ورغم المحاورات الفكرية منذ الوعي وحتى الأن، لم يخرج الإنسان من اللامتناهيه الذي لا يزال في مجالات نظرية الكوانتم، وليتسامى بها شوه اللامتناهي الكوني بتصوراته، وظلت كل الأوصاف الميثولوجية وحتى الواردة في النصوص في أبعاد إنسانية، إلا قليله كالآية التالية (اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ) …النور:35. وفي سورة الشورى ” لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” (11 والتي رغم شموليتهما تظهر فيهما محدودية التراكم المعرفي الإنساني، حيث في الأولى الأرض الكتلة المقارنة بالأبعاد السماوية الكونية، وفي الثانية، الشطر الأول منه وصف تجريدي ومن خارج الأبعاد الإنسانية، لكنها تسقط، في الجملة المتممة، بالمسميات التجسيدية.
أيا كانت التأويلات، تظل المواصفات التجسيدية هي الغالبة ليس هنا فقط بل في جميع النصوص الدينية ومنها الإبراهيمية، وتبقى محصورة ضمن مقاسات قدرات الإنسان الفكرية، المحدودة بالنسبة لكلية أبعاد الكون، المتجاوزة مجال محسوساته، فعلى سبيل المثال قيل في معظم النصوص أن الله خلق الأرض في يومين، وهي مقاربة لا تتجاوز مفاهيم ومعارف البشر في تلك المراحل الزمنية، عندما كانت الرياضيات وعلم الفلك في بدايات اكتشافاته، وعلى هذا الأساس كم من الوقت أحتاج لخلق الكون، حيث الأرض عدم مقارنة بأبعاده وعدد النجوم فيه!؟
ففي العصور الماضية، لم يتجاوز الإنسان بآلهته مقاسات الرياضيات الأولية، ومعارف الملوك وسدنته ورهبان المعابد، يبررها اللاهوتيون اليوم بنقص المعارف حينها، ولكن في الواقع لا تزال مسيرة العبودية ومفاهيمها عن الإلهة والمقدسات هي ذاتها رغم التراكم المعرفي، وبأوجه مختلفة تحاول التلاؤم والتطور الفكري، و لا تزال البشرية تعيش مفاهيم عصور العبودية، ومن المؤسف، فما يجري في زمننا هذا وحيث الثقافات الحضارية المتنامية تكرار للماضي، فالإنسان يعبد ويتعبد، يسبي ويسبى، يَقتل ويُقتل باسم الإله، ويتناسى فقهاء المؤمنون، قبل العامة، باسم الآلهة الأرضية كلية القوة الكونية وما بعدها، ويحالون تطبيق مفاهيم العبودية ذاتها بطريقة أو أخرى. ولا تعني هذا أن الإيمان بقوى روحية، أو تزكية النفس بلاهوتيات، تدرج كانحرافات فكرية أو سلبية تسود الأرض، بل كما ذكرنا سابقا، من أحد الأركان المقامة عليها الحضارات، السؤال هو إلى أية درجة يمنع الإيمان بالنقل، التطور العلمي، ولا يتناقض مع المؤمنين بالعقل، وحيث ظهور الأسئلة الشكوكية، عن ماهية الإله، أو الخليقة، أو الكون، وغيرها الواردة في النصوص بإملاءات تلاءمت والعصور القديمة.
والإنسان حتى اللحظة لم يتجاوز لا في النص أو الفلسفة أو في العلوم قدراته الفكرية العدمية مقارنة بكلية الكون المادي، والمعروف أجزاء طفيفة منه رياضيا، فما بالنا بالمجال الإلهي، حيث الكون المعروف لدينا ليس سوى جزء منه أو أنها من علله، فيما لو صدقنا جدلية الوجود الإلهي.
ومع تراكم المعارف توسعت الأسئلة الشكوكية، ومنها التاريخية هذه: هل كان الاسم (الله، خودى) موجودا قبل السومرية واليهودية أو الآرامية والعربية، وماذا كان يسمى قبل التطور المعرفي؟ فهل الاسم هو المقدس أم المعني، ومتى أصبحت كلمة الله مقدسة، وأصبح يرعب الإنسان؟ ولماذا لهذه القوة اسم بشري؟ أليس هو فوق الاعتبارات، والتقديس، أم أن شريحة من البشر وضعوا قوانين وتبنوا رعايتها لتعظيم الذات قبل تنظيم المجتمعات؟
ماهي غاية الإله من خلق الكون؟ وهل هو خالق الرحمة أو الشر على الأرض؟ وهل خلق العالم ويصدر الفعل إليها بإرادة؟ أليس القول بالإرادة الإلهية طعن في ماهيته؟ والإله خارج مجالات الإرادة، والإرادة فعل، ورغبة إنسانية وليست إلهية، وهذه تفضي إلى تصغيره؟ وحتى لو وصف بالكمال فهو كمال إنساني التصور، والإله أبعد من الإنسان الكامل، أو الإله الكامل حسب المجالات العقلية البشرية. أليس إقحام الإنسان إلهه في أعماله خدعة لعرض ذاته كإله ناقص، ووضع الإله في موقع الكمال الإنساني؟
هل حقاً هناك إله، أم أن الإنسان خلقه على مقاسه وبالأسماء التي لاءمت لغته وبمواصفات تناسبت وغاياته، وسخر هيبته المصنوعة والاسم لمآربه؟ أم الإله هو جملة طاقات الإنسان والطبيعة وقوى الكون، وخارجها، موجود دون فعل؟ هل هناك تتابع للآلهة أو قوى خالقة ومخلوقة إلى أن يبلغوا الحيز ما بعد الكوني، وخارج مدارك العقل الإنساني، والتتابع يمكن مقارنته بالتطور الجيني بين الإنسان وأبسط الحشرات على الأرض وما بينهما من حشرات وحيوانات، وبسويات تطورهما الجيني والغريزي.
ألا نرى أن الإنسان كان مخلوقا وتطور مع المراحل العقلية فأصبح مخلوقاً خالقاً، ولا قدرة لنا في معرفة أو وصف ما يوجد الأكثر تطوراً منا. أليست كل المواصفات المذكورة عن الإله شكية وفيها من الخدع للذات وللبشرية، أم أنها حقيقة؟
هل الإله الكوني، والذي هو خارج أبعاد المطلق الإنساني ومواصفاته وتسميته، يوظف شريحة من البشر لتنظيم المجتمع، ولعبادته وهو الأبعد من أن يكون في مجالات عبادة العدم البشري مقارنة بالكون أو بكليته؟ علما أن المقارنة بحد ذاتها تندرج ضمن حدود المستحيلات.
وبالتالي ففرض شريحة من الناس على ذاتهم عبادته والاعتداء على البعض الأخر، تحت ما يسمى بوصاياه ومرجعية نصوصه، جريمة بشرية باسم الإله. وجميع القوانين النصية إنسانية، ومثلها اللاهوتية جدلا، أو العلمانية ليست بأكثر من مفرزات العقل البشري، لاستقامة المجتمعات سياسا وثقافيا وأخلاقيا، وتظل احتماليات التدخل الإلهي موجودا في صنع الإنسان لآلهتهم على مقاسات المجتمعات البشرية، ولكن تبقى دحضها وإثباتها من المستحيلات البشرية.
فجميع الجدالات، على الدين وعنه وما بينه وبين العلوم، مفاهيم فلسفية أو علم كلام أو سفسطة، رغم أن معظمها حاولت في بداياتها تأدية خدمات مهمة لتطوير الإنسانية، ولإنقاذه من المظالم، وخاصة في الحالات التي كانت أو تكون فيها الحوارات والخلافات سلمية، فعلى أسسها تم تنظيم القوانين على الأرض وخدمة الإنسان ومساندة الحضارات، ومن المهم، الاستمرار فيها بشكل سلمي مهما كانت ثقل الشكوك والأفكار المطروحة شاذة، حتى تلك المتعرضة لماهية الإله أو الآلهة أو النصوص، أو الأنبياء أو المدعين بالنبوة، ومثلها العتبات المقدسة من شرائح بشرية دون أخرى، أي من آلهة أرضية دون الأخرين. وبالمقابل، أغلب الحوارات أدت إلى نتائج كارثية، وجلها كانت بين حماة وأتباع الآلهة المصنوعة من قبلهم، غلبت عليهم التعصب الديني، وكثيرا ما تم أو يتم رفض النقاشات، في جدلية آلهتهم ونصوصهم، تحت حجة التعرض للمقدسات. فهل هي مقدسة بشريا أم إلاهيا؟
يتبع…
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
22/8/2018م
لقد أجمعت الكتب السماوية السابقة على أن الله قد خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وجاء القرآن الكريم فأكد هذه الحقيقة في آيات كثيرة
منها قوله تعالى “الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثمّ استوى على العرش ما لكم من دونه من وليّ ولا شفيع أفلا تتذكّرون” السجدة 4.ملاحظة مهمة.)واثبتت الايات القرانية نهاية هذا الكون
أما الآية الثالثة التي تؤيد صحة هذه الفرضية هو قوله تعالى “يوم نطوي السماء كطيّ السجلّ للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنّا كنّا فاعلين” الأنبياء 104، فإذا كانت الآية السابقة تشير إلى توسع الكون عند بدايته فإن هذه الآية تشير إلى انكماشه عند نهايته وسيعيد الله الكون إلى ما كان علية عند بدايته “كما بدأنا أول خلق نعيده”. وليتأمل القارئ تشبيه القرآن للطريقة التي سينكمش بها هذا الكون عند انتهاء أجله فهي نفس الطريقة التي يتبعها الكاتب (السجل) في لف (طي) الرسائل (الكتب) عند الانتهاء من كتابتها كما هي العادة في زمن نزول القرآن. لقد أجمع العلماء على حقيقة التوسع الكوني ولكنهم لم يتمكنوا إلى الآن من البت في الحالة التي سيؤول إليها الكون)))))))))))
الانفجار الكوني والقران يؤكد هذه النظرية
ولقد أشار القران الكريم بشكل واضح في ثلاث آيات قرآنية إلى حقيقة الانفجار الكوني العظيم،وإلى حقيقة التوسع الكوني وكذلك إلى حقيقة انهيار هذا الكون في النهاية. فقد أشار القرآن الكريم إلى أن السموات وما تحويه من أجرام كانت كتلة واحدة ثم تفتفت جميع مادة هذا الكون من هذه الكتلة التي ملأت الكون بمادة دخانية
وذلك مصداقا لقوله تعالى “أولم يرى الذين كفروا أنّ السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون” الأنبياء 30.
ومن المعلوم في اللغة أن الفتق هو عكس الرتق فالرتق هو ضم شيئين لبعضهما البعض بينما الفتق هو خروج شيء من شيء آخر وما هو هذا الفتق إن لم يكن هذا الانفجار الكبير في مادة الكون الأولية الذي ملأ الكون بالجسيمات التي سماها القرآن الكريم الدخان. فالكون في الأصل كان كتلة واحدة ثم تحول إلى مادة دخانية ملأت الفراغ المحيط بها وهذا لا يحدث إلا نتيجة لانفجار هذه الكتلة المادية. وهذا الانفجار هو الذي جعل مادة الكون الأولية تتناثر وتندفع في كل اتجاه بقوة رهيبة محدثة التوسع الكوني الذي لا زلنا نشاهد أثره إلى هذه اللحظة. وممّا يؤكد على أن مادة هذا الكون قد جاءت نتيجة انفجار كوني ضخم هو إشارة القرآن إلى أن الكون في توسع مستمر والتوسع لا يتأتى إلا إذا بدأ الكون من جرم صغير وبدأ حجمه بالازدياد وذلك مصداقا لقوله تعالى “والسماء بنيناها بأييد وإنّا لموسعون” الذاريات 47. لقد تفرد القرآن الكريم أيضا بذكر حقيقة التوسع الكوني هذا كما تفرد بذكر حقيقة الدخان كما ذكرنا سابقا بينما لم تأتي الكتب السماوية السابقة على ذكر هذا التوسع أبداً.
لقد نشأ هذا الكون طبقا للنظريات العلمية الحديثة نتيجة لانفجار كوني عظيم انبثقت منه جميع مادة هذا الكون،حيث كان الكون عند ساعة الصفر على شكل نقطة مادية غاية في الصغر لها درجة حرارة وكثافة غاية في الكبر وقد أطلق العلماء على هذا الانفجار اسم “الانفجار العظيم”. ولا يعرف العلماء على وجه التحديد ماهية المادة الأولية التي انبثق منها هذا الكون ولا من أين جاءت،ولماذا اختارت هذا الوقت بالتحديد لكي تنفجر ولا يعرفون كذلك أيّ شيء عن حالة الكون قبل الانفجار وصدق الله العظيم القائل “ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا” الكهف51.
انفجارالقوى وشدتها ومدى تأثيرها بشكل بالغ الدقة،بحيث لو حدث خطأ بسيط في هذه المقادير لما كان هذا الكون على هذا الحال الذي هو عليه اليوم كما أثبت ذلك العلماء من خلال أبحاثهم العلمية. فالقوتان النوويتان القوية والضعيفة الموجودتان في البروتونات والنيوترونات تفوق شدتها بشكل كبير شدة القوتين الأخريين،ولكنهما في المقابل لا تعملان إلا على مدى بالغ القصر ولذلك فهما مسؤولتان عن تقييد البروتونات والنيوترونات في داخل نوى الذرات وذلك على الرغم من وجود قوة التنافر الكهربائية بين البروتونات. وممّا يثبت أن هنالك عقلاً مدبراً يقف وراء تصميم هذا الكون هو وجود النيوترونات في نوى الذرات والتي ظن علماء الفيزياء في بادئ الأمر أنها جسيمات عديمة الفائدة،لكونها لا تحمل أيّ شحنة كهربائية، إلا أنه قد تبين بعد دراسات طويلة أنها تلعب دورا بارزا في تصنيع هذا العدد الكبير من العناصر الطبيعية. فبدون هذه النيوترونات لا يمكن لنواة أيّ ذرة أن تحتوي على عدد كبير من البروتونات بسبب قوة التنافر الكهربائي بينها ولكان عدد العناصر التي يمكن للنجوم أن تنتجها لا يتجاوز عدد أصابع اليد كما بين ذلك علماء الفيزياء. ولقد تبين للعلماء أيضا أن القوى النووية القوية والضعيفة قد تم تحديد شدتها بدقة بالغة بحيث أنها لو زادت أو نقصت عن قيمها الحالية ولو بمقدار ضئيل جداً،لما أمكن أيضاً تصنيع هذا العدد الكبير من العناصر في باطن النجوم.
واثبتت الايات القرانية نهاية هذا الكون
أما الآية الثالثة التي تؤيد صحة هذه الفرضية هو قوله تعالى “يوم نطوي السماء كطيّ السجلّ للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنّا كنّا فاعلين” الأنبياء 104، فإذا كانت الآية السابقة تشير إلى توسع الكون عند بدايته فإن هذه الآية تشير إلى انكماشه عند نهايته وسيعيد الله الكون إلى ما كان علية عند بدايته “كما بدأنا أول خلق نعيده”. وليتأمل القارئ تشبيه القرآن للطريقة التي سينكمش بها هذا الكون عند انتهاء أجله فهي نفس الطريقة التي يتبعها الكاتب (السجل) في لف (طي) الرسائل (الكتب) عند الانتهاء من كتابتها كما هي العادة في زمن نزول القرآن. لقد أجمع العلماء على حقيقة التوسع الكوني ولكنهم لم يتمكنوا إلى الآن من البت في الحالة التي سيؤول إليها الكون حيث يقول بعضهم أن الكون سيبقى في حالة تمدد إلى الأبد بينما يقول آخرون أنه سيأتي يوم تتغلب فيه قوة الجذب بين مكوناته على قوة الاندفاع الناتجة عن الانفجار فيعود الكون من حيث بدأ وينهار على نفسه. أما نحن المسلمون فنؤمن إيمانا جازما بوعد ربنا سبحانه وتعالى حول مصير هذا الكون وأنه سيعود من حيث بدأ كما قال سبحانه “كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنّا كنّا فاعلين” والقائل سبحانه “وما قدروا الله حقّ قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويّات بيمينه سبحانه وتعالى عمّا يشركون” الزمر67.
أما المرحلة الثانية من مراحل خلق الكون فهي مرحلة تكون المجرات والنجوم من هذا الدخان الذي أصبح يتكون من البروتونات والنيوترونات والإلكترونات والفوتونات. فبعد أن برد الكون المتمدد إلى ما دون ثلاثة آلاف درجة كلفن بدأت الإلكترونات بالارتباط بالبروتونات نتيجة لتأثير القوة الكهرومغناطيسية مشكلة بذلك ذرات الهيدروجين والتي تتكون من بروتون واحد وإلكترون واحد. ومع اتحاد البروتونات مع الإلكترونات أصبحت جميع مكونات الكون متعادلة كهربائيا معطية المجال لقوة الجاذبية لكي تقوم بدورها في بناء أجرام هذا الكون رغم ضعفها الشديد مقارنة مع قوى الطبيعة الأخرى. لقد بقي الكون حتى هذه اللحظة متجانسا أيّ أن المادة الدخانية المكونة من ذرات الهيدروجين والنيوترونات موزعة على جميع أنحاء الكون بالتساوي وبنفس الكثافة. ولكن في لحظة ما بدأت كثافة مادة الكون بالاختلال لسبب لم يجد العلماء له تفسيراً قاطعاً وتكونت نتيجة لهذا الاختلال مراكز جذب موزعة في جميع أنحاء الكون وبدأت قوة الجاذبية تلعب دورها في غياب تأثير القوة الكهرومغناطيسية وذلك من خلال جذب مزيد من الهيدروجين المحيط بهذه المراكز إليها منشئة بذلك كتل ضخمة من الهيدروجين.
وعلى ضوء هذه الحقائق العلمية يمكن لنا الآن أن نفهم ما المقصود باليومين الذين خلق الله فيهما الأرض كما جاء في قوله تعالى “قل أئنّكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين”. فالمدة الزمنية التي مرت على الأرض منذ أن كانت في حالة الدخان إلى أن أخذت موقعها في مدار ثابت حول الشمس على شكل كرة ملساء ذات سطح شبه سائل تمثل اليومين اللذين خلق الله فيهما هذه الأرض الأولية. ولقد حدد الله علامة بارزة لنهاية يومي خلق الأرض الأولية وبداية الأيام الأربعة التي أكمل الله فيها تجهيز الأرض لتكون صالحة لظهور الحياة عليها وهذه العلامة هي بداية تكون الجبال. فلقد ذكر الله سبحانه وتعالى أن أول الأحداث في الأيام الأربعة التالية من أيام الخلق الستة هو تشكل الجبال فوق سطحها مصداقا لقوله تعالى “وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين”. ومن الطبيعي أن تكون الجبال أول ما ظهر على سطح الأرض،وبالتالي أول أحداث تهيئة الأرض فالأرض كانت قبل ذلك كما ذكرنا سابقا كرة ملساء،وسطحها حار جداً وشبه سائل وهي تغلي وتفور بسبب الحرارة الشديدة التي في باطنها. واستمرت الأرض على هذا الحال إلى أن بدأت القشرة الأرضية الصلبة بالتكون بعد أن برد سطحها نتيجة لإشعاع حرارتها إلى الفضاء الخارجي. وعندما أصبح سمك القشرة الأرضية بالقدر الكافي بدأت المواد التي تقذف بها البراكين من جوف الأرض بالتراكم فوقه ليبدأ بذلك تكون الجبال. ولا زال مشهد تكون الجبال من البراكين قائما إلى يومنا هذا ولكن بمعدل لا يكاد يذكر مع الحال الذي كانت عليه الأرض في بداية تكونها.
علي بارزان
To mr. Who named Berzan
You just are a guy why try to wear his own idealogies ( islamist believing ) with a scientific facts.
But you and your group ( islamists supporter ) have forgetted that the must important piece ( in my viewpoint ) in this puzzle, is the Human himself.
It’s the Human who gived princip ( or index or measure ) of value for the existence ( univers ) aroud us. And for this point exactly, if we disvalued Human being himself … That is meaning a big hypocrisy in human ideology.
Human kind is created of ( male and female, side by side ) in equality value … that is reality of science. Human being is made by male and female, half by half, and no exception for this rule in nature ( only few espace where human is not belong to them ) :
But, can you tell me where is the equality in your ideology ( your islamic religion ) between male and female … ?
Your ideology ( as a islamist ) is depending on the idea DISEQUALITY (inequality, discrimination ) between male and female
So .. Let me tell you this mr. Berzan: sh*t up and try to understand what Quran is saying ! Not just only reading it like a perroquet
قرأت قول الله تعالى : { إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) } الأعراف
والذي فهمته أن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام ، وهذا واضح .
ولكن خفي آية أخرى جذكر الله خلق السموات والأرض فقال : { قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ(10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(12) } فصلت .
فهنا ذكر الله أنه خلق الأرض في يومين ، ثم جعل فيها الرواسي … وتقدير الأقوات في أربعة أيام ، فيصير المجموع ستة ، ثم خلق السموات في يومين ، وبهذا يكون المجموع ثمانية أيام .
فكيف نجمع بين الآيتين ؟؟.
هل خلق الله الدنيا في ستةِ أيامٍ؟ أم في سبعةِ أيامٍ؟
القرآنُ يقولُ: ستة أيامٍ: (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش…) الأعراف / 54، (وَهُوَ الَّذِى خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) سُورة هود، الآية 7، بينما «صحيح مسلم» يقول: سبعة أيامٍ؟.
قال أبوهريرة: أخذ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بيدى فقال: «خلق الله، عز وجل، التربة يوم السبت. وخلق فيها الجبال يوم الأحد. وخلق الشجر يوم الإثنين. وخلق المكرُوه يوم الثلاثاء. وخلق النُّور يوم الأربعاء. وبثَّ فيها الدواب يوم الخميس. وخلق آدم، عليه السلام، بعد العصر من يوم الجمعة. في آخر الخلق. في آخر ساعة من ساعات الجمعة. فيما بين العصر إلى الليل».
فكيف لا يصاب الموءمن المسلم بأنفصام الشخصية و اي دين هذا لا يتفق الايات القرانية مع بعضها و المولف هو رب السماوات و الارض ولا يتفق ايضا باءحاديث الرسول. جميع الخرافات حولوها و ترجموها شيوخ الاسلام الى معجزات.
الله هي اكذوبة الانسان عبر الزمن…خوفه… وضعفه…ومورده
يا 👧 بنتي ريزان العزيزة اللهم 😁 هل بلغت؟؟
ماذا قال القرآن عن – المساواة بين الرجل والمرأة” på
https://youtu.be/tFSktKeZ7fE
جاءت في هذه المقالة سؤال يستحق الاجابة عليها الحمدلله لدي اجابة علمية ولكن اتفضل تسجيل يوتو على الكتابة
وهو يتسأل عن الموعدين الارض والسماوات.
.فيقول فعلى سبيل المثال قيل في معظم النصوص أن الله خلق الأرض في يومين، وهي مقاربة لا تتجاوز مفاهيم ومعارف البشر في تلك المراحل الزمنية، عندما كانت الرياضيات وعلم الفلك في بدايات اكتشافاته، وعلى هذا الأساس كم من الوقت أحتاج لخلق الكون، حيث الأرض عدم مقارنة بأبعاده وعدد النجوم فيه!؟
دليل فيزياءي خلق الله السماوات والارض في ستة ايام اي خلق السماوات في يومين لا زيادة ولا نقصان ولا حتى ثانية واحدة
https://youtu.be/KoiQTxgLCqQ
من أبرز مظاهر تكريم شريعة الإسلام للمرأة ، ووجوه المساواة بينها وبين الرجل ما يأتي :
ربما سؤالك تتمحور كلها على هذه المظلومية لذا اذكرها في المقدمة كي لا تقولي لي أمثال النعامة لا صدقني يا اخف شيئ بل هل يطبق هذه القانون الإلهية على الأرض الواقع ؟انا لست مسؤولآ
نأتي هنا إلى موضوع الإرث ( يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ … : النساء 11.((Allah (thus) directs you as regards your Children’s (Inheritance): to the male, a portion equal to that of two females: if only daughters, two or more, their share is two-thirds of the inheritance; if only one, her share is a half. For parents, a sixth share of the inheritance to each, if the deceased left children; if no children, and the parents are the (only) heirs, the mother has a third; if the deceased Left brothers (or sisters) the mother has a sixth. (The distribution in all cases (‘s) after the payment of legacies and debts. Ye know not whether your parents or your children are nearest to you in benefit. These are settled portions ordained by Allah; and Allah is All-knowing, Al-wis ))