لم تكتفي القوى العراقية بجميع طوائفهم و قومياتهم بالويلات و الابادة التي الحقوها بالايزديين و تسليطهم لداعش عليهم، و لم تكفيهم القتل و التهجير و الاغتصاب و سوق النخاسة التي فتحوها لبنات و نساء الايزديات، لم تكفيهم كل ذلك و يريدون الان ابادة جائزة نوبل للسلام التي حصلوا عليها من السويد و النرويج جراء ما تعرضوا الية من مأساة.
فهم تسببوا في المأساة و يستكثرون حتى جائزة على الايزديين التي في الحقيقة لا تستطيع أسترجاع ورح واحدة الى ضحايا داعش و الداعشيين.
فاليأخذ هؤلاء جائزة نوبل بدلا من الايزديين و لكن بشرط أن يسترجعوا كل شئ كما كان قبل الرابع من اب 2014.
فما أن صدر بيان منح جائزة نوبل للسلام الى نادية مراد الايزدية الضحية، حتى انهالت البيانات التي تصفها بالعراقية و غيرها من المصطلحات التي الهدف منها التقليل منها مصادرة هذه الجائزة الى حساباتهم الطائفية و القومية.
و اخرون وصفوا الجائزة على انها لكل العراقيين أو لكل الكورد و تناسوا أن العرب المسلمون و لا الكورد المسلمون تعرضوا الى الاغتصاب و البيع و القتل ىمن قبل داعش بنفس طريقة تعرض الايزديين الى الابادة.
فالذي تعرض الية الايزديون من أبادة كان بسبب ديانتهم و عدم اسلامهم و عدم تبعيتهم للديانة اليهودية أو المسيحية. كما أن الجائزة التي حصلت عليها نادية كانت بسبب تعرضها للاغتصاب و البيع و الشجاعة التي تمتعت بها في نشر فضاعة داعش بصدد الايزديين. لذا فالجائزة التي حصلت عليها نادية مراد هي جائزة ايزدية صرفة و لا علاقة لاية طائفة و أو قومية عراقية اخرى بها.
2 Comments on “محاولات (داعشية) من أجل أغتصاب و أبادة (جائزة نوبل للسلام) التي حصل عليها الايزديون في شخص نادية مراد”
Comments are closed.
١: تصحيح خطأ ، ليس من العدل والانصاف إشراك مسيحي العراق بجريمة المسلمين الدواعش سنة كانو أم شيعة ، عرباً كانو أم كورداً ، حيث راينا الكثير من الدواعش في الملتين والقوميين ، ويكفينا شر جحوش الكورد الذين هم أخطر الجميع ؟
٢: نهنيي ونبارك للبطلة ناديا مراد وللإخوة الايزيديين نيلها جايزة نوبل للسلام ، عسى أن يستفيق ضمير بعض من ماتت ضمائرهم من دعاة الدواعش لا يمثلون الاسلام ، وكأن فرهودهم وغيره كان ألالول أو وليد أمس ، سلام ؟
That almostly is right