قتل الخاشقجي في تركيا كان و بشكل واضح أنتقاما تركيا ضد محاولة السعودية المشاركة في سوريا عسكريا و انهاء أي فرصة لتركيا في النزول الى شرقي الفرات. أردوغان قام بخلق مسألة الخاشقجي و أرسالة الى السفارة السعودية من خلال زوجته التركية التي كانت ضمن الاستخبارات التركية كي يتم قتلة بأبشع صورة و يقوم أردوغان بواسطة هذه الجريمة البشعة بأخافة السعودية من ناحية و يقترب بها من أمريكا من ناحية أخرى و ربما حتى الحصول على ( كولن) و تقوم أمريكا بتسليمة الى تركيا.
أردوغان يريد أن يقول للعالم أنه حريص على روح مواطن سعودي و يتناسى أن المئات من الاتراك يقتلون و بيد الاتراك أنفسهم و بأوامر من أردوغان أنفسهم. تركيا الى اليوم أيضا لم تعطي توضيحا عن أسباب الطلب من الخاشقجي كي يتزوج من التركية بشكل رسمي و بأوراق سعودية تتطلب منه الذهاب الى السفارة السعودية؟ أردوغان يقول بأنه يعرف تفاصيل قتل الخاشقجي حتى داخل السفارة السعودية في تركيا و التي من المفروض هي أرض محرمة و لا يجوز لاردوغان التجسس داخل السفارة و ألا كيف حصل على تفاصيل القتل؟ واذا كانت زوجة الخاشقجي على أتصال بزوجها داخل السفارة فلماذا لم يتحرك أردوغان من أجل أنقاذ الخاشقجي. و من يعلم قد يكون لاردوغان أستخباراته داخل السفارة السعودية.
المهم هنا هو أن الخاشقجي صار ضحية للخلافات بين النظام السعودي و التركي وخاصة حول غربي كوردستان.
التحرك التركي الاخر هو على محور السليمانية و عائلة الطالباني و بالتحديد قباد الطالباني. فأردوغان يمنع الطائرات من النزول في مطار السلمانية و الخلاف هو حول وجود مقرات بعض القوى السياسية الكوردية الموالية لحزب العمال الكوردستاني في السليمانية.
المسرحية الهزيلة لقوباد الطالباني كانت عندما أعلن قباد الطالباني و بغير عادته و عادة حكومة الاقليم التي لا تعطي التصريحات الى قوباد الطالباني بأن حكومة الاقليم ستقوم بأغلاق مقرات الاحزاب الغير مرخصة في الاقليم. و في اليوم التالي مباشرة قامت قوات الاتحاد الوطينة الامنية التي تتحرك بأوامر عائلة الطالباني بالتحرك لاعلاق مقر تابع لحزب مقرب من حزب العمال الكوردستاني في السليمانية.
ما قام به قوباد الطالباني هو أمر واضح جدا بأن الغرض من هذا العمل و الاعلان كان أرضاء أردوغان بفتح مسار الطائرات الامنية من و الى السليمانية.
ما يقوم به أردوغان نفسة من سياسة ضد الكورد لا غرابة فيها و لكن تحرك قوباد الطالباني بهذا الشكل هو الامر الذي يجب أن يعلمة الكورد و يقوموا بتقييمة.
يا أخي كولن ليس شيئاً ولا هدفاً لأردوكان , هو مجرّد واجهة للمقدس كمال باشا , يُحارب به دستوره وجيشه وحزبه الجمهوري الكمالي , لكن إسم كمال باشا مقدس ما من إنسان يتقرب منه بسوء فاختلق أردوكان هذا الكارتون لمحاربة المعبود كمال وقد نجح وتخلص من آثار كمال وجيشه القوي واستولى على الحكم ولم يبق أماه غير الكورد
لا نرجو من عائلة باعت كركوك الى هادي العامري وقاسم سليماني غير خدمة الاستعمار التركي والايراني بإمتياز، ولكن كيف يوفقون بين العمالة العلنية لتركيا وإيران في آن واحد، الغريب في بلادي اصبح العميل يتباها بعمالته والوطني يخشى من الاعلان حبه لوطنه. ان التراب تحت اقدام البطل والثائرعبدالله اوجلان وابطال الحزب العمال الكوردستاني اللذين يؤرقون نوم العنصري الحاقد هتلر القرن الحادي والعشرين اردوغان، الذي ظهر غافيا في اكثر من مكان في الاجتماعات الرسمية، انظف وانقى من كل يدعي كذبا من القيادات الاحزاب المتسلطة في كوردستان العراق بانه يخدم الكورد وكوردستان، ان ابطال الحزب العمال الكوردستاني يبقون صوت الكورد عاليا بدمائهم ضد الاستعمار المغولي لاناضول اما قيادات الاحزاب الكوردية في كوردستان فأنهم باعوا كوردستان بثمن بخس من اجل المناصب والعقارات واموال السحت فخسروا بها تاريخهم ودنياهم واخرتهم.