المقدمة
حقيقة تقول{ ليس كل ما في كتب التاريخ حقائق مطلقة .. وليس كل ما في الويكيبيديا هرطقة } ؟
لذا وجب قبل الحكم ، التمعن والتحليل والمقارنة والحذر ، قبل تصديق أي شيء ونشر الخبر ؟
المدخل
بداية أرجو من الاحبة قراء تعقيبي قراءة مقال ألاخ العزيز صبحي نبو .. بإختصار من هو “شيخأدي” للتوفيق في ربط الاحداث بواقعية أكثر من خلال تحليل الرموز ومعاني الكلمات ؟
التعقيب
١: تؤمّن الايزيدية بأن{ شيخادي ، وتاووسى ملك ، وسلطان ئيزي يئكن } أي الثلاثة واحد ؟
ويستنتج الباحث في ألاديان الإبراهيمية ومن خلال ما ذكره الاخ العزيز صبحي نبو ، أن ألإيزيدية الحقيقة هى المسيحية الاولى ، بدليل وجود التثليث في العقيدتين وبنفس الصيغ والمعاني وهذا شيء جوهري وليس عابر ؟
٢: وجود “صوم الأربعين”عند الاثنين وليس “صوم الثلاثين” وكذالك وجود الغيمة المضللة للقادمين من بغداد الى لالش ؟
٣: تقول …؟
شيخادي شيخ بركات ، بهذا الأسم ظهر بين الإيزيدية ، ثم عند أنتهت مهمته أختفى هذا السر وذهب إلى السماء ، ويقول النص الديني شيخادي شيخ عام وصفه قبل الإسلام ؟
تعقيبنا
أ/ بداية لنجزيء كلمة “شيخأدي” سنجدها (شيخ أدي) وهو بالحقيقة مار “أدي الرسول” أحد رسل السيد المسيح ال 72 ، الشافي للملك أبجر الخامس (أوكاما) والذي كان السيد المسيح قد وَعْدَه بالشفاء بإرسال أحد تلاميذه ليشفيه ، ثم من غير السيد المسيح قد صعد الى السماء ، إلا اذا كان المقصود به مار “إيليا” أو إيلياس باليونانية ، الصاعد للسماء في عربة نار ، وهذا في إعتقادي إحتمال بعيد جداً ، لكون ألاول قبل الميلاد بأكثر من 8 قرون ، وثانياً لأنه لم يعمل كرامات كثيرة بين الناس ، وثالثاً لم يشتهر بين العرب والعجم ؟
ب/ كما تقول أخبار الكنيسة الاولى أن ” مار أدي ومار ماري ” قد بشرا بالسيد المسيح في ربوع سوريا والعراق ، وأن ألاول قد عاد لسوريا ليموت فيها ؟
ج/ “لالش” قبلة الاخوة الايزيديين وكعبتهم حالياً كانت سابقاً معبداً وثنياً ثم صارت ديراً مسيحياً ، وقد يكون مار أدي هو صاحبه (مجرد رأي) ؟
ولقد زرتها مرات عديدة وإكتشفت ذات مرة وجود “نجمة دَاوُدَ” على إحدى حجارتها ، أتمنى من الاخوة الايزيديين أن يفيدوننا أكثر ؟
د/ هنالك ديراً في قرية “يردى” التابعة لناحية السندي قضاء زاخو باسم مار أدي ، والذي كان يحتفل بعيده في كل عام ، لحين ترحيل القرية عام 1974 على يد عبد الله المؤمن (صدام) الذي نال حقيقة ما يستحقه ؟
٤: في قناعتي أن الدليل ألاكثر تصديقاً أن “الشيخأدي” هو مار أدي الرسول والذي يتجاهله الاخوة الايزيديون لاسباب يصعب الخوض فيها ومنها الاضطهادات الاسلامية هو ..؟
أولاً : أن (شيخأدي ) هو (مار أدي ، أو الشيخ أدي ، أو السيد أدي ) ومار بالآرامية تعني السيد أو الشيخ ؟
ثانياً: قولك { أنه قد قدم من بلاد الشام ووصفه قد جاء قبل الاسلام } ؟
ثالثاً: قولك { أنه قد ظهر بين العرب والعجم ، ومن يباركه الشيخأدي يتطهر قبله }فمن غير السيد المسيح يستطيع فعلاً تطهير القلوب والنفوس ؟
وتساءلنا ، كيف يعقل أنه ظهر في القرن الثاني عشر والإسلام وقتها كان قد غزى معظم بلداننا وديارنا وسبى أعراضنا ، فهذا كلام فيه الكثير من أللبس والغموض والتشكيك ، إلا اذا كان المقصود هو غيره ؟
٥: وأخيراً …؟
ألأسماء الواردة في القصة أو ألانشودة ك “أحمد المتغطرس” والذي قد يكون محمد رسول الاسلام نفسه ، من خلال تحليل المشهد وربط الاحداث والكلمات ، بدليل قوله {يا الهي الصمد ، أنا راضي بما يصدر منك من أمر ياشيخ عادي ، وعقيدتك عقيدة سليمة ، ويقينا كراماتك هي كرامات الله ، لديك سرّ وهو ما أريده منك } وقد أمن السيد أحمد أخيراً “بالشيخأدي” ؟
والتساءل المنطقي هو { من أين أتى أسم أحمد لمحمد} ربما كان أسماً حركيًّا لاسباب نجهلها ؟
وما بقية ألأسماء ك “محمد رشان وأبو ألوفا وغيرها إلا قصص إسلامية متاخرة دخيلة على الايزيدية ، إما لترضية المسلمين أو لهدايتهم وألله أعلم ؟
سرد تاريخي واجتهاد فكري معقول ولكن لا يتوافق مع فكر الكاتب صبحي وافكاركما كخطين متوازين لا يلتقيان .تحياتي.