هاجم رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني من وضعوا خطة معركة الموصل بسبب ما وصفها بـ”الفوضى والفساد في إدارة المدينة” بعد عمليات التحرير.
وقال بارزاني، خلال كلمته في افتتاح معرض أربيل الدولي الرابع عشر للكتاب، اليوم (3 نيسان 2019)، إنه” كان هناك اتفاق قبل بدء معركة الموصل، على أن تكون وفق مرحلتين؛ الأولى تتضمن العمليات العسكرية والأخرى مسألة إدارة المدينة بعد النصر النهائي”.
وأضاف” في آخر اجتماع قلت إن مرحلة ما بعد التحرير ستكون أصعب من عملية التحرير نفسها، فمشاكل الموصل كبيرة ومعقدة، وهي أكبر من طاقات محافظٍ أو مجلسِ محافظة، سيما بعد احتلالها من قبل الإرهابيين على مدى 3 سنوات، حيث عاثوا فيها فساداً وفوضى، كما أن محافظة نينوى متعددة القوميات والأديان والمذاهب، وفيها مشاكل تاريخية متراكمة، وكانت الآراء مختلفة، فقلت لهم بصراحة: أنتم ستتحملون مسؤولية ما سيحصل بعد التحرير، وأرحتُ ضميري”. ولفت إلى أن “كارثة العبارة كانت نتيجةً، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال البحث عن كبش أو أكباش فداء، بل يجب تشخيص الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة”.