ـــــــــــــــــــ
رسمت هذه اللوحة عام 1897 ، و هي تروي قصة الليدى جوديفا زوجة الأمير الإنكليزي ليوفريك وكان حاكماً لولاية كوفنتري خلال العصور الوسطى .
طلبت هذه السيدة من زوجها أن يخفف الضرائب عن الشعب البائس لكنه رفض وبعد إلحاح شديد منها وافق على طلبها بشرط تعجيزي وهو أن تسير في شوارع لندن عارية وكان يظن أنه يطلب منها المستحيل ، ولكنه فوجئ بوزيره يخبره ذات يوم إن زوجته تجوب شوارع لندن على ظهر الحصان عارية وأن الشوارع خالية تماما حيث أن الشعب عندما علم بمدى تفاني السيدة لخدمة شعبها لزم المنازل وأغلق الشبابيك والستائر حفاظاً على ستر السيدة التي ضحت لأجل شعبها.وتبدو الليدي چوديڤا في الرسم خجلة تطاطئ رأسها خجلاً من الموقف وتركب الحصان باستحياء .درس فى الوطنية وروح الأنتماء والتفاني من أجل أسعاد الشعب من معاناته وألامه صورة أهديها إلي كل رجل شريف مخلص بيحب شعبه وأهلها وطنه وممكن يعمل المستحيل من أجله …..
One Comment on “قصة هذه اللوحة و علاقتها بالفساد في أراضينا.. قصة لوحة الليدي جوديفا .. ”
Comments are closed.
من المفارقات العجيبة والمدهشة بين صاحبة اللوحة وحكامنا …؟
أولاً أنها سيدة وزوجة أمير ، ومع ذالك لم تخونها الشجاعة ولا منعها الخجل والحياء من التضحية لأجل شعبها الفقير ، بينما من يحكموننا معظمهم شلة سفلة وخونة جبناء خلو من شجاعة وذمة ودين لنصير ، فكان أن كافئها شعبها بما يليق بِهَا وتستحق ، فخلدها ليس فقط في صورة بل في وجدانه وكل ضمير ، وغداً سيرى الذين خانو شعوبهم كيف سيكون الحساب العسير ، سلام ؟