زيارة او تحدي للقوى الكوردستانيه في بغداد للبرزاني‎- علي جبار الكناني 

تابعت منذ مغادرة مسعود البرزاني لحين وصوله الى المطار واستقباله من قبل كوادر البارتي .وكنت اتمنا ومن الضمير  ان اشاهد في الاستقبال كوادر الاحزاب الكوردية في بغداد ومن اعضاء البرلمان ..وكنت اقول انا  مخطيئا في تقيمي

واستقباله من قبل شوان  محمد ووفؤاد حسين وبنكين وفرهاد نعمة الله..دليل اخر على الاصرار بتمسك  البعض من الكورد وكانوا من تنظيمات الخط المائل  .وانا على يقين انهم كانوا مع النظام السابق الى اخر لحظة مدافعين عن صدام بلا اشكال ..لا اريد ادخل في حياتهم السياسية هولاء وتاريخهم المغزي .وشعبنا الكوردي يقرا الممحي لا داعي ان اقيم الان ؟؟؟وحتى مقابلات روداو لم يكن مع الشخصيات المرموقة لدى الشارع العراقي  ومقابلته  مع الناس في اشوارع بغداد مع الذين تم اختيارهم ليتكلموا لصالح مسعود البارزاني ..
والعجيب الاعلام البارتي يطبل من الان حول اللقاء التي تم بين مسعود وعادل عبد المهدي .لم يكن سوى دبلوماسية وبرتوكول كما شاهدنا ..وتبادل الاحديث  حول نضال مسعود ودوره في العراق وخاطبه ابو مسرور وخاطب مسعود ابو هشام ..دليل على المجاملة ليس اكثر (السياسة وكذالك القرارات الس بيد عادل عبد المهدي حصرا تم تشكيل حكومته بالمحاصصة وفرض عيله  الوزير ومن ضمهم فؤاد حسين وبنكين والحداد __ .ولم يختتم بمؤتمر صحفي كما هو العادة بين الرؤساء ..
والذي جلب انتباهي وجود عزة شابندر مع الوفد كما لاحظت ووجود فرهاد نعمة الله اين مكانه من الاعراب ..كلها تناقضات وانها مجرد اعلام يطبل
كنت اتمنا واكر ر ذالك  اذا كان خطوة مسعود بنية صافية لخدمة الشعب الكوردي اولا والعراقي ثانية
1-وجود ممثلين من الاحزاب الكوردية
2-يكون في استقباله في المطار اشخاص ليس عليهم علامات استفهام
3-وجود ممثلين من اعضاء البرلمان العراقي ليس فقط فيان
4-وجود ممثلين يمثلون شرائح الكورد الفيلين واليزيدين والمسحين
بدلا من الوجوه غير مرغوب بهم
كان يثبت وبكل قوة مسعود وحزبه حصلوا على 45 مقعد بنزاهة  وبشعبيتهم لا بالتزوير .وكم كان رائعا في استقباله احدى امهات الشهيد من الفيلين او الكورد الساكنين في بغداد وهم اكثر من كثير
للاسف اقولها بحصرة خسرة الكورد  فرصة نادرة لاثبات وجودهم موحدين رغم عدم وجود ممثل من رئاسة الجمهورية في الاستقبال ..وفي نفس الوقت كانوا يثبتون للعالم انهم كورد وليسوا  كتل تتعايش على شعارات مزيفه ويركضون وراء سراب اسمه الاستقلال  والمال والمناصب في بغداد وهم بهذه العقلية يتصرفون ..اليس غريبا توقيت الزيارة لان برهم (رغم اني لم اكن مع اختياره كرئيس الجمهورية لانه انتهازي (..وهذه ادى الى فقدان الثقة  الشارع الكوردي اولا بهولاء مهما طبلوا ورفعوا الشعارات المزيفة .المفروض وقت ملائم وساعة التفاهم كانت موجودة بوجود برهم في بغداد  للبرهان لا خلاف بين الصف الكوردي في بغداد وهذا اضعف الايمان ؟معقول يضع يده بيد المالكي ويكيل له مدحا وخاصتا الاعلام الباترتي .وهل معقول قال مسعود بنفسه  وامام الجماهير التي حضرة م ..قال انا لستوا ذالك الاشخص الذي يتخلى عن شعبه والاستقلال ..وهوالذي قال بعد الاستفتاء سنكون دولتين متجاورين ..وكان يتهم بالحشد الشعبي بالاعتداء على حرمات كوردستان ..والان يضع يده بيدهادي العامري  المالكي …نبارك هذه اللقائات ونتمنا ان تستمر .عتبي وعتابنا لماذا لا يكون ذالك مع برهم صالح وشاسوار وكوران والاحزاب الاسلامية في كوردستان (جلس مع حلبوصي وتيار خميس خنجر ___ لماذا لا يكون مع البيت الكوردي قبل سفره الى بغداد وبصوت واحد ..اتمنا ان يستمر هذه المحبة والاتصال ولا يكون وقتي