المقدمة ;
اليوم هو الخميس ، وسمى بألاسود لحدوث فيه ثلاث إنتكاسات “صفعات” ؟
ألأولى: لمانيا تهزم تركيا في إستضافة “يورو 2024 ” ؟
الثانية: قرار الاتحاد الأوروبي بتخفيض مساعداته لتركيا ؟
الثالثة: قرار وكالة موديز بتخفيض تصنيف الودائع الأجنبية لتسعة بنوك تركية ؟
تفاصيل الصفعات
١: لم تشفع زيارة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” لبرلين اليوم الخميس التى دأب على مهاجتمها والتي لجأ إليها عقب العزلة الدولية من تلقيه صفعة قوية حيث فازت ألمانيا بحقوق استضافة بطولة الأمم الأوروبية “يورو 2024”.
٢: المفوضية الأوروبية تعلن خفض الاتحاد الأوروبي بشكل كبير مساعدته لتركيا ، وذالك لعدم وفائها بالمعايير المطلوبة منها بتحسين دولة القانون والديمقراطية.
حيث خفضت بنسبة تقارب من 40% للأعوام 2018 و 2019 و2020 ، أي ستحصل فقط على 759 مليون يورو ، بعد ان كانت موعودة بالمليارات ؟
٣: وكالة موديز الدولية للتصنيف الائتماني تقرر خفض تصنيفات الودائع الأجنبية الطويلة المدى ل 9 بنوك تركية كبيرة من B1 إلى B2 ؟
وبهذا تصدرت تركيا قائمة أعلى دول مجموعة العشرين تراجعًا في معدلات النمو خلال الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الأول ، كما شهدت تركيا زيادة كبيرة في معدلات التضخم ، إذ بلغت خلال شهر أغسطس المنصرم 17.90 % ليسجل التضخم بهذا أعلى مستوى بلغه خلال 14 عامًا ، حيثوفقدت الليرة التركية أكثر من 40% من قيمتها منذ مطلع العام.
اردوغان ذكى وينتظر حتى تصل النزاع الى قمته وبعدها يتنازل بعد ان حصل على امتيازات اخرى وتعاطف الشارعين التركى والعربي الاتراك يتميزون بتلك الذكاء العثمانى التي تمخضت عنها دولة تركيا الحديثة وقرار اطلاق القس الامريكى اتخذ من قبل اردوغان نفسه وامر القضاء بهذا الاتجاه وسترون قرار القضاء بعد اسبوع باطلاق سراح القس و صحة توقعاتي وتركيا افضل للكرد من ايران المحاصر والمنهار
عزيزي إسو شكراً للتعقيب والمداخلة ؟
صدقني ما أرى هذا المُلا المزيف أردوغان إلا عميلاً أو غبياً أتى لخراب تركيا وتدمير شعوبها ، ولو كان الترك أذكياء حقيقة لما سمحوا له بتدمير ديمقراطية تركيا كبداية لدمارها وزوالها ، والايام بيننا