في كثير من الأحيان في بعض النقاشات يتهمنا البعض, أننا نعبد الأئمة دون الله-استغفر الله عما يقولون-, وما هو دليلهم, أنكم تسمون ابنائكم بأسماء مركبة, كعبد الحسين أو عبد الرضا أو عبد علي أو عبد الزهرة, مع أن المستشكل أراد التدليس واستعطاف الآخر لبين أنها منقصة على شيعة أهل البيت, ويجعل له منفذ ليضرب المذهب بالصميم وهو التوحيد, وذلك لنقص المقابل واختلاط أمور وأحكام التوحيد عليه, لأن أئمتهم قد أدخلوهم في التجسيم والتشبيه من خلال, تصحيح رواية الشاب الأمر الجعد القطط, فيريد أن يرمي سقمه ومرض قلبه وتجسيمه عليك, رغم إنهم يعرفون أن علي وابنائه-عليهم السلام- أصل التوحيد المستسقى من رسول الله بالمباشر-صلوات الله عليه وآله -.
ومن هذه الفرق المستشكلة لما ذكرنا أعلاه هو المنهج الوهابي التيمي الإقصائي المجسم المشبه لله, وليت شعري لو يرجعوا قليلا إلى الوراء لوجدوا النبي والصحابة وغيرهم كان يعمل في بيوتهم الخدم, وينعتونهم بالعبد, أي بمعنى المولى للسيد,وكلمت عبد ليست فيها منقصة أو شائبة على التوحيد, بقدر ما يحسبه شيعة أهل البيت هو احترام وتقدير لتلك الشخصيات العظيمة من أهل البيت وتبركًا بأسمائهم, جعلوا أبنائهم خدم ليتحملوا رسالتهم وأخلاقهم ليوصلوها لغيرهم.
وفي استفتاء شرعي قدم للمرجع الصرخي بهذا الخصوص جاء فيه.
((سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني – دام ظله –
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هل يجوز أنْ أسمي نفسي “عبد الحسين” وما معنى ذلك؟
بسمه تعالى:لا إشكال في ذلك، ومع الالتفات إلى أنَّ كلمة العبد تدل على معاني عديدة على نحو الاشتراك اللفظي، ومن معانيها الرق والتابع والمطيع والخاضع والمخلوق، واستعمالها في المقام يراد منه الاحترام والتقدير ليس إلّا، ومن هنا تكون سائغة، وقد قال الشاعر: (وَإِنّي لَعَبدُ الضَيفِ ما دامَ نازِلًا وَما شيمَةٌ لي غَيرُها تُشبهُ العَبدا).))
للأطلاع على فتاوى المرجع
https://goo.gl/Cc1HMX
وبعد الكلام أعلاه نرجوا ممن يتهمنا بمجرد أن يسمع قول الغير الحاقد الناصبي المشبه, أن يسأل ويتأكد حتى لايكون قد وقع في الغيبة والطعن بالغير بدون علم وبحث ودراية.
3 Comments on “ماهو حكم الاسماء المركبة .. عبد الحسين أو عبد الرضا وغيرها- فلاح الخالدي”
Comments are closed.
موفقين
وفقكم الله وسدد خطاكم
على كل مكلف أن يحصن نفسه وأهله من الوقوع في الشبهات وذلك بتحكيم العقل والمنطق وكذا الضمير والأخلاق ولتكن ضالة الحق ورضا الله تعالى بعض المعدودين والمنتسبين إلى الدين والى رجال الدين ممن تصدوا إلى إمامة الجماعة مثلا أو تصدى للخطابة أو غيرها وأكثر هؤلاء لا يحمل من العلم شيئا لا من علم الأخلاق ولا من علم الفقه ولا من غيرها لأنه لو كان عالما يتحدث بمستوى ما يعلم وليبين الحق ودحض الباطل أوا لأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووصل إلى هدفه وغايته بالأسلوب العلمي الشرعي القويم بعيدا عن اللغو والكلام الزائد الذي لا يرضى به الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه واله وسلم وأئمة الهدى عليهم السلام وفي هذا المقام الذي لا نملك سلطه على احد إلا النصائح ننصح الاخوه بعدم التصدي لمثل تلك المناصب خاصة إذا وجد الدليل إلا بعد إنهاء مرحلة أصول المظفر على الأقل أو ما يعادلها على النحو والفهم العلمي الصحيح وهذا الكلام يشمل المكلفين أيضا فعليهم إذا وجد أكثر من رجل تتوفر فيه الشروط الامامه أو ألخطابه واقصد الشرعية والاجتماعية والاخلاقيه فعليهم إن يختاروا الشخص الأعلم بينهم المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله