على الرغم من إعلان القوات الأمنية تحرير قرية العوجة الواقعة جنوب مدينة تكريت (مركز محافظة صلاح الدين الشمالية) منذ نهاية عام 2014، إلا أن سكانها ما زالوا ممنوعين من العودة إليها منذ نحو خمس سنوات، ما اضطرهم للنزوح باتجاه محافظات إقليم كردستان، ومناطق عراقية .
ووفقاً لزعماء قبليين وسكان نازحين من القرية فإن القوات العراقية، وفصائل مسلحة منضوية ضمن “الحشد الشعبي” تمنعهم من دخول القرية، ويعتقدون أن ذلك يعود إلى كون العوجة هي مسقط رأس الرئيس السابق صدام حسين.
رئيس قبيلة البوناصر (ينتمي إليها صدام حسين، وسلفه أحمد حسن البكر) حسن الندا، أكد أن “بعض الجهات التي تسيطر على العوجة تمنع سكانها من العودة منذ عام 2014، موضحا خلال مقابلة مع إذاعة محلية أن نحو 800 أسرة اضطرت للنزوح من القرية، بعد دخول تنظيم “داعش” الإرهابي إليها قبل خمس سنوات.”
وأضاف “بعد تحريرها منع سكانها من العودة إليها”، مشيرا إلى أن “عدداً كبيراً من أبناء عشيرة البوناصر نزحوا إلى محافظة أربيل، مشيرا إلى فشل جميع محاولات العودة إلى القرية”.
ولفت إلى أنه “أجرى اتصالات مع مرجعيات دينية في النجف، للضغط باتجاه عودة النازحين إلى العوجة، إلا أن جهوده باءت بالفشل”، مبينا أن “الحل يكمن بتدخل أطراف دولية”.
وعبّر الندا عن “استغرابه من سماح السلطات العراقية لنازحي العوجة بالتجول في جميع مناطق العراق باستثناء العوجة”، مؤكدا أن “23 ألف دونم من المناطق الزراعية في القرية أحرقت”.
وقال علي الناصري، وهو ضابط بالجيش العراقي السابق من سكان العوجة في تصريح صحفي، إن “تنظيم “داعش” الإرهابي الذي اقتحم القرية عام 2014 أرغمه مع بقية سكان القرية على الهجرة نحو إقليم كردستان”، مؤكدا أن “مليشيات وقوات عراقية منعته من العودة على الرغم من محاولته ذلك أكثر من مرة”.
وأضاف أن “قرية العوجة عبارة عن منطقتين، العوجة القديمة، والعوجة الجديدة”، مؤكدا أن “السكان منعوا من العودة إلى المنطقتين كون العوجة تمثل مسقط رأس صدام حسين”.
وتابع “سمعنا من بعض عناصر الأمن الذين دخلوا القرية أن منازلنا هدمت، ومزارعنا أحرقت”، موضحا أن “بعض فصائل “الحشد الشعبي” تطلق النار على كل شخص يحاول الدخول إلى العوجة التي تحولت إلى مدينة أشباح”.
وفي السياق، قال عضو بالحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين في تصريح صحفي، إن “ملف عودة نازحي العوجة مؤجل حتى إشعار آخر”، مشيراً إلى “وجود خشية من فتحه بسبب ارتباط المنطقة بصدام حسين”.
أهلا و مرحبا بکل ضالم و مجرم و لص و عدو للشعب الکوردي في إقليم کوردستان اللتي أصبحت أئمن مکان لإيواء کل من قتلوا و أهانوا الشعب الکوردي ، فنحن شعب لا کرامة لدينا ولا حس قومي ، نحن قوم حاقدون فيما بيننا ، لو ضربنا واحد کف مستعدون لقتله ولو بعد 30 عام ، لکن لو داس علی شرفنا الترکي و العربي و الفارسي و أبادوا کل عوائلنا صم بکم و لا نجروء حتی علی صفع واحد من المجرمين ، مبروك علينا الذل و المهانة ، لا أستغرب کوننا الشعب الوحيد في العالم اللذي يبلغ تعداده 40 مليون ولا يمتلك دولة
اين تريدون ان تكون دولتكم ؟وعلى جماجم من ؟ ألم يكفكم مادمرتم انتم وقيادتكم المجرمة بحق الشعب الكوردي المظلوم.
لكي تكون لكم دولة يجب الحكم بالفناء على عشرات الملايين من العرب والفرس والأتراك والأكراد ، هل يرضيكم هذا الحل؟
اتمنى ان تنظروا بعين العقل لا العاطفة ،المهم الأن ان يعيش الانسان وهو أمن على نفسه ورزقه وعائلته تحت اَي مسمى كان ،لاتنخدعوا بدعوات الغرب الفاسد والحاقد
الوباء البعثي الداعشي الاجرامي العربي السني والشيعي نقمة وبلاء على الشعب العراقي سابقا ولاحقا ..بعد 2003 اصبحت مدينة السليمانية واربيل ودهوك ملاذا امنا للبعثيين من العرب السنة الهاربين من عقاب الشعب العراقي عن جرائمهم في زمن صنهم الساقط صدام…اما البعثيين المجرمين من العرب الشيعة انظموا في صفوف جيش المهدي بقيادة السيد مقتدى الصدر والبقية الاخرى من البعثيين الهابين من العقاب الشعب العراقي لهم…… انخرطوا في صفوف الاحزاب الشيعية التي تسلقت الى السلطة بعد سقوط الحكم البعثي البغيض واصبحوا المتنفذين ويمارسون نفس جرائم صدام وحزبه البعثي الاجرامي لكن بعنوان الاخر اي تحت غطاء الديمقراطية والخ من الطهرهات واكاذيب…….