خير فعلت نزاهة كركوك لمحاسبة القسم من الضباط الفاسدين .لكن في بغداد نحتاج أيضا محاسبة الضباط الفاسدين.هناك لغط يدور وثرثرة بالشارع وفي سيارة الركاب من بعض المنتسبين ان البعض من الأمراء يرعبون ويهددون ويتوعدون بعض المنتسبين القدماء بنقلهمالى خارج محافظاتهم ام نقلهم الى مكانات بعيدة .من اجل ابتزازهم مبالغ مالية ام الى مكانات خارج وحداتهم. اذا تمت مثل هذه الأشياء راجيا من وزارة الداخلية مخاطبة ومحاسبة الأمراء بصورة عامة. بالكف عن التخويف بالنقل خارج وحداتهم من اجل الرشاوي الغيرعقلانية يكفي ايها الضباط ومنهم الشرطة الاتحادية رواتبكم عالية جدا حافظوا على البلد من الارهاب والعصابات والقتلة .ان هذه اعمالكم تؤدي الى الفساد والاهمال وعدم متابعة المنتسبين في الشارع المملوء من اللارهابين والعصابات السارقة والقتلة بالشوارعوالسيطرات .وفي حالة وجود هاتف للمنتسب لا يرغب بالاتصال حتى لايعرض نفسة للمحاسبة وإشكالات القال والقيل وربما التحقيق ينعكس على المنتسب ويحارب وهو حاليا اضعف حلقة بين المنتسبين .والقسم الاخر منهم مكلفين بعوائل كبيرة ويعيشون بالعشوائيات اويعيشون في الايجار.نتمنى من الوزارة متابعة ذلك بصرامة وقوة ومراقبة الضباط التى تشتري وتبيع المناصب بالدفاتر والقسم الاخر من الضباط الصغار الفاسدين المدعومين من قبل الضباط الكبار وهم شركاء مع السراق في الدعاوي وفي شوارع بغداد ليلاً في مكاناتالترفيه .. صح وزير الداخلي الحالي جيد جداً ونزيه لاغبار عليه . لكن يحتاج مساعدة والتزام من مكتب رئيس الوزراء ومن هيئة النزاهة لسيطرته بعد اكثر على الاوضاع الداخلية .للعلم رجاءً … . الكاتب والناشط في منظمة حقوق الانسان علي محمد الجيزاني .
نزاهة كركوك تحاسب الضباط الفاسدين .لكن بغداد من يحاسب الفاسدين – علي محمد الجيزاني . التفاصيل