أشتاق لهدوئي بعد تكرار إرتباكي حين كنت أسمع صوت خطواتك بمحاذاة قلمي…
بطيش أنثى كنت أعزفك على نغمات قصائدي وأحدث طيفك كأنك تجالس وقتي….
أشتاق للسير وحدي دون أن أسير معك في مخيلتي نحو عذوبة أبياتي وضوء الموسيقى….
أشتاق لقوتي بعد هزائمي أمام تقلص صبري وتمدد غيابك….
بعد كل هذا الشتات في المسير وأنا أنتهي عند مشارف فصلك…
وبعد أن كنت أوهم فراشاتي بأنني أستقيم دون إرتعاش نبضي حين كانت ضحكاتي مغروسة في حقل إقتباساتك…
يا لطول حدودك وجفاف صحرائي وتشابك أسلاك مدينتنا الفاصلة بين وطنين وإثنين وعشرين قبلة…