حذر مصدر محلي في قضاء الدبس التابع لمحافظة كركوك، الخميس، من اندلاع نزاعات بين
الاهالي في قرية شناغة التابعة إصدرت “إدارة كركوك قرارا بعودة عشرات الاسر
العربية الى قرية شناغة التي يسكنها في الوقت الحالي عوائل كردية”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “العوائل التي سوف تعود الى القرية،
غادرت كركوك بعد هزيمة صدام و كونهم من العوائل العربية التي أتى بهم صدام الى كركوك من أدل تعريبها.”
وتابع المصدر، أن “العوائل الكردية ترفض عودة تلك العائلات التي وافقت الإدارة الحالية على عودتهم،
الامر الذي قد يتسبب بنزاعات وخلافات تصل الى حمل السلاح بين العرب والكرد”.
وكانت القوات الاتحادية قد دخلت، في 16 تشرين الأول 2017 ،مدينة كركوك، بأمر من رئيس
مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيها، أمام انسحاب قوات
البيشمركة الكردية من المدينة، بعد مواجهات من هنا وهناك بينها وبين القوات القادمة من
بغداد.
أدارة كركوك تقرر اعادة العوائل العربية الى كركوك من الذين كان صدام قد اتى بهم و هربوا
هذا أول الغيث ، بدلاً من عودة البيشمركه سيعود المستوطنون وغداً سيرحل المنكوبون
عاقبة طبيعية جدا لان الذين هربوا منها باسلحتهم الثقيلة والخفيفة وهم يجرون وراءهم اذيال الخيبة والهوان والجبن والخوف والحقارة، أقروا بهذه العودة الميمونة عندما أعادوا نصف مساحة كردستان الطبيعية الى العدو العنصري الحاقد دون اي شعور بالخجل والعار والفضيحة والإهانة! قالوا للعدو نحن لا نريد هذه المناطق وهي ليست كردستانية اصلا! أليس الامر كذلك؟ّ! مثل الذين يعاتبون العدو على تصرفاته كمثل الحمار يحمل أسفارا الا بئس مثل القوم الفاشلين والا بئس مثل القوم الخائنين!
ان عودة المستعمرات العربية الى كوردستان تتويج للعار والشنار لعائلة الطالباني لبيعها كركوك الى هادي العامري وقاسم سليماني ولغباء قيادة الحزب الديمقراطي في توقيت الاستفتاء واللذين مازالوا يدعون ان عملية الاستفتاء كانت صحيحة وانها سلاح ممكن استخدامها في المستقبل، لماذا لا تستخدمون سلاح الاستفتاء الآن ام تنتظرون غزو امريكي آخر او هجوم داعش كي تحرروا كركوك.