قال الدبلوماسي الروسي السابق “فيتشسلاف موتوزوف” ان الهجوم الكيمياوي على حلب هو استعراض عسكري من قبل الفصائل المسلحة والتنظيمات الارهابية وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام” المتمركزة في ادلب.
واكد “فيتشسلاف موتوزوف” في حديث له على قناة “تلفزيونية” أن قوات النظام السوري على استعداد كامل لبدء عملية عسكرية اذا فشلت تركيا في المفاوضات مع المقاتلين في إدلب لتطبيق كل الاتفاقيات من استانا، سوتشي واسطنبول ويبقي الخيار الاخير هو بدء الهجوم على القوى الارهابية.
واشار الى ان هذا الاستعراض العسكري واستعمال الاسلحة الكيماوية ونقل براميل مع الكلور بشكل مفتوح والتي تم رصدها من قبل القوات الجوية الفضائية الروسية دليل اعلى انهم يريدوا ان يبينوا ان سلاح بيديهم حتى يوقفوا الهجوم عليهم، واعتبر ان هذا السلاح هو اليد الميت من قبل الارهاب الذي يهدد النظام السوري.
واوضح ان الامكانيات العسكرية كاملة، ومتوفرة منذ زمن لدى قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا.
كما ونشرت وزارة الدفاع الروسية معلومات ان القوات الجوية الفضائية الروسية دمرت كل الارهابيين الذين كانوا يطلقون تلك الصواريخ وكل المركز، لذلك الصراع التكتيكي يستمر ولكن من المؤكد ان صراع ضد وجود الاهابيين في ارض سوريا مستمر حتى نهاية هذه الظاهرة سياسيا وعسكريا.
والجدير ذكره نشر “مدير صحة حلب” الموالي للنظام السوري أن المجموعات الإرهابية أستهدفت حي الخالدية بحلب، بقذائف صاروخية متفجرة تحتوي غازات سامة،أسفرت عن وقوع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين
حميد الناصر- xeber24.net
“قوات النظام السوري وحلفائها مستعدين لبدء عملية عسكرية اذا فشلت تركيا في ادلب”
قوات النظام السوري وحلفاؤها مستعدون لبدء عملية عسكرية اذا فشلت تركيا في ادلب.
قواتُ وحلفاؤها : مبتدء
مستعدون: خبر