امريكا عدوة الشعوب والحريه معبودة المصالح والعبوديه – خسرو ئاكره يي

 

كنا قد نشرنا مقالا في 9/11/2018 بعنوان (امريكا ودورها الخبيت في محاربة الكورد) مستندين الى المواقف الامريكيه من القضيه الكورديه ولمراحل زمنيه متفاوته في الزمن ومتشابه في العمل من القضيه الكورديه بالاستناد الى مواقفها الهدامه القاتله للقضيه الكورديه ومن زمن عراب السياسه الامريكيه هنري كيسنجر الذي اقدم على جريمة اسكات صوت الحق لثورة ايلول بقيادة المرحوم ملا مصطفي البارزاني لوضعه الخطوط الرئيسيه في مؤامرة 6/اذار/1975بتهيأة الاجواء للقاء كل من شاه ايران المقبور وصدام حسين الملتحق به في جحيم العداله وبالامس القريب في 15/أكتوبر/2017عندما سمح لقاسم سليماني المتهم بالارهاب امريكيا والحشد الشعبي والجيش العراقي بالاستلاء على مدينة كركوك وطرد الكورد منها .

واليوم يعيد التاريخ نفسه من مواقفها الهزيله القاتله لقضية شعب محكوم عليه بفرض ارادة المحتلين له ولوطنه كوردستان في غرب كوردستان وانسحاب قواتها منها لتكون فريسة لنظام ارهابي معتوه من اشد الداعمين لتنظيم محكوم عليه دوليا بالارهاب الا وهي (داعش) التي لم تتردد بممارسات ارهابيه قلما لها مثيل في التاريخ الحديث من الذبح والسبي والقتل والتهجير والتدميروجهاد النكاح ولكل ما يتعلق بالحياة من الشجر والحجر والماء والخضرة في كل موقع تطأ عليه سواد قدمها وما الاحداث في العراق وسوريا من الخراب والدمار الملحق بهما الا من ارهابها الدموي وباسم الاسلام !
وليس غريبا كل ما حدثت للشعوب التي وقعت اسرى تحت سلطتها بل واضح كل الوضوح في سابع النهار ، ذلك الفصيل الارهابي ظهرت الى الوجود بخلقها من المخابرات الامريكيه والبريطانيه كما جاءت على لسان هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسه الامريكيه منافسة ترامب في الانتخابات الماضيه عندما اعلنت بان المخابرات الامريكيه والبريطانيه ساهمت في خلق داعش من هذا المنطلق لا يساور الامر شك بان امريكا هي عدوة الشعوب وليست في مبادئها واجندتها حقوق الشعوب ولا حرياتهم بل الشيئ الوحيد لديها تأمين مصالحها وعبادة الشعوب لآجندتها كما اعلنت عندما تعرضت الى الضربه الجويه بالطائرات في يوم الثلاثاء  11/سبتمبر /2001الى مجموعة من الهجمات ومنها مركز التجاره العالمي والذي انهار على اثرها حينها اعلنت امريكا كل من لم يقف الى جانبها في محاربة  القاعدة يعد عدوا لها وذلك لحشد العالم ضمن مواقفها في محاربه القاعدة المتهمه بالعمليه بقيادة اسامه بن لادن تلك القاعدة التي كانت من ابرز اصدقائها في محاربة الاتحاد السوفيتي سابقا قبل انهيارها في افغانستان ورى العالم كيف اقدمت بقواتها وباسم التحالف الدولي في افغانستان لمحارية القاعدة وبن لادن .

اذا هل يستغرب الانسان عندما يعلن ترامب الرئيس الامريكي من الانسحاب الفوري لموظفي الخارجيه من غربي كوردستان وقواتها البالغه 2000 عنصر في روزافا بين ليلة وضحاها ؟

لا يستغرب الذي له المام بالسياسه الامريكيه المبينه على المصالح فبعد ان تمكن من تمرير عقد باكثر من ثلاثة مليار دولار لشراء صواريخا مع الارهابي اوردغان حليف داعش وتراجع الاخيرعن عقد شراء الصواريخ الروسيه (اس 400) للدفاع الجوي  من بوتين ونظامه هكذا وبكل سهوله ترك قوات سوريا الديمقراطيه والتي كانت تدعي بانها الحليف الوحيد لها في المنطقه لمحاربة الارهاب والداعش بالذات كفريسه سهله لاوردغان ونظامه بالقيام بتنفيذ تهديداته المستمره لغزو روز افا ليس لسبب سوى لاصابته بالكابوس الكردي لرؤيته الادارة الذاتيه الكورديه وعلى وطنها كوردستان وليس ذلك بغريب عليه فان الجزء الاكبر من كوردستان تعاني من احتلاله البغيض .

هكذا هي المصالح التي تلعب دورها في الاجنده الامريكيه لا مانع لديها من تدمير العالم حرصا وحفاظا على تأمين مصالحها اذا الا يكفي للكورد ان يلدغ من الجحر مرات ومرات من قبل امريكا ؟

هل من عقل سليم يظن بان  ياتي يوما وامريكا تتخلى عن تركيا ؟ خصوصا بعد قراءة اللوحه السياسيه في المنطقه من ظهور حلف روسي ايراني لا يبخل وسعا ببذل الجهود لانظمام تركيا اليه ! هكذا استفاد اوردغان ويستفيد من الموقف ويفرض ارادته على الاقطاب التي تتغازل معه للانظام الى احلافهم وهو المستفيد الاول والاخير في الساحه السياسيه الموبؤة بالصراعات في المنطقه .

ليس هناك ما هو افضل من التفاهم بالحوار البناء مع النظام السوري لوضع حل للصراع بشكل يضمن اقامة نظام ديمقراطي سوري محرر من الشوفينيه والدكتاتوريه بتامين الحقوق والحريات للخاضعين له وبالاستمرار في مسيرة السلام والاخوة بين اطيافه واعراقه وعقائده اتمنى ان تسود الاخوة والوئام في بلد تم تدميره من قبل اعداء حرية الشعوب .

خسرو ئاكره يي 20/ديسمبر /2018

 

5 Comments on “امريكا عدوة الشعوب والحريه معبودة المصالح والعبوديه – خسرو ئاكره يي”

  1. الحق على القيادات الكوردي فيجب ياعرفو ان أمريكا وا وربا وا روسيا هم تجار وا يتاجرون وا مصالحهم معا المحتلين وا هنا يجب على الكورد أن يتوحدو من أجل استقلال كوردستان من تحت احتلال العربي و فارسي و ترك وا يحاربو المحتلين في عمق بلدانهم من أجل استقلال كوردستان

  2. مساء الخير الحق يقال بلا شك من دون وحدة الصف الكوردي واعلان حرب مفتوحه على المحتلين ومصالحهم وفي عقر دارهم لا جدوى من النضال من هنا وهناك ونعلم جيدا بان المحتلين هم اخوة للا شك في محاربتهم للكورد ومن الاجزاء الاربعه اذا لماذا لم نتمكن حتى الان من صياغة مشروع ثوري في محاربتهم قسما بالله لو فعلنا ذلك باسلوب حضاري نابع من فلسفة ثوريه تميز بين الاصدقاء والاعداء لارغمنا الاعداء وخضوعهم لمطاليبنا الحرية والسيادة والاستقلال تحياتي لمرورك الكريم مارفين .

    1. نحنا الكورد يجب انتحد وا نحا رب المحتلين في عمق بلدانهم وا تقتلهم وا نقتل الطفلهم
      و نساءهم وا الحق لم يتاخز الا بالقوة وا كل الشعوب تحررو بل قوة وا ليسى السياسى وا نحنا الكورد لسنا بحاجة إلى الديمقراطية لكن نحنا بحاجة إلى القوة وا الحرب من أجل استقلال كوردستان وا الكبرى/ يا اخي خسرو

  3. ;كما نفضلت لم اختلف معك مطلقا ولكن على القيادات ان تدرك خطورة الموقف وتتخذ الاجراءات السريعه للوقوف بوجه ارهاب المحتلين لكوردستان تحياتي .

  4. اكلثر من هذا الالخطو الذي نحنا في وا هل اكثر من هاذا الضمار وا القتل الذي نحنا في وا الوشي على القيادات وا الاحزاب يتخلو عن الكمة الأخوية عربي وا تركيا و ا فارسية وا عليهم أن ينظرو عليهم كمحتل وا عدو وا ثاني الشي على القيادات وا الاحزاب يتخلو عن المستقبل الوزير فلاني وا رءيس فلاني وا استعا مغلق وا موحادث
    الثنائي /كل هذا لن يفيد وا ها لسي ببعيد كل هل روءسا وا الوزراء قامو ضد الإستفتاء وا هل اكثر وا نحنا الكورد لدينا كتلة البشرية وا أرض وا المال و ها دخلنا 2019 وا يذا القيادات وا الاحزاب الكردية على هل نمط وا الشعب يركد وراهم والله ياخي خسرو نقدر نقول عيكع سلام يا كوردستان

Comments are closed.