وقال الناشط حمود الموسى، الذي يعرف نفسه بمؤسس حملة “الرقة تذبح بصمت”، إن الفيديو يؤكد أن “النسخة الأسدية انتقلت للفصائل المسلحة جميعها..”.
وأضاف، على حسابه في “تويتر” أن الفيديو يظهر عناصر من “فصائل من الجيش الحر المدعوم من تركيا وهي تقوم بتعذيب مدني بتهمة (تشليح وقطع طرقات)”.
وأردف قائلا: “بغض النظر إذا كانت التهمة صحيحة أو لا، طريقة التعذيب وحشية مرفوضة، مليون طريقة ثانية لتخلي المعتقل يعترف”.
ولم يحدد الناشط موقع تصوير الفيديو، لكن الفصائل الموالية لتركيا تنتشر في مناطق واسعة في شمال سوريا.
ويظهر في الفيديو زهاء 10 مسلحين من فصيل معارض مرتبط بأنقرة، بينهم عنصر يضع على قميصه العلم التركي، وهم يعتدون بوحشية على شاب بعد اقتحام منزله.
ويؤكد ناشطون أن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا تشهد انتهاكات متواصلة ضد المدنيين، الأمر الذي يثير استياء شعبيا واسعا.