تبدأ اليوم في فرنسا غيابيا محاكمة الأميرة حصة ابنة العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، بتهمة التواطؤ في عمل عنيف باستخدام السلاح لخطف عامل مصري المولد.
و كانت الاميرة المدللة و حسب الشكوى قد أمرت أحد حراسها الشخصيين بضرب عامل في شقتها الفاخرة بمنطقة فوش الراقية بباريس في سبتمبر 2016.
وأدعى محامي الاميرة المدللة أن “التحقيق قام على الأكاذيب وأن الأميرة لم تتفوه بمثل الكلام الذي ادعاه العامل المصري مطلقا”.
وطبقا للائحة الاتهام، فقد “أبلغ العاملالمصري الشرطة بأن الحارس الشخصي للأميرة قيد يديه وقام بلكمه وركله وأجبره على تقبيل قدمي الأميرة بعد أن اتهمته بتصويرها بهاتفه المحمول”.
الأميرة حصة تبلغ من العمر الـ43 عاما.
وصدر أمر اعتقال دولي بحق الأميرة حصة المقيمة في السعودية في نوفمبر 2017 و لكنها لم تحضر لأن المحاكم هي فقط للفقراء.
وأعلن محام للحارس الشخصي أن موكله نفى الاتهامات الموجهة له، وأن الأميرة لم تأمره مطلقا باستخدام العنف ضد شخص آخر.
وكانت العائلة الحاكمة في السعودية قد واجهت من قبل مشكلات قضائية عديدة في فرنسا، بينها حكم بمصادرة أصول الأميرة مها السديري قرينة وزير الداخلية السابق الأمير نايف بن عبد العزيز، بسبب عدم دفع فواتير فندق فخم وصل مجملها إلى نحو ستة ملايين يورو.