** الخيار .. الثالث **‎ بقلم/ عبدالناصر سودة

معظم ما وصلنا عن لسان الله سبحانه وتعالى ، وعن رحمته  بعباده أراه متناقضا ، ويدعونا للتساؤل عن كيفية الرحمة ، التي قد تتعارض مع رغبات بعض البشر  .. لماذا ؟
 
لقد وضع الله بني البشر بين خيارين لا ثالث لهما ، إذا أطعناه ندخل الجنة ، وإذا عصيناه ندخل النار ولا خيار ثالث أو رابع أو خامس لنا ، وطبيعي أنني كما غيري لا نحب أن ندخل النار لأن يدنا ولساننا وقلبنا بمنأى عن الأذية ؟

وأنا شخصيا لا أريد أن أدخل الجنة للأسباب التالية ؟
١: الدعايات التي وصلتنا عنها هي أشبه بإعلانات النوادي الليلية المشبوهة ، 
قالوا لنا فيها حوريات ولكل حورية وصيفات ، وكلهن يقمن بمهمة بائعات الهوى وتحقيق الرغبات الجنسية ، وعلينا أن نفهم أن كل ذلك يجري من دون مشاعر أو أحاسيس وإعطاء العشرة تلك حقها الإنساني ، بحيث يتحول الإنسان إلى تيس ماعز يتنقل من ظهر عنزةٍ إلى أخرى في موسم الإخصاب ، ويمضي أيامه بعبعة ونخيرا ؟
 
٢: قالوا لنا أن فيها قصور وغلمان مولدون ، أنا  شخصيا لا أحب سكن القصور ، والمعلومات التي وصلتنا عن الغلمان منفّرة وأنا لا أحب الشذوذ ولا الشاذين ؟
 
 
٣: قالوا لنا أن فيها أنهار لبن وخمر وعسل ، فاللبن موجود بكثرة عندنا ، وكذلك العسل والخمر متاح لمن يريد ، فلماذا نطلع إلى السماء السابعة للحصول عليها ؟
 
٤: قالوا لنا أن فيها كل ما تشتهي النفس من مأكولات ، أطلب ويأتيك كل شيء دلفري بلمح البصر ، طيب ماشي ، اليوم أكلنا مقلى عصافير ، وبكرة مقلى كشك ، وبعدها مجدرة وكنتاكي وبرغر وبيتزا وكل ما يخطر على بالك ، وهنا أخشى أن أتحول إلى مجرد ثور بشري يملأُ بطنه بالعلف ثم ينام ، ثم أقوم لأعمل جولة أخرى على الصبايا المنتظرات ثم أعود للأكل والنوم ، وهذا ما لا أريده أبداً ، فهل لأجل الجنس فقط نريد الحَيَاة الخالدة ؟
 
يا أخي أريد من الله أن يرحمنا ويعطينا خيارات أخرى نريدها نحن ونرغبها ، وسأقول  له ، أرجو أن تحترم رأيي ومشاعري ، وإذا أردت حقاً سعادتي أتركني أن أعيش مع زوجتي وعائلتي في بيتنا بسلام ، فهي توفر لي الطعام والشراب والمازة والمنام ، كما نحضر معا الندوات والحفلات وكل ما يسعد بَعضُنَا ويبهجنا ؟
 
وإذا أردت أن تكمل جميلكَ ومعروفكَ معنا أعطنا خيارا ثالثاً ، أعطنا بعض المصاري تعويضاً عن نفقات الجنة الباهظة كتعويض نهاية الخدمة ، والتي حرمتنا منها المحرمات الدينية في الدنيا ، بينما جعلتها مباحة في جنتك المزعومة وكثر أجرك وخيرك ؟ 


 عبدك الفقير والمسكين
 عبد الناصر سودة

7 Comments on “** الخيار .. الثالث **‎ بقلم/ عبدالناصر سودة”

  1. ياأخي شكرآ لك ياعزيزي هل تعلم
    اذا دخلت الجنة لتراها درجات هل تتساوى درجات طلاب االبكالوريا الذين يتجاوزون ٥٠ بالمائة فما فوق وهل تتساوى في حصول على المقعد الدراسي الجامعي مثلا الطب والهندسة عن من حصل ١٠٠بالمائة…ثم يا اخي حور العين لا تراها (الا زوجها) حتى حرمت على الملائكة…أن أبصار المخلوقين من الملائكة والخدم لم تأخذها ، فهي مقصورة قد قصر بها عن أبصار المخلوقين .إلا لزوجها
    ووصفهن سبحانه بأنهن ( قاصرات الطرف ) وهذه الصفة أكمل من الأولى ، فالمرأة منهن قد قصرت طرفها على زوجها من محبتها له ورضاها به فلا يتجاوز طرفها عنه إلى غيره…إن رضى الرحمن ودخول الجنان هو غاية ما يتمناه المؤمن والمؤمنة ، فإذا خرج من الدنيا وقد فاز برضوان الله فليبشر بعد ذلك بالخير كله ، فإذا دخل الجنة فلا يسأل بعد ذلك عن النعيم المقيم ، الذي لم تره عين ، ولم تسمع به أذن ، ولم يخطر على قلب بشر ، فيحصل له كل ما يتمناه بأحسن أحواله ، وكل ما يطلبه مجاب ، وكل ما يشتهيه في متناوله ، ولا يمكن أبداً أن يجد ما يعكر صفوه لأنه في ضيافة الرحمن كما قال سبحانه : ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ . نُزُلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ) فصلت/31،32 .ومن أحسن ما تشتهيه الأنفس في الآخرة للرجال نساء الجنة ، وهن الحور العين ، وللنساء ما يقابله من النعيم ، ومن حكمة الله العظيمة أن الله لم يذكر ما للنساء مقابل الحور العين للرجال ، لأن ذلك من دواعي الخجل وشدة الحياء ، فكيف يرغبهن في الجنة بما يثير حياءهن ويستحيين من ذكره والكلام فيه ، فاكتفى سبحانه بالإشارة إليه كما في قوله : ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ ) فصلت/31 .وقد جاء في كتاب الله تعالى وصف للحور العين في أكثر من موضع ، ومن ذلك :
    1. قوله تعالى في ذكر جزاء أهل الجنة : ( وَحُورٌ عِينٌ . كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) الواقعة/22، 23 .” أي : ولهم حور عين ، والحوراء : التي في عينها كحل وملاحة ، وحسن وبهاء ، والعِين : حسان الأعين وضخامها ، وحسن العين في الأنثى من أعظم الأدلة على حسنها وجمالها .( كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) أي : كأنهن اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي البهي ، المستور عن الأعين والريح والشمس ، الذي يكون لونه من أحسن الألوان ، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه ، فكذلك الحور العين ، لا عيب فيهن بوجه ، بل هن كاملات الأوصاف ، جميلات النعوت . فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر ويروق الناظر ” انتهى .
    2. قوله تعالى : ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ) الرحمن/58 . كأنهن الياقوت في الصفاء , والمرجان في البياض ، الصفاء صفاء الياقوتة ، والبياض بياض اللؤلؤ ” انتهى .
    3. قوله تعالى في وصف نساء الجنة في سورة الواقعة : ( إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً . فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا . عُرُبًا أَتْرَابًا ) الواقعة/35-37 .” قوله ( عُرُباً ) : متحببات إلى أزواجهن ،: العُرُب العواشق لأزواجهن , وأزواجهن لهن عاشقون ..وقوله ( أَتْرَابا ) يعني : في سن واحدة ثلاث وثلاثين سنة ..( أترابا ) أي : في الأخلاق المتواخيات بينهن ليس بينهن تباغض ولا تحاسد ، يعني : لا كما كن ضرائر متعاديات انتهى .
    (عُرُباً أتراباً ) قال : هي المحببة إلى زوجها .4. وقال تعالى في وصفهن : ( فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ) الرحمن/70 .ووصفهن بأنهن خيرات حسان وهو جمع خَيْرة وأصلها خَيّرة وهي التي قد جمعت المحاسن ظاهرا وباطنا , فكمل خلقها وخلقها فهن خيرات الأخلاق , حسان الوجوه .ووصفهن بالطهارة فقال : ( وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) البقرة/25 .طهرن من الحيض والبول والنجو (الغائط) وكل أذى يكون في نساء الدنيا ، وطهرت بواطنهن من الغيرة وأذى الأزواج وتجنيهن عليهم وإرادة غيرهم . ووصفهن تعالى بأنهن قاصرات أطرافهن عن غير أزواجهن فقال : ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ ) الرحمن/56 ، وقال : ( حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ) الرحمن/72 .أي :ممنوعات من التبرج والتبذل لغير أزواجهن ، بل قد قُصِرْن على أزواجهن ، لا يخرجن من منازلهم ، وقَصَرْنَ عليهم فلا يردن سواهم ، ووصفهن سبحانه بأنهن ( قاصرات الطرف ) وهذه الصفة أكمل من الأولى ، فالمرأة منهن قد قصرت طرفها على زوجها من محبتها له ورضاها به فلا يتجاوز طرفها عنه إلى غيره .
    هذا طرف من ذكرهن في القرآن ، وقد جاء في السنة ما تحار فيه العقول في وصف جمالهن وحسنهن ، ومن ذلك :قال رسول الله ص : ( إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر , ثم الذين يلونهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة , قلوبهم على قلب رجل واحد لا اختلاف بينهم ولا تباغض , لكل امرئ منهم زوجتان من الحور العين , يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم من الحسن ) رواه البخاري ( 3081 ) ومسلم ( 2834 ) .الحور التي يحار فيها الطرف يبان مخ سوقهن من وراء ثيابهن , ويرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقة الجلد وصفاء اللون .قال رسول الله ص: ( لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما , ولملأت ما بينهما ريحا , ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ) رواه البخاري ( 2643 ) .فلو أطلت بوجهها لأضاءت ما بين السماء والأرض ، فأي نور وجمال في وجهها ! وطيبُ ريحها يملأ ما بين السماء والأرض ، فما أجمل ريحها !ثانياً :واما لباسها؛ فإن كان المنديل الذي تضعه على رأسها خير من جمال الدنيا وما فيها من متاع وروعة وطبيعة خلابة وقصور شاهقة وغير ذلك من أنواع النعيم ، فسبحان خالقها ما أعظمه ، وهنيئا لمن كانت له وكان لها .وحال المؤمنة في الجنة أفضل من حال الحور العين وأعلى درجة وأكثر جمالا ، وقد ورد في ذلك بعض الأحاديث والآثار… ولكن المرأة الصالحة من أهل الدنيا إذا دخلت الجنة فإنما تدخلها جزاء على العمل الصالح وكرامة من الله لها لدينهاوصلاحها أما الحور التي هي من نعيم الجنة فإنما خلقت في الجنة من أجل غيرها وجعلت جزاء للمؤمن على العمل الصالح ، وشتان بين من دخلت الجنة جزاء على عملها الصالح ، وبين من خلقت ليُجَازَى بها صاحب العمل الصالح ، فالأولى ملكة سيدة آمرة ، والثانية على عظم قدرها وجمالها إلا أنها لا شك دون الملكة وهي مأمورة من سيدها المؤمن الذي خلقها الله تعالى جزاء له .

    علي بارزان
    ٢٤ ١١ ٢٠١٨

    1. سئل: هل الأوصاف التي ذكرت للحور العين تشمل نساء الدنيا ؟
      الجواب ….(والمشهور أن الحور العين لسن من نساء أهل الدنيا وإنما هن مخلوقات في الجنة ، لأن الله تعالى قال : لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان وأكثر نساء أهل الدنيا مطموثات ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن أقل ساكني الجنة النساء فلا يصيب كل واحد منهم امرأة ، ووعد الحور العين لجماعتهم ، فثبت أنهن من غير نساء الدنيا .…حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) حور مقصورات في الخيام حور جمع حوراء ، وهي الشديدة بياض العين الشديدة سوادها وقد تقدم . مقصورات : محبوسات مستورات في الخيام في الحجال لسن بالطوافات في الطرق…الخيمة درة مجوفة …هي فرسخ في فرسخ لها أربعة آلاف مصراع من ذهب . وقال الترمذي الحكيم أبو عبد الله في قوله تعالى : حور مقصورات في الخيام : بلغنا في الرواية أن سحابة أمطرت من العرش فخلقت الحور من قطرات الرحمة ، ثم ضرب على كل واحدة منهن خيمة على شاطئ الأنهار سعتها أربعون ميلا وليس لها باب ، حتى إذا دخل ولي الله الجنة انصدعت الخيمة عن باب ليعلم ولي الله أن أبصار المخلوقين من الملائكة والخدم لم تأخذها ، فهي مقصورة قد قصر بها عن أبصار المخلوقين . …فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57 خطاب للإنس والجن , لأن الأنام واقع عليهما إنها القدرة , وتقدير الكلام فبأي قدرة ربكما تكذبان
      وقيل : لما قال : ” خلق الإنسان ” [ الرحمن : 3 ] ” وخلق الجان ” [ الرحمن : 15 ] دل ذلك على أن ما تقدم وما تأخر لهما . )
      الذي يظهر لي أن نساء الدنيا يكنَّ خيراً من الحور العين ، حتى في الصفات الظاهرة ، والله أعلم .
      نسأل الله العظيم أن يؤتينا أفضل ما يؤتي عباده الصالحين .

      علي بارزان
      ٢٤ ١١ ٢٠١٨

  2. رجاء انشروها يجزيكم الله خيرآ كثيرآ

    أن أبصار المخلوقين من الملائكة والخدم لم تأخذها ، فهي مقصورة قد قصر بها عن أبصار المخلوقين .إلا لزوجها

    فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59) هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60)
    فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70 فيهن خيرات حسان …خيرات حسان يعني النساء…خيرات الأخلاق حسان الوجوه…لأنهن عذارى أبكار…فالخيرات ما اختارهن الله فأبدع خلقهن باختياره ، فاختيار الله لا يشبه اختيار الآدميين …ذكر بأنهن قاصرات الطرف و كأنهن الياقوت والمرجان فانظر كم بين الخيرة وهي مختارة الله ، وبين قاصرات الطرف . وفي الحديث : إن الحور العين…لم تسمع الخلائق بأحسن منها ولا بمثلها …ونحن الخالدات فلا نموت أبدا ونحن الناعمات فلا نبؤس أبدا ونحن خيرات حسان حبيبات لأزواج كرام…وقالت عائشة رضي الله عنها : إن الحور العين إذا قلن هذه المقالة أجابهن المؤمنات من نساء أهل الدنيا : نحن المصليات وما صليتن ، ونحن الصائمات وما صمتن ، ونحن المتوضئات وما توضأتن ، ونحن المتصدقات وما تصدقتن . فقالت عائشة رضي الله عنها : فغلبنهن والله .
    الثانية : واختلف أيهما أكثر حسنا وأبهر جمالا الحور أو الآدميات ؟ فقيل : الحور لما ذكر من وصفهن في القرآن والسنة ولقوله عليه الصلاة والسلام في دعائه على الميت في الجنازة : وأبدله زوجا خيرا من زوجه . وقيل : الآدميات أفضل من الحور العين بسبعين ألف ضعف ،…إن نساء الدنيا من دخل منهن الجنة فضلن على الحور العين بما عملن في الدنيا . وقد قيل : إن الحور العين المذكورات في القرآن هن المؤمنات من أزواج النبيين والمؤمنين يخلقن في الآخرة على أحسن صورة ؛ قاله الحسن البصري . والمشهور أن الحور العين لسن من نساء أهل الدنيا وإنما هن مخلوقات في الجنة ، لأن الله تعالى قال : لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان وأكثر نساء أهل الدنيا مطموثات ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن أقل ساكني الجنة النساء فلا يصيب كل واحد منهم امرأة ، ووعد الحور العين لجماعتهم ، فثبت أنهن من غير نساء الدنيا .…
    حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) حور مقصورات في الخيام حور جمع حوراء ، وهي الشديدة بياض العين الشديدة سوادها وقد تقدم . مقصورات : محبوسات مستورات في الخيام في الحجال لسن بالطوافات في الطرق…الخيمة درة مجوفة …هي فرسخ في فرسخ لها أربعة آلاف مصراع من ذهب . وقال الترمذي الحكيم أبو عبد الله في قوله تعالى : حور مقصورات في الخيام : بلغنا في الرواية أن سحابة أمطرت من العرش فخلقت الحور من قطرات الرحمة ، ثم ضرب على كل واحدة منهن خيمة على شاطئ الأنهار سعتها أربعون ميلا وليس لها باب ، حتى إذا دخل ولي الله الجنة انصدعت الخيمة عن باب ليعلم ولي الله أن أبصار المخلوقين من الملائكة والخدم لم تأخذها ، فهي مقصورة قد قصر بها عن أبصار المخلوقين . …
    فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57
    خطاب للإنس والجن , لأن الأنام واقع عليهما .
    إنها القدرة , وتقدير الكلام فبأي قدرة ربكما تكذبان
    وقيل : لما قال : ” خلق الإنسان ” [ الرحمن : 3 ] ” وخلق الجان ” [ الرحمن : 15 ] دل ذلك على أن ما تقدم وما تأخر لهما .
    علي بارزان
    ٢٤ ١١ ٢٠١٨

  3. أخي العزيز :-لا يجدون أي جهد ولا مشقة، قال صلى الله عليه وسلم: يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس [رواه مسلم: 7329] أنت كيف تتنفس الآن بشكل تلقائي طبيعي جداً وغير متعب، هم يلهمون كذلك التسبيح، كما نتنفس نحن.
    “هذا التسبيح ليس عن تكليف وإلزام … ووجه التشبيه: أن تنفس الإنسان لا كلفة عليه فيه، ولا بدّ له منه، فجعل تنفسهم تسبيحًا، وسببه أن قلوبهم تنورت بمعرفة الرب -تبارك وتعالى-، وامتلأت بحبه، ومن أحب شيئًا أكثر من ذكره
    أهل الجنة صفات النقص منفية عنهم:].
    وفي لفظ لمسلم: ثم هم بعد ذلك منازل .
    وقد ذكرنا: أن أولهم كالقمر ليلة البدر، ثم كأشد كوكب في السماء إضاءة، ثم هم منازل.
    أهل الجنة يسبحون الله ويحمدون:
    إنهم يسبحون، والتسبيح والذكر هذا، هل يأخذ منهم جهداً؟ هل هو يتعبهم؟
    اللسان والصوت إذا أكثر الإنسان الكلام يتعب صوته، لكن في الجنة لا يتعبون من هذا، ولا يجدون أي جهد ولا مشقة، قال صلى الله عليه وسلم: يلهمون التسبيح والتحميد كما تلهمون النفس [رواه مسلم: 7329] أنت كيف تتنفس الآن بشكل تلقائي طبيعي جداً وغير متعب، هم يلهمون كذلك التسبيح، كما نتنفس نحن.
    : “هذا التسبيح ليس عن تكليف وإلزام … ووجه التشبيه: أن تنفس الإنسان لا كلفة عليه فيه، ولا بدّ له منه، فجعل تنفسهم تسبيحًا، وسببه أن قلوبهم تنورت بمعرفة الرب -تبارك وتعالى-، وامتلأت بحبه، ومن أحب شيئًا أكثر من
    أهل الجنة صفات النقص منفية عنهم:
    كذلك قال عليه الصلاة والسلام: إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون، ولا يتفلون ولا يبولون، ولا يتغوطون ولا يمتخطون لا بصاق ولا بلغم ولا نخاعة ولا نخامة، قالوا: فما بال الطعام؟ قال: جشاء، ورشح كرشح المسك [رواه مسلم: 7331].
    وعند أحمد من حديث زيد بن أرقم: حاجة أحدهم عرق يفيض من جلودهم يخرج من مسامه مثل ريح المسك، فإذا البطن قد ضمر
    انهضم الطعام، وانضم البطن، وصار متسعًا للمزيد.
    وفي هذا نفي لجميع صفات النقص عنهم، قال ابن الجوزي -رحمه الله-: “لما كانت أغذية أهل الجنة في غاية اللطافة والاعتدال، لم يكن فيها أذى ولا فضلة تستقذر، بل يتولد عن تلك الأغذية أطيب ريح وأحسنها”.
    “نعيم أهل الجنة من أكل وشرب وكسوة وطيب، ليس عن ألم جوع أو ظمأ أو عري أو نتن، وإنما هي لذات متتالية، ونعم متوالية”.
    أن تنعم أهل الجنة على هيئة تنعم أهل الدنيا إلا ما بينهما من التفاضل في اللذة” فهو في التقابل، في طعام وشراب ولباس ونساء وأنهار وأشجار، وعنب، ورمان، ونخيل، لكن الكيفية تختلف، الطعم يختلف، قال النووي: “ودل الكتاب والسنة على أن نعيمهم لا انقطاع له[
    أخلاق أهل الجنة متوافقة:
    ما هي الأخلاق؟ وكيف هي؟
    متوافقة عند الجميع، قال عليه الصلاة والسلام: قلوبهم على قلب رجل واحد يعني متوافقة متطابقة في الصفاء والجلاء، كلهم لا يحسدون، كلهم لا يحقدون، كلهم ما في صدورهم غل، قال: لا اختلاف بينهم ولا تباغض [رواه البخاري: 3245، ومسلم: 7330].
    وجاء عند مسلم: أخلاقهم على خلق رجل واحد
    ويكون أقوى منه ذا نقص من الـ***إيمان والأعمال والاحسان

    علي بارزان
    ٢٤ ١١ ٢٠١٨

    1. اشكر على ردك يقول االله عزوجل في سورة العاديات (ان الانسان لربه لكنود ….ان ربهم بهم يومئذ لخبير)وهناك كثير من الايات يتحدث عن هكذا نماذج فقط اقول الله يهديهم

  4. ياعزيزي الاستاذ عبدالناصر سودة سلم قلمك ولافض فوك وانا كذلك متضامن معك كليا وعليه اوقع ….
    ارجو ان تخبره بان يحول تلك المصاري لي على حسابي في دوتش بنك او ستي بنك (لعدم ثقتي ببنوك هذا الاله وعباده الصالحين اللهما ابعدهم عنا وكفنا شرك وخيرك ) والرجاء يكون بالدولار او اليورو ….

  5. Dr. Memo
    ان كنت لا تعترف في هذه المواضيع فلا تتقرب اليها ولا تتفلسف بها
    الدين لكل البشريه مقدس حتى الملحد له قوانينه التي يلتزم بها وحتى انت تلتزم بما عندك من تفرد في الراي ….اليس كذالك بغض النظر ان كنت تؤمن بالله او لا
    اما بالنسبه الى النكته السخيفه حول تحويل المبلغ عن طريق الدويتشه بنك او ستي بنك فقد وصلت الفكره بانك تعيش في المانيا والالمان نفسهم يؤمنون بدينهم وليسوا مثلك لا تؤمن بدينك ….. نصيحتي لك ان لا تتكلم بما ليس لك به علم

Comments are closed.