أنتخابات ال خليفة فاسدة ومرفوضة – مهدي المولى

 

من مهازل  ال خليفة  المضحكة  والتي تسيء الى الشعب البحريني وأرادة الشعب  وتحتقره بل وتسيء الى كل الشعوب الحرة وقيمها الانسانية   الانتخابات التي دعت اليها  العائلة الفاسدة المحتلة للبحرين عائلة ال خليفة هذه العائلة التي فرضت نفسها بقوة النار والحديد وكتم الافواه  وجعلت من البحرين سجنا لكل ابناء البحرين رجالا ونساءا واطفالا  وأمرت بذبح شبابه واغتصاب نسائه بحجة  انهم عبيد ارقاء وملك يمين

المعروف ان الشعب البحريني شعب    انساني النزعة حضاري محبا للحياة للانسان منذ اقدم الازمنة   لم تلوثه ادران البداوة وغبار الجاهلية السفيانية ولا امتدادها  الوهابية الظلامية    رفض  دين ال سفيان الفئة الباغية  الجاهلية الاولى  دين الفساد والارهاب في صدر الاسلام  وتحدى ظلامهم ووحشيتهم واسس دولة انسانية حضارية وفق القيم والمبادي الاسلامية  الانسانية كما رفض ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي الذين هم امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان وهكذا استمر الشعب البحريني كمصدر نور ومنبع  حضارة  وقيم انسانية    في مواجهة ظلام الجاهلية وهذا هو السبب الاول الذي دفع انصار الظلام الوهابي ودعاة البداوة الوحشية   اخماد نوره وذبح روحه الحضارية الانسانية التي يتمتع لكن الشعب البحريني لم ولن يتراجع حتى يضيء الجزيرة ويردم بؤر الظلام ويقبر  الوحشية والعبودية في الجزيرة والخليج

فتمكن الشعب البحريني من أرغام عائلة ال خليفة الى تحويل  البحرين من مشيخة يحكمها شيخ عائلة  بشكل مطلق  الى مملكة ومن ثم أجبرها على انشاء دستور و تأسيس برلمان وانتخابات ولو شكلية الا انها كانت نقطة تحول في المنطقة   ادت الى غضب ال سعود واعتبروا هذه التحولات في البحرين خطرا كبيرا على مهلكة ال سعود التي تعتبر الانتخابات كفر خروج  على شريعة   دين ال سعود ومن قبلهم ال سفيان لهذا قرروا ذبح هذه التجربة الجديدة و كل من يدعوا اليها  ونهب ماله واسر واغتصاب  زوجته بنته امه اي وفق ما فعله المجرم خالد بن الوليد بالمسلمين

لهذا اتفق ال سعود وال خليفة  بأشراف وتخطيط ال صهيون على غزو البحرين واحتلالها  من قبل الجيش الصهيوني تحت اسم  درع الجزيرة    وتمكنوا من انقاذ ال خليفة  والغاء الدستور والبرلمان والانتخابات  وهكذا اصبحت  عائلة ال خليفة تابعة لال صهيون وفي خدمة ساسة الكنيست ومن خدمهم وقاموا بعملية ابادة ضد الشعب ضد ابناء البحرين الاحرار  بطرق مختلفة ذبح على الطريقة الوهابية  تهجير  اسقاط الجنسية اعتقالهم  مطاردتهم خارج البحرين في الوقت نفسه فتحوا ابواب البحرين للمجرمين واللصوص من عناصر اجهزة القمع التي كانت تابعة للانظمة المقبورة مثل نظام صدام القذافي وحتى الانظمة الاوربية وعناصر المنظمات الارهابية المعروفة في العالم  ومنحوهم الجنسية ووظفوهم في الاجهزة الامنية  المتخلفة ومنحوهم الصلاحية المطلقة في اعتقال ابناء البحرين  الأحرار  وتعذيبهم وذبحهم وتقطيع اجسادهم وطحنها  وتذويبها بالزرنيخ والمواد الاخرى    وهذه الحالة انكشفت بعد ان قام المجرم محمد بن سلمان  بأستدراج الصحفي جمال خاشقجي وذبحه ومن ثم تقطيع جسده وطحنه  وصنع منه طعام  خاص

فأعتقد ال خليفة  اصبحت الظروف ملائمة  لتنظيف وجوههم وايديهم الملطخة بدماء ابناء البحرين واظاهرهم بمظهر الدولة الديمقراطية فقررت اجراء انتخابات كاذبة معروفة نتائجها مسبقة

لكن الشعب البحريني  اعلن رفضه  لأنتخابات ال خليفة  المهزلة واعلن مقاطعتها   وكان المقاطعة شاملة من قبل كل اطيافه والوانه واعراقه شيعة وسنة  وقوى وطنية مدنية وعلمانية وقومية  ويسارية      رغم  محاولات الطغمة الحاكمة اي عائلة ال خلبفة الفاسدة بشق حركة المعارضة البحرانية   واضفاء طابع الطائفية  عليها وانها مجموعات عميلة تخدم جهات اجنبية   وشراء وتأجير مجموعات ارهابية وهابية داعشية  والسماح لها بالقيام بأعمال اجرامية  كما قامت بأكراه    الكثير من المواطنين وعناصر عناصر الاجهزة القمعية والتجسسية    وكل الذين اجرتهم واشترتهم من  خارج البحرين   ومع ذلك كانت نسبة المصوتين  في اعلى مستوى لم تتجاوز ال 7بالمائة  وهذه الحقيقة اقرتها المنظمات  الدولية  الصديقة والمؤيدة للعائلة الفاسدة ال خليفة

كما قامت عائلة ال خليفة  بتقديم الاموال الطائلة للموسسات الاعلامية  لكثير من النواب في خارج البحرين من اجل زيارة البحرين الا انها رفضت زيارة البحرين   خلال اجراء الانتخابات و رفضوا تلك العروض وسخروا بالاغراءات التي قدموها لهم

وهكذا فشلت الانتخابات   فشلا ذريعا ورفضت من قبل كل المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الامم المتحدة  بفضل وحدة الشعب اليمني والتفافه حول حركة الوفاق البحريني بكل اطيافه واعراقه والوانه  وتمكن من تسجيل   اكبر ملحمة وطنية واثبت انه قادر على سحق اعداء الحياة والانسان وبناء  دولة القانون والمؤسسات القانونية  دولة يحكمها الشعب تضمن لكل ابناء الشعب المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة

وهكذا اثبت الشعب البحريني انه شعب انساني حضاري   محبا للحياة والانسان  لم ولن يتراجع عن مطالبه الانسانية التي ناضل من اجلها  متحديا اعداء الحياة

لهذا ليس امام ال خليفة الا الخضوع لارادة ابناء البحرين الحرة والا فان مصيرهم لا شك سيكون اكثر سوءا من مصير صدام والقذافي وغيرهم