ذكر مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا عن تجمع العشرات من عناصر من “الجيش السوري الحر” في بلدة أكشاكالي بمدينة شانلي أورفا جنوب تركيا وهم يرتدون زيهم العسكري.
هذا وبحسب المصدر فهي أول تظاهرة ينظمها الفصائل الموالية لتركيا خارج الاراضي السورية، لا سيما بعد خسارتها لاهم معاقلها بدءا من حلب الشرقية سنة 2016 وبريف حمص وحماة ودمشق ودرعا, ليستقر بغالب مسلحي فصائله أمام اللاجئين في المخيمات على الحدود السورية التركية, أو مقاتلين تحت راية الجيش التركي ضد وحدات حماية الشعب, حيث تمنع تركيا بموجب اتفاقية مع روسيا على “المسلحين” الذين اجروا تسوية مقاتلة قوات الحكومة السورية, او إطلاق ولو رصاصة باتجاه نقاطهم العسكرية.
وأضاف المصدر بأنه خلال الأسبوع الماضي نشرت عن مصادر صحفية بأن تركيا نقلت 1200 من أفراد هذه الفصائل إلى بلدة أكشاكالي.
ورفع المشاركون الاعلام التركية وشعارات تطالب تركيا بمساعدتهم للعودة لبلادهم, معلنين أنهم جاهزون للمشاركة في أية حملة عسكرية تقودها تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكردية.
وختم المصدر بالقول بانه قد اشارت مصادر جهادية اليوم أن تركيا عرضت على هيئة “تحرير الشام” الانضمام لحملة عسكرية تخطط لاجرائها في شرقي الفرات, وان الهيئة رفضت المقترح التركي, معلنة انها ستقاتل النظام في اي تصعيد يقوم به في محافظة ادلب التي تم الاتفاق فيها على اعلان وقف إطلاق النار برعاية الرئيسين الروسي والتركي.
وليد معمو – xeber24.net