امر الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الجمعة، بمضاعفة الرسوم على الصلب والالومنيوم الوارد من تركيا، ويؤكد ان علاقات بلاده مع انقرة ليست جيدة.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر اليوم (10 اب 2018)، انه “اصدر امرا بمضاعفة رسوم الصلب والالومنيوم على تركيا لتصبح 20% على الالومنيوم و 50% على الصلب، في الوقت الذي تتراجع فيه عملتهم، الليرة التركية، تراجعا سريعا أمام دولارنا القوي جدا!” الامر الذي يعتبر أكبر سخرية من قبل ترامب بصدد أردوغان و قد تكون ردوا على أردوغان عندما قال بأنه سيصفع أمريكا.
واضاف ترامب، ان علاقاتنا بتركيا ليست جيدة حاليا، وامرت بفرض رسوم اضافية على واردات الالومنيوم لتصبح 20% والصلب 50%. و يأتي هذا التصعيد بعد أن فرض ترامب عقوبات على وزير العدل و الداخلية التركي.
,وقد تراجعت الليرة التركية نسبة 5.6% إلى 5.86 ليرة تركية لكل دولار اليوم ،الجمعة، على وقع الخلافات بين انقرة وواشنطن، وهو أقل مستوى على الإطلاق تبلغه العملة التركية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قد دعا في وقت سابق، جميع الأتراك لدعم الليرة والتصدي للحرب الاقتصادية، مضيفا أنه “لا داعي للقلق فلا يمكن إعاقة مسيرتنا بالدولار وسواه”.
وقال اردوغان مخاطباً الأتراك، “إذا كانت لديكم دولارات أو يورو أو ذهب تحت وسائدكم، عليكم التوجه إلى البنوك وتغييرها.. هذه معركة وطنية بالنسبة لنا.. إذا لم تفعلوا ذلك اليوم، فمتى”؟
الجدير بالذكر ان العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة العضوان في حلف شمال الاطلسي تشهد فتورا وتوترات منذ عدة اشهر بسبب احتجاز تركيا لقس أمريكي وخلافات دبلوماسية أخرى
لولا دعم أمريكا والغرب اللامحدود لتركيا لما تقدمت وتطورت وتحولت الى ترسانة أسلحة فتاكة وتغولت واستهترت بالقوانين الدولية وغزت قبرص والعراق وسوريا وتدخلت في شؤون دول وحكومات واستهزئت بحقوق الانسان واضطهدت الشعب الكوردى وعاملته بالحديد والنار وعلى مسمع من العالم المنافق الساكت واصابها الغرور والغطرسة وتحدت و لى نعمتها ونست افضالهم عنتريات اوردغان جعجعة فارغة وسيقبل بكل طلبات أمريكا ومستعد للتنازل ما عدا ما يتعلق بالبعبع الكوردى اللذى يقلقه ويقض مضاجعة ويسلب راحته ويشوش أحلامه الامبراطوربة السوداء
أتفق مع الأخ أبو تارا لأن امريكا هي مملكة الشيطان الرجيم وخباثتها جعلت من تركيا دولة معتدية. … إنشاء الله نشوف فيكم يوم يا تركيا ويا امريكا وعلى قول السوريين : فخار يكسر بعضه. نحن الاكراد لنا الله.