أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني بيستون عادل، اليوم الأربعاء، أن حزبه لا يمانع تولي نيجرفان البارزاني رئاسة كردستان، لكن بعد حل مسألة محافظ كركوك وحقيبة الوزارة في بغداد.
وقال عادل ، إن “مقاطعتنا لجلسة انتخاب رئيس كردستان، جاءت لوجود اتفاق مسبق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني حول تصفية بعض الأمور التي تتعلق بمحافظ كركوك وحقيبة الوزراة في المركز”، مشددا على ضرورة “حلها في سلة واحدة”.
وأضاف أن “هذين الموضوعين لم يتم حسمهما رغم المباحثات طويلة”، مبينا أن “الوطني الكردستاني سوف يعقد اجتماعا موسعا اليوم لبحث عملية انتخاب البارزاني”.
وأكد انه “لا توجد جلسة اخرى لاختيار رئيس جديد لكردستان، ونحن نقبل البارزاني وان لم نكن جزءا من التصويت، ومقاطعتنا لجلسة يوم امس لكي يكون لدينا موقف من حسم هذه الأمور”.
وأشار الى انه “في حال عدم حسم تلك المواضيع فستكون لدينا مواقف اخرى، قد يكون منها عدم المشاركة في الحكومة، وهذا ما سيقرره المكتب السياسي للاتحاد في اجتماعه اليوم”.
وكان برلمان كردستان انتخب، أمس الثلاثاء، نيجيرفان البارزاني رئيسا للإقليم.
وحصل بارزاني الذي كان يتولى منصب رئيس وزراء كردستان على 68 صوتا من أصوات 84 نائبا حضروا الجلسة.
إذا كان هذا شرطه فليحل نفسه , كيف تُعيد الطير الذي نجا من الموت إلى القفص ؟, كركوك لن تروها , أسجدوا للشيعة كي لا يسمحو للعرب المرحلين بالعودة إليها وطرد الكورد بطريقة أسوأ من علي كيمياوي حفظه الله, بهذه السياسة المعادية للشيعة ستطير الشيخان أيضاً وخانقين وسنجار قد تخليتم أنتم عنها سلفاً …….. لكن يبدو أن معارضتكم هي للوظائف السمينة وليس لشيء آخر …………… أنتما قضيتما على أحلام الكورد فلا تتبجحا بشيء خير للكورد أن يعودو إلى قانون المحافظات