أكد السياسي الكردي محمود عثمان، السبت (2 اذار 2019 ،(أن إقليم كردستان يدار ً عمليا من
قبل جهتين رئيسيتين، فيما أشار الى أن حكومة الإقليم هي مجرد واجهة رسمية فقط.
وقال عثمان في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن “إقليم كردستان يدار ً عمليا بنظام الاداراتين، الأولى
تتمثل بالمناطق الصفراء (وهي مناطق نفوذ الحزب الديمقراطي الكردستاني)، في دهوك
واربيل، اما الثانية فهي المناطق الخضراء (وتمثل مناطق نفوذ الاتحاد الوطني في السليمانية
وحلبجة)”.
وأضاف أن “الاسايش والبيشمركة والشرطة والمنافذ الحدودية، غير متحدين، حيث ينتمي كل
منهم الى حزب معين”، ً مبينا أن “حكومة الإقليم هي واجهة رسمية فقط، لكن ً عمليا فأن
الإقليم يدار بواسطة الادارتين”.
وتابع أن “الحزب الديمقراطي يستطيع من الناحية القانونية، تشكيل حكومة بالأحزاب الصغيرة،
دون الحاجة الى الاتحاد الوطني، لكونه يمتلك الاغلبية البرلمانية”، ً لافتا الى أنه “رغم ذلك فأن
الديمقراطي لن يسيطر سوئ على نصف كردستان”.
2 Comments on “محمود عثمان: حكومة كردستان مجرد شكل.. وهؤلاء هم من يديرون الإقليم”
Comments are closed.
هذه هي نتيجة سياساتك لنصف قرن من الزمان , في الحقيقة الجهتان المذكورتان لا يحكمان شبراً من كوردستان كلاهما يُديران جزء من العراق والشعب الذي يعيش عليه يتكلم الكوردية , هذه هي نهاية إستشارة السياسي الكوردي محمود عثمان ، ولو كانت له ذرة من السياسة لتفادى سقوط ثورة أيلول وتبعاتها
الدكتور عثمان احد اركان الثورة الكوردية المعاصرة ورفيق درب البارزانى يحظى باحترام وتقدير جميع الفرقاء وبالتاكيد فانه ممتعض ومنزعج لا بل متذمر مما ييعانيه الكورد وبالأخص أحزاب الإقليم من انقسامات وخلافات وصراعات على المناصب والمراكز والنفوذ ولكن يا ترى لماذا ساكت ومنزوى ومتفرج ولا ابالى هل لانه محبط ويشعر بالخيبة ام ماذا الجواب طبعا في قلبه التعبان ومذكراته لاحقا اطال الله في عمره