يحزنني أن ينتهى العام دون أن تأتي بمحاذاة قلمي لا قلبي….
دون أن تتنفس أحرفي المغسولة من بحيراتك…..
كنت بنصف غياب هنا أشيائك نابت عنك وعامك الهارب منك تسلل إلى رف ذاكرتي….
أيها المستيقظ في أجمات أسطري هل لك أن تغلق حقائب العام دون رذاذ مطر وإيقاع صوت وهمس حنين…..
هل لك أن تعيدني إلى أول السطر كي أعود لحنا” في أول إشراقة عام….
كزهر الياسمين أبيضا” وربيعا”ينبت في فمي….
أهدني عاماً كل فصوله شتاء وكل غيماته مطر وكل قصائده أنت….
أيها المتشعب في جذور دفاتري لازلت أستفيق مضجرة من صدى أحلامك لا أعوامك…..
ركنت ظلك الذي تعثرت به يوماً عند آخر تراتيل السنة…
وفتحت كل نوافذي الورقية وجلست على مقعد الورق لعلك تأتي بعد نهاية عام وغياب وحلم…
نهاية عام وغياب وحلم..
مريم الشكيليه /سلطنة عمان