصورة الذهنية الزائفة التي يصدرها إلى الشعب.