بمجرد أنتهاء الانتخابات في تركيا بخسارة واضحة لحزب أردوغان و أنتهاء داعش في شرق الفرات حتى بدأت أمريكا و بشكل غير طبيعي و على جميع المستويات تحذير تركيا من مغبة الهجوم على الشمال السوري و غربي كوردستان.
التحذير الامريكي ليس هو المؤشر على خطورة الموقف بل أن خسارة أردوغان في الانتخابات و الوضع الداخلي التركي على الصعيد السياسي و الاقتصادي هو الذي ينذر بأحتمال لجوء اردوغان الى عملية عسكرية كبيرة من أجل الهاء الشعب التركي و فرض نسيان خسارة حزب العدالة في الانتخابات و كذلك تنفيذ سياساته ضد القوى الداخلية أثناء العمليات العسكرية و ربما تقديم الاتهامات الى الاطراف السياسية التركية بالعمالة الى جهات أجنبية. و هي الحجة التي لجأ اليها أردوغان ابان الانقلاب العسكري المزعوم و الهجوم على عفرين و جرابلس.
السياسة الكوردية بصدد تحرير عفرين هي الاخرى تساعد أردوغان على الاقدام على هجوم أستباقي على الشمال السوري هذا من ناحية و من ناحية اخرى فأن وضع القوى الموالية لاردوغان في منطقة أدلب ايضا يدفع تركيا للقيام بعملية عسكرية.
لذاعلى القوى الكوردية الحذر الان و بشكل جدي و الحصول على ضمانات و دعم دولي قبل البدء بأية عملية في عفرين و كذلك تعزيز الموقف العسكري و السياسي الكوردي الداخلي في المناطق التي هي تجت سيطرة القواة الكوردية و قوات سوريا الديمقراطية.
اردوغان يبحث عن مخرج لازمته الداخلية و هزيمته في الانتخابات و خاصة في المدن التركية الثلاث أنقرة و أسطنبول و أزمير و الحرب أو الهجوم على غربي كوردستان قد يكون ما يصبوا الية اردوغان فهي سياسة معروفة يلجئ اليها الطغاة أثناء الازمات الداخلية.
١: الهجوم الأردوغاني واقع لا محالة عاجلاً أم أجلاً ، سواء فاز بالانتخابات أم خسر ؟
٢: فعلاً على من يعنيهم الامر التحسب لهذا ألخطير ، والسبب ليس كما يظن الكثيرون هروبه للأمام ، بل متعمد لتوريط الجيش التركي أكثر في المستنقع السوري الكوردي ، ولتبرير رد فعل أمريكي لتدمير ماتبقى من الاقتصاد التركي ؟
٣: وأخيراً …؟
كلما طالت طوابير الفقراء والشحاتين ، طال عمر الطغاة والسلاطين المجرمين ، سلام ؟
أنا لا أعتقد بأن عفرين يمکن أن يتحرر ، قد يجبر ترکيا من قبل روسيا أو المجتمع الدولي يوما ما من الإنسحاب من عفرين لکي يتم تسليمها إلی الدولة السورية و قد يضيع عفرين کما ضاعت أسکندرونة و قبرص ، الأمريکان يقولون دائما بأنهم ضد أي تحرك ترکي بسبب وجود جنود أمريکيين في المنطقة ، أي أنهم ليسوا معنيين بأي هجوم ترکي بعد أي إنسحاب أمريکي أو بعد أي تغير في خارطة إنتشار القوات الأمريکية ، أنا أعتقد بأنه في نهاية المطاف ستتخلی ترکيا عن صفقة ال إس 400 مقابل تخلي أمريکا عن الکورد و السماح لها بإحتلال غرب کوردستان ، الکورد في نفق مظلم ، رب العالمين وحده هو القادر علی إخراجنا منه
رغم اني لا أحبذ فكرة توكل على الدول الاخرى وتجاوز على قوة وارادة الشعب الكورد وارادة وإمكاناتهم المعنوية ولكن نرى موقف اميركي الجديد وتبليغ وزير الخرجية الاميركية لعواقب الخطيرة لتركيا ان هاجمت غرب كورستان وتمت تبليغها لوزير الخارجية تركيا واليوم حول اوردوغان من رد اعتبار لدولته عنصرية وصرح لايحف اميركا واوروپا من فرض آرائهم على تركيا
واشنطن تردّ على نفي أنقرة: نؤكد ما قُلناه ونُحذّركم
أنقرة – رغم النفي والاستياء التركي الشديد، إلا أنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سارع لتأكيد تمسّكه بكل كلمة وردت في بيان وزارته حول اللقاء الذي أجراه الأربعاء مع وزير الخارجية التركي.
وقال الوزير الأميركي خلال مؤتمر صحافي في واشنطن “لقد قرأت نصّ البيان” و”أنا متمسّك بكلّ كلمة وردت فيه”.
وكانت أنقرة قد اعتبرت على لسان مسؤوليها، أن نصّ البيان لا يعكس حقيقة الحديث الذي دار بين الرجلين، لكنّ واشنطن سارعت إلى الردّ مؤكّدةً تمسّكها “بكلّ كلمة” وردت في النصّ.
وقال المتحدّث باسم الخارجيّة التركيّة حامي أكسوي إنّ “البيان الذي نشرته الخارجية الأميركية والذي من الواضح أنه حُضّر قبل لقاء وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو مع مايك بومبيو، لا يُقِصّر في عكس حقيقة مضمون اللقاء فحسب، بل يتضمّن أيضاً مواضيع لم يجرِ التطرّق إليها”.
وأضاف في بيان أنّ “تحالفنا يتطلّب بطبيعة الحال أن يتمّ تحضير البيانات المماثلة بعناية أكبر”.
والتقى بومبيو ونظيره التركي في واشنطن الأربعاء على هامش الذكرى السبعين لتأسيس حلف شمال الأطلسي الذي يضمّ البلدين.
وورد في بيان الخارجية الأميركية الذي نشر في أعقاب اللقاء أنّ بومبيو حذّر نظيره التركي من “التداعيات المدمّرة المحتملة لأيّ عمل عسكري تركي أحادي” في سوريا.
وتهدّد أنقرة منذ أشهر بإطلاق عملية عسكرية ضدّ المسلّحين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم “إرهابيين”، لكنّهم متحالفون مع واشنطن في القتال ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية.
وبحسب بيان الخارجية الأميركية الصادر الأربعاء فقد دعا بومبيو خلال اجتماع بنظيره التركي إلى “حلّ سريع لقضايا مرتبطة بمواطنين أميركيين” أو موظفين محليين في البعثات الدبلوماسية الأميركية “احتُجزوا ظلماً” في تركيا.
لكنّ جاويش أوغلو قال في مؤتمر صحافي في واشنطن ردّاً على سؤال بهذا الشأن الخميس إنّ “هذه اللغة لم تُستخدم” خلال المحادثة مع بومبيو وأنّ الأميركيين “لم يذكروا أبداً مثل هذه الأمور بشأن أعمال أحادية لتركي
https://ahvalnews.com/ar/واشنطن-تردّ-على-نفي-أنقرة-نؤكد-ما-قُلناه-ونُحذّركم/العلاقات-التركية-الأميركية
واشنطن تردّ على نفي أنقرة: نؤكد ما قُلناه ونُحذّركم
لا حظوا رجاء الى اكاذيب سلطة اوردوغان كيف يكذب حفاظأ لرفع معنويات مؤئديه وعدم ضياع شعبيته لا يستحي حتى لو يكذب فعلته هذه وهذه وزار الخارجية الاميركية تكذب تأويلات وتفسيرات دولة ارهاب عالمي ورئيسهم اوردوغان الذي أذهب الله عنه الحياء لذالك لا يستحي ان يكذب
عليبارزان