*
وتحيّتهم فيها سلام ، وهل بقي ثمة سلام . في بلاد المسلمين تسمع (السلام عليكم) في كل مكان في حين أنه (لا يوجد سلام) في اي مكان. فلا شهدت الأرض منذ ان نطق نبيّ العرب بهذا الكلام : اُمِرتُ ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله . بالقوة، حتى الأخرس ، فبدلا من ان يخرج لسانه يجب ان يمُدَّ سُبابته . فهو مأمور بالفعل (أُمِرتُ)- فعل ماضي مبني للمجهول . واتباعه (أُمِروا ) -مبني للمجهول – ونائب الفاعل دائما هوالله- يتبعون فعله ويحذون حذوه في ان يقاتلوا كي يشهد سكان البسيطة برمّتها أن: لا اله اله الله ، وان لم تُسْلِموا فلن تَسْلَموا ، وسنبْقَر بطونَكم كما بَقَرَ الله ناقة صالح . يا له من دين سلام ! وكأن (السّلام عليكم ) فرغت من محتواها الاصلي فباتت تعني (اسلم تسلم ): جملة شرطية مُفسّرَة بفعل شرط مُقدّر، أي : إن لم تُسَلّم نفسك للإسلام فلن تسلم ، وكأنما الناسَ جميعا مجرمون وعليهم ان يسلّمِوا أنفُسَهم ورفع الراية البيضاء. هي إمّا… أو ، إمّا أن تختار الاسلام او الموت ، إمّا ان تكون عبدا لنا او تهلك. علما ان الجملة الشرطية هذه صارت مصدر الهام للارهابيين كي يُرهِبوا ويُرعِبوا العالم ، يقاتلون ويُقتلون في سبيل الله حتى تشهد فرنسا والمانيا ان لا اله لهم سوى اله العرب، فالبعير في ملّة واعتقاد هؤلاء اسرع من القاطرات التي تسير بسرعة 1000 كم في الساعة لان البعير تسير بقوة (السلام عليكم ورحمة الله ) و (توكّلت على الله).ولي حيال كل هذا أسلوب خاص في التعامل: فمن حيّاني ب (السّلام عليكم ) أردّ عليه بعبارة : اهلا وسهلا
*
فرياد
تعليقا على ما يصفه عن الحديث الرسول الله وعن موقعه في الاعراب وعن والنبي والدين العربي والاعراب..لا غلط نائب فاعل ليس هو الله بل هذا الصحيح.. أمرت »: أمر فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بالضمير والتاء ضمير في محل رفعٍ نائب فاعل
يؤسفني انك ماتتبع الا أهواء المضللين لا أصفهم أتركها للقراء ولمن يتبع كتاباتك لا تخدم قضية كورد بل تضرها من الصميم وانك عدو لقضيتهم العادلة وتراهن على مصالح المحتلين وعلى رأسهم اوردوغان وتبلط له الشوارع بحيث اصبح حصون وجبال كوردستان آمنة لقواته وانت تقدمه له ليلتقطه كالدروع والدعاية الرخيصة ليقول لضعفاء النفوس كورد كفار بالمناسبة اسرائيل النووية القوية تدفع سنويآ من ميزانيتها ملايين للكتاب العرب ان يكتبوا او يتلطفوا لهم الشارع الشعبي العربي لكن انت لا يربطك بالسياسة شيئا ماذا اقول لامثالك الضائعين السبيل الكوردايتي أترحم عليك(لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ الكوردي اليتيم بوركت لهم هذه الرعاية الأبوية وما أشبه البارحة باليوم رعايتك تطابق نفس رعاية البابا حينما استقبل اوردوغان ليباركه على احتلاله لعفرين الكوردية وليثأر عن ما سبقوه من باباوات الخاسرين قبل ثمانية قرون على ارض العفرين بالذات كيف لا يفرح پاپا ول يُستقبل هذا سلطان عثماني جديد أخذ ثأره من احفاد صلاح الدين الأيوبي وما ينفعهم موقفك وعداوتك للدين الله ورسوله من شئ؟لا شئ والحبل على الجرار يحزنني وانت لازلت في سباتك الشتوي رغم هذا الصيف الحار متى ستنهض المراهنون ولخاسرون والفاشلون على حصان خاسر ويقوموا كما هو قائل( وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ (106)يونس) او متى يستيقظ أمثال هذا البطل الكوردي من نومهم ما شاءالله لا ينقصنا إلا هذا الصياد الماهر لمن للاعدا كورد وكوردستان لا وألف لا وتناسى امثال اوردوغان ورغم ذالك يزرف دموع التماسيح على كورد (وجعل للكورد عدوا(يتمثل ب الله ورسوله الكوردي وباقي رسله وكتبه وملائكته وينطبق عليك هذه الآية … فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)القصص
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (100)يونس
وعن رسول الله يقول الله تعالى(إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ…اي إنك -أيها الرسول- لا تهدي هداية توفيق مَن أحببت هدايته، ولكن ذلك بيد الله يهدي مَن يشاء أن يهديه للإيمان، ويوفقه إليه، وهو أعلم بمن يصلح للهداية فيهديه.ومن لا يخطأ الا الله
بالإنكليزي ( Prophet, you cannot give guidance to whom you please, but Allah gives guidance to whom He pleases, and He best knows those who would accept guidance)
ولماذا يقول تعالى( عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43)التوبة
وعن ذنوب النبي يقول تعالى(إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (2 سورة الفتح
وما كان النبي يهدي قوله( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99يونس
عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : «أُمِرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى». وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106)
(فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ( الغاشية : 21 – 26 ) والمعنى : إنما عليك تذكيرهم بالله ، ودعوتهم إليه ، ولست مسلطا على إدخال الإيمان في قلوبهم قهرا ولا مكلفا بذلك ، ثم أخبر أن مرجع العباد كلهم إليه وحسابهم عليه .
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي ﴿١٨٧ الأعراف﴾
انظر ان لم يكن مقصرآ لماذا تاب الله تعالى عنه…لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِيسَاعَةِ الْعُسْرَةِ ﴿117 التوبة﴾
فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا (فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ )وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)آلِ عمران
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ ۗ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴿21 الأنعام﴾
قُلْ سَمُّوهُمْ ۚ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ ۗ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33)الرعد
يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا ﴿125 الأنعام﴾
فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿112 هود﴾
هذا. يبطل ما كنت تتخيل وما تخدع بها الا نفسك المريضة الاسلام لم ولن يكن دينآ للاعراب وما كان النبي الاسلام عربي بل يرجع آصله الى جدنا ابراهيم ع إذن كان كورديآ ودليلي القران الكريم وهذه الآية (أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ۗ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140)البقرة) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴿١٢٥ النساء﴾
وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)التوبة
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97)
وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98)التوبة
Ali Berzan
Is just an ISIS supporter and one believer of them ideology …
The salafists and whabits (extremist muslims) are refusing to use the English word (God) and they want to replace it by (allah), which it’s the right name of God for them
كلام جميل جدا استاذ فرياد ولا يخطر ببال كل مفكر. وباختصار الإناء تنضح بما فيه . اذا كان دستور الامه يقر على القتل فعلى الناس القتال .مع بالغ تحياتي لجنابكم
١: مسكين هذا الببغاء علي بارزان الذي لا يعلم للأن ماذا فعل صعاليك محمد بأجداده وغيرهم كثيرين ، ألا تكفيك ياعزيزي علي أفعال وجرائم شهود القرن (الدواعش والنصرة وغيرهم من المنظمات الارهابية ) ولا نقول جرائم وكوارث السفل الطالح ، والتي لتدل على مدى عفونة وإجرام هذا الفكر الدخيل لديارنا وعقولنا ؟
٢: طيب ياعزيزي علي بالمنطق والعقل ، كيف إله يأمر بقتل من خلقهم ثم يامر نبيه بقتلهم ، وهو القائل في قرانه “(أنه الهادي والمظل) طيب لماذا لا يهديهم وينهي المشكلة ؟
٣: وأخيراً …؟
لماذا تتهكم على المُلا أردوغان وهو قائد جحوش المسلمين ومنهم الكورد والمغفلين ، سلام ؟
هذا المنبر الحر لا ينحاز الى احد فتح لنا هذا المنفذ والمتنفس لتنفس هواء الطلق مشكورآو لنناقش بَعضُنَا بعضآ ونعبر عن آراءنا دون مقص الرقابة والحمدلله لدينا قواسم مشتركة الوطن محتلة وأمثال العفرين كثيرة ينادينا لانقاذها من الأسر وليتظافر الجهود الجماعي لإنقاذ ما ننقذها واضعف الإيمان بالكلمة ندافع عن حقوقنا ولنكن سدا مانعآ لدطموحات دول الطوق المحتلة كل في موقعه انت في مجال عملك مهنتك وانا احاول مثلا ان اساهم وطني وأهلي في كوردستان احاول عسى اخفف عن معاناتهم بما علمت من القرأن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة وكل في موقعه
يا أستاذ السندي بعد التحية ومزيد من الاحترام انا لا أتدخل في خصوصياتك الشخصية والعقائدية الدينية محفوظة لدى كل منظمات العالمية ومنها الامم المتحدة وانت لا تدخل في خصوصياتي وديني
علي بارزان
كيف يأمر بقتال الناس وعين الله يراقبه
انظر الى هذا الانذار ثم فكر معنى أقاتل معناه اجادل واناقش واسعى وما تشابه
من المعاني المجازية
وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً
86. الاسراء
تفسير الآية
يقول تعالى ذكره : ولئن شئنا لنذهبن بالذي آتيناك من العلم الذي أوحينا إليك من هذا القرآن لنذهبن به ، فلا تعلمه ، ثم لا تجد لنفسك بما نفعل بك من ذلك وكيلاً، يعني : قيماً يقوم لك فيمنعنا من فعل ذلك بك ، ولا ناصراً ينصرك ، فيحول بيننا وبين ما نريد بك ، قال : وكان عبد الله بن مسعود يتأول معنى ذهاب الله عز وجل به رفعه من صدور قارئيه .
الانگليزي
And if We willed We could withdraw that which We have revealed unto thee, then wouldst thou find no guardian for thee against Us in respect thereof.
86 – If it were our will, we could take away that which we have sent thee by inspiration: then wouldst thou find none to plead thy affair in that matter as against
us,
إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيرًا (87الاسراء
وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74)
يقول تعالى ذكره: ولولا أن ثبَّتناك يا محمد بعصمتنا إياك عما دعاك إليه هؤلاء المشركون من الفتنة ( لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا ) يقول: لقد كدت تميل إليهم وتطمئنّ شيئا قليلا
علي بارزان
ليس هناك اي كتاب عقلي او نقلي في التأريخ القديم والحديث فيه لفظة القتل ومشتقات القتل كما في القرآن- وليس هناك دين يفرض مبادئه بالقوة والقتل ويلاحق أشخاص وقبائل ويشن حرب عليها فقط لأنها رفضت ان تعتنق الاسلام كما يفعل الاسلام-ادناه بعض من الآيات:
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (البقرة 191).
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (البقرة 193).
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 216)
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 217).
وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة 244).
فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (النساء 74).
الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (النساء 76).
فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (النساء 84).
وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (النساء 89).
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (المائدة 33).
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (الأنفال 12).
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (الأنفال 17).
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الأنفال 39).
وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (الأنفال 60).
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (الأنفال 65).
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 5).
وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (التوبة 12).
أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (التوبة 13).
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (التوبة 14).
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة 29).
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة 36).
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير (التوبة 73).
وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (الأحزاب 26 و 27).
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (محمد 14)
فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (محمد 35).
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَايُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَاللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواالْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة 29).
وخلاصة الحديث
في وصف هذه الطائفة نزل القرآن الكريم يشرح قصتهم ويبين خطأهم، ويتخلل إلى نفوسهم فيكشف خباياها المختفية، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلاَ أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ} [النساء: 77 ].
وهذه الخشية التي تسللت إلى قلوبهم ليس لضعف يقينهم في أن الله قادر على نصرتهم، حاشا لله من هذا الاعتقاد؛ فهم مؤمنون. ولكن هذه الخشية تسللت؛ لأن الدنيا المستقرة دخلت في القلوب، ومن ثَمَّ حرصوا على الحفاظ عليها، وخافوا من فقدانها، وفي هذه اللحظة من لحظات ضعف الإيمان وغياب الرؤية الصحيحة نسوا أنهم لن يؤخروا أبدًا عن لحظة موتهم، سواء قاتلوا أم لم يقاتلوا، ونسوا أن نعيم الآخرة لا يقارن أبدًا بنعيم الدنيا القليل،
رابعًا: إذا استقرت الطائفة المؤمنة على أمر القتال وفرضيته وأهميته، فلا بد أن تعرف مَن تقاتل؛ لئلا يكون السيف في يدها مُسَلَّطًا على جميع البشر، والقوة إن لم تحكم بقانون ستصبح قوة غاشمة، وإن لم يكن رابطٌ أو ضابطٌ ستنقلب وبالاً على نفسها وعلى الخلق؛ ولذلك حددت الآيات بوضوح مَن الذي يجب أن يقاتلهم المسلمون في هذه المرحلة. قال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190].
فالمسلمون في هذه المرحلة لا يقاتلون إلا من بدأهم بالقتال، وليس هناك ما عرف بعد ذلك بجهاد الطلب، وهو الجهاد لنشر كلمة الله في الأرض، وقتال من وقف أمام تعليم الناس الإسلام.
فهذه المرحلة ليست مرحلة فتوح، وإنما هي مرحلة دفاع عن الذات وعن الإسلام، ولا بد أن يدرك المؤمنون مدى قوتهم فلا يطمعون فيما هو أكبر من حجمهم الحقيقي، وهذا من فقه الواقع.
انظروا إلى التعاليم النبوية التي تضع ضوابط القتال في الإسلام، وتوضح أخلاقنا حتى مع أعدائنا؛ روى أبو داود عن أنس t، قال: قال رسول الله : “انْطَلِقُوا بِاسْمِ اللَّهِ، وَباللَّهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ، وَلاَ تَقْتُلُوا شَيْخًا فَانِيًا، وَلاَ طِفْلاً صَغِيرًا، وَلاَ امْرَأَةً، وَلاَ تَغُلُّوا، وَضُمُّوا غَنَائِمَكُمْ، وَأَصْلِحُوا، وَأَحْسِنُوا؛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.
ويقول فيما رواه الإمام مسلم عن بريدة قال: قال رسول الله “اغزُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تُمَثِّلُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا الْوَلِيدَ”.
ويقول الصِّدِّيق أبو بكر في وصيته لجيش المسلمين المتجه إلى حرب الرومان: “لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تُمَثِّلوا، ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا، ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة، ولا تعقروا نخلاً، ولا تحرقوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة، وسوف تمرون بأقوامٍ قد فَرَّغُوا أنفسهم في الصوامع (أي الرهبان)، فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له”.
هذه هي أخلاق الحروب في الإسلام، ليس فيها قتل لمدنيين أو غير محاربين، وليس فيها إبادة جماعية ولا تدمير عشوائيّ، فليس في تاريخنا ما يشبه ما حدث في هيروشيما ونجازاكي وفيتنام وكوريا ودوسلدورف بألمانيا. ليس في تاريخنا ما يشبه ذلك من قريب ولا من بعيد.
والرائع في قصة القتال في الإسلام أن هذه الضوابط والتشريعات الأخلاقية لم تأتِ نتيجة تطور معين في الحضارة الإسلامية على مدار السنين والقرون، إنما نزلت في أول تشريع القتال، ونزلت بهذا التكامل وهذا السموّ وهذه العظمة، مما يثبت بما لا يدع أيّ مجال للشك أن هذا المنهج رباني، وأن هذه التشريعات إلهية، وأنه لا مقارنة مطلقًا بين قوانين السماء المتكاملة والتامة وبين قوانين الأرض الوضعية التي يعتريها النقص في كل بند من بنودها {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة: 50].
ياريت تنشروها تعذب ليلة كاملة لكم فائق
علي بارزان
ولأخي فرياد جزيل الشكر والاحترام انا معك بعد وفات رسول الله انقلبوا علي أعقابهم دلائل من القرآن والاحاديث تؤيد ما أقول
Ali Berzan
You really are historical ignorant, or, You are playing that casting … !
More to that you are a liar writer too
What you are trying to do ?
To blanch islam’s face by lying ?
And changing the true reality of what had happened ?
To find an excuse for Quranic orders and say that was a wrong interpretation and mistake explanation ?
To find an excuse to Muhammadic sexual desires (the right word is his pedophilic act) and say that wan’t true ?
______________
P.S
Islamic sword is always winging overside of infidel head …. By depending on Quranic issues from suret ala yasser:
The only religion for God is islam … ect
God will not accept another religion except the islam …ect
And then go to depend on hadith of muhammed when he said :
I had be ordered to fight poeple until they go to say the Shada … ect