العقل العراقي لا زال في بطنه.. مشاجرة داخل طائرة عراقية كادت تودي بحياة أكثر من 150 راكبا

تفاصيل ما قالة الطيارون أنفسهم عن الشجار بالبوكسات بين طيارين  من الخطوط الجوية العراقية.

الشجار كاد يودي بحياة الراكبين و تنتهي المسألة بسقوط الطائرة. الحادثة تثبت أن العراقيين لا زالوا

يفكرون و ينطلقون من بطونهم.

قال مساعد ربان طائرة الخطوط الجوية على خط نجف – مشهد – بغداد علي احمد صالح،
الخميس، 26 تموز، 2018 ،في تقرير عنونه الى مدير قسم عمليات الطيران، ورئيس الطيارين، ان
تفاصيل المشاجرة التي حصلت بطائرة الخطوط الجوية العراقية اندلعت بسبب خلاف على وجبات
الطعام.
وذكر صالح انه “بتاريخ 23 /7 /2018 ،وعلى متن طائرة الخطوط الجوية العراقية 737 B المسيرة
(نجف – مشهد – بغداد)، وبعد ساعة من الاقلاع من مطار مشهد، حصلت مشادة كلامية مع
قائد الطائرة الكابتن (رعد محمد يعقوب)، بسبب رفضه طلب المضيفة الجوية لتناول الوجبة
المعتادة بحجة عدم طلبي للاذن منه لتناول الطعام، وهو الامر الذي لا يتناسب مع قوانين
الشركة حسب وجهة نظره”.
واضاف ان “قائد الطائرة كان قد تمتع بوجبة الطعام الخاصة به، وعمل على سحب وجبتي على
نحو غير لائق واعادتها الى المضيفة وتلفض بكلمات غير لائقة وبذيئة لا ترتقي لاخلاق المهنة،
حتى تعالت اصواتنا، وقام بعدها بالاعتداء ً ضربا مما دعى تدخل احد افراد الحماية لفض الشجار

بيني وبين قائد الطائرة، وبقائه في قمرة القيادة لضمان وصول الرحلة بسلام الى مطار بغداد
الدولي”، مضيفا ان “الرحلة تضم 157 ً راكبا بالاضافة الى طاقم الطائرة”.
واشار الى انه “فور هبوط الطائرة في مطار بغداد الدولي وقبل الانتهاء من اجراءات تامين
اطفاء الطائرة حسب قائمة التشغيل وضمان سلامتها وسلامة مسافريها وقبل نزول المسافرين
تجاوز الكابتن مرة اخرى بالضرب والشتم مما دعاني الى الدفاع عن نفسي باي طريقة تحفظ
سلامتي وهو الامر الذي افقدني صبري تجاه هذا الكم من التجاوز حتى تدخل الطاقم لحل
الموضوع”.

ويوم امس، أعلنت الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، إيقاف طيارين اثنين، تشاجرا في
الجو، عن العمل وفتح تحقيق معهم، فيما اشارت الى إمكانية حرمانهم من الطيران “مدى
الحياة”.
وقالت الشركة في بيان، ان “بعض الصفحات الصفراء المدفوعة باجندات خبيثة لا تريد الخير لأبناء
هذا الوطن، ولا تأمل التطور والازدهار لمؤسساته، تناقلت خبرا لا يقل سوء وضررا عما قام به
الدواعش المجرمين، ولا يقل خطرا عن تهديم مؤسسات الدولة وأعاث الخراب بها”، عادة انه
“يهدف إلى تسجيل الأخطاء على شركة الخطوط الجوية العراقية التي يحفل سجلها بالإنجازات،
فضلا عن السمعة المشرفة للملاكات الجوية العراقية الذين تطلب خدماتهم كبريات شركات
الطيران العالمية”.
وأضافت، انه ” ً انطلاقا من مبدأ الشفافية، وحتى لا نترك المجال للمضللين والمطبلين، نعلن أمام
الناس عن قيام وزارة النقل بفتح التحقيق مع الطيارين الذين تشاجروا في الجو، وقد صدرت
الأوامر ً سلفا بإيقافهم عن الطيران، وتم تكليف مفتش عام الوزارة بإتمام الإجراءات الاصولية

بحقهم”، متعهدا بأنه “لن يكون هناك أي تهاون مع أي طرف، ولن تكون أمامهم اي فرصة
للإفلات من العقوبات المشددة، وسيواجهون أشدها واعنفها أقلها الحرمان من الطيران مدى
الحياة. وسيكونون عبرة لمن يعتبر”.
وأعربت الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، عن “استغرابها الكبير من تداول صفحات
التواصل الاجتماعي، مثل هذا الشأن بهدف الإساءة لشركة الخطوط الجوية العراقية التي
تحتفظ بسجل ناصع بدل الإشادة بما تم اتخاذه من إجراءات رادعة تهدف للحفاظ على سمعة
الطائر الاخضر ومحاسبة المقصرين ونبذهم خارج منظومة العمل”، مشيرة الى انها “بانتظار نتائج
التحقيق التي سيتم عرضها على الرأي العام بكل وضوح وشفافية”.
وأكدت الشركة، وقوفها “مع الملاكات العراقية لا سيما الطيارون الذين يشهد لأدائهم العالي
وحرصهم على أرواح المسافرين”، مشددة على انها “ستظل بتاريخها المشرق وسمعتها الكبيرة
عنوانا كبيرا لا يمسه الطارئون”.

2 Comments on “العقل العراقي لا زال في بطنه.. مشاجرة داخل طائرة عراقية كادت تودي بحياة أكثر من 150 راكبا”

  1. والله شكد عيب وخزي عبالك جهال زعاطيط بلروضة يتعاركون على ماعون أكل زقنموت . والله عظيم حتى طفل ما يسوي سوياتهم . يعرضون حياة ( 157 ) راكب للخطر . صدك مثل ما كال ابو مثل
    ( عند بطون تعمى العيون )

  2. ان عقل اي مسلم امن بمحمد و القران و اللة السبي و الغزو في مؤخرته و ليس في بطنه هذا اذا كان له شيئ يسمى بالعقل!

Comments are closed.