توجه أكثر من 100 طالب وطالبة عراقية، يدرسون في عدد من الجامعات التركية، بمدينة إسطنبول والمدن القريبة منها، إلى فرع لأحد المصارف في منطقة الفاتح، وهم يحملون الأعلام التركية والعراقية، حيث قاموا بتحويل ما معهم من الدولار الأمريكي إلى الليرة دعما لاقتصاد البلاد.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أمس الثلاثاء، 14 آب، ان أحد الطلبة العراقيين في اسطنبول قرأ بيانا باسم المشاركين في الفعالية جاء فيه أن “ما قاموا به يأتي في إطار سداد الدين لتركيا التي فتحت أبوابها للعراقيين“.
وناشد البيان المواطنين الأتراك والعرب المقيمين في تركيا الاستجابة لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتصريف الدولارات الأمريكية التي بحوزتهم وتحويلها إلى الليرة التركية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالب الأتراك، بتجاهل تقلبات سعر صرف الليرة التركية، التي فقدت أكثر من 40 % من قيمتها مع تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة، لتتحول إلى حالة ذعر في السوق نالت أيضا من أسهم المصارف الأوروبية والخليجية.
يفکرني هذه المسرحية بأيام المقبور صدام ، حينما کانوا يأخذوننا عنوة و تحت التهديد و نحن طلاب الإبتدائية و المتوسطة إلی المسيرات الحاشدة ، نرفع فيها صور أبو عداي و نصرخ ” بوش بوش إسمع زين .. کلنا نحب صدام حسين ” و في قرارة نفوسنا کلنا نلعن صدام ، أردوغان المجرم أصبح ينتهج نفس المنهاج و نهايته بإذن الواحد الأحد سيکون أسوأ من نهاية أبو عداي
لا تنسون يا متبرعين ان اوردوكان كان يبيع النفط العراقي المهرب بارخص الاثمان الى اسرائيل وابنه صار مليونيرا باقل من سنة باموال النفط العراقي المسروق …
والشكر من ارودوكان لداعش وعصابات داعش التي اوصلت العراق الى هذا الحال…