الكتل الكوردية لديها 58 مقعد برلماني في بغداد موزعة على 25 مقعد للحزب الديمقراطي و 20 مقعد للاتحاد الوطني و 5 لحركة التغيير و 4 للجيل الجديد و 4 للحزبين الاسلاميين. الحزب الديمقراطي الكوردستاني أستطاع فرض حالة أنتخاب المرشح الكوردي الموحد الى الكتل الكوردستانية في بغداد و المشروع في طي القبول من قبل رئاسة برلمان العراق حيث أن الحزب الديمقراطي يحتفظ بمنصب نائب رئيس البرلمان العراقي، كما أن رئيس البرلمان العراقي عربي سني من المقربين الى البارزاني.
حسب توازن الاصوات و الصراعات السياسية فأن حركة التغيير سوف لن تصوت لا الى برهم صالح و لا الى فؤاد حسين و بهذا يبقى 54 صوتا فقط. الحزبان الاسلاميان و حتى حركة التغيير قد ينقسمون على أنفسهم و لن يصوتوا لصالح برهم صالح و هذا يجعل فؤاد حسين يحصل على 25 صوت من الحزب الديمقراطي بينما لدى برهم صالح 20صوتا فقط ليضمن الحزب الديمقراطي بهذه الطريقة منصب رئاسة العراق.