السفير التركي و التكتك في مدينة الصدر …. تركيا الجائعة ستمنح المساعدات لعراق النفط الفاسد

هل صارت العراق أكثر فسادا من تركيا المعروفة بفسادها منذ القدم؟

لربما هذا صحيح فالعراف صاحب النفط المصدر و المخزون صار بحاجة الى تركيا المعروفة بفقرها و فسادها منذ عقود.  فقد زار السفير التركي يوم أمس مدينة الصدر و لم يستقل سيارة مدرعة مدججة بالاف الحراس كما هو موكب مقتدى الصدر بل صعد التكتك مع زودجته و ليس مع الحراس و من جملة ما قام بة السفير حيث

غرد السفير التركي بموقع “تويتر” قائلاً: “كنا في مدينة الصدر اليوم، وقمنا بزيارة ميدانية لمستشفيات ومدارس ومراكز الشباب لمعرفة ما يمكننا القيام به لسكان مدينة الصدر، وأجرينا مقابلات مع المسؤولين وحددنا الاحتياجات”، لافتا الى ان “الشركة التركية tika_arabic ستبدأ أول مشاريعها في مدينة الصدر”.

وأضاف يلدز، ان “خروجنا من مدينة الصدر كان بواسطة التوك توك الخاصة بهذه المنطقة أيضا”، مبينا ان “أهالي مدينة الصدر قالوا لنا ان متعة التوك توك بشكل خاص تكون في المساء، لذلك سنضطر الى اجراء الزيارة القادمة في المساء لغرض اللقاء مع السكان الرائعين لهذه المنطقة”.

وتابع يلدز وهذه المرة من داخل مطعم “ليمونة” الشهير داخل مدينة الصدر قائلاً: “عندما تزور مدينة الصدر لابد من ان تزور مطعم ليمونة الشهير، كان تنوع وجمال النكهات مؤثرا”، مشيرا الى ان “الوجه الباسم وكرم الضيافة الذي نجده في كل منطقة عراقية نزورها، يشجعنا على تكرار الزيارة مرة أخرى، وذهابنا الى ليمونة مرة اخرى مؤكدة.. شكرا مدينة الصدر المضيافة”.

و ختم السفير التركي سلسلة تغريداته: “لقد رأينا أن العاملين في المدارس ومراكز الشباب والمستشفيات يخدمون أطفال وشباب ومرضى مدينة الصدر باخلاص شديد”، لافتاً الى انه “بوصفنا بغداديين ايضا، سنعمل سوية مع الاشخاص الذين يعملون باخلاص لمدينة الصدر، التي هي جزء لا يتجزأ من بغداد”.

One Comment on “السفير التركي و التكتك في مدينة الصدر …. تركيا الجائعة ستمنح المساعدات لعراق النفط الفاسد”

  1. تركيا سرقت النفط العراقي وهربته بمساعدة الدواعش وباعته في الاسواق وزوج ابنة اوردوكان صار مليونيرا بريع النفط العراقي المسروق ..
    تركيا تقطع مياه الانهار وتجفف المزارع في العراق..
    تركيا بلد الدواعش قبل داعش وبعدها والدواعش يعيشون في بحبوحة في ربوع تركيا وبحماية اوردوكان..
    وتركيا تقصف المدن والقصبات العراقية , وجيشها داخل مئات الاميال داخل الحدود العراقية ..
    وارودوكان خاطب رئيس الوزراء العراقي بقوله: اعرف حجمك عندما تتكلم عن تركيا ..

    كل ذلك وكأن شيئا لم يكن والسفير التركي يتجول مع زوجته وكأنه في بيت ابوه…

    عجيب غريب امور قضية ..

Comments are closed.