ال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي التي جاءت خلال احتفالية نظمتها الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا أقيمت في مدينة كوباني، حضرها قياديون عسكريون من قوات التحالف الدولي و وزير الخارجية الفرنسية الأسبق بيرنار كوشنير، وذلك بعد أسبوعين من إعلان قوات سوريا الديمقراطية القضاء على تنظيم “داعش” عسكرياً في شمال وشرق سوريا.
وأضاف القيادي الكردي في كلمته قائلاً:
“الإدارة المدنية والعسكرية لشمال وشرق سوريا مستعدة لفتح المفاوضات مع تركيا في المرحلة المقبلة بشرط خروج الأخيرة من منطقة عفرين شمال البلاد التي يحتلها الجيش التركي منذ آذار عام 2018.”
وأعلن عبدي أن الشرط الثاني لبدء المفاوضات معها يتضمن تخلي تركيا بشكل تام عن تهديد مناطق شمال وشرق سوريا، “لتعمل القوى الوطنية في سوريا على إحلال السلام في المرحلة التي تلي مرحلة القضاء على داعش في البلاد”.
وأكدَ الجنرال مظلوم عبدي أن قواتهم لها حق الدفاع المشروع عن مناطقهم ضد أي تهديد أو هجومٍ من شأنه زعزعة أمن سوريا ولاسيما المناطق الشمالية.
يفکرني هذا الکلام بشروط حافظ الأسد لإسرائيل مقابل إحلال السلام ، يا جماعة ترکيا لا تريد السلام ، متی تفهموها ؟؟؟ تتحدثون الآن عن عفرين و قد سلمتوها لأردوغان قبل سنة !!! و تعرفون بأن الأتراك أينما حلوا لم يرجعوا أبدا