وجه الحرس الثوري الايراني، الجمعة، تحذيرا الى اقليم كردستان بشأن ايواء ما اسمتها الجماعات الارهابية، معلنة عن قصف مقرات تلك الجماعات في المناطق الحدودية بين ايران والاقليم.
وقال الحرس الثوري الايراني في بيان صحفي اليوم (12 تموز 2019)، ان “القوات البرية لحرس الثورة قامت بدءا من يوم الاربعاء 10 تموز بقصف المقرات النشطة وأماكن استقرار وتدريب الزمر الارهابية المعادية للثورة في المناطق الحدودية بين ايران وكردستان العراق”، بحسب وكالة تسنيم.
واضاف، ان “الوحدات الصاروخية والمسيرة والمدفعية التابعة لحرس الثورة قصفت المراكز النشطة لهؤلاء الارهابيين ، مشيرا الى مصرع وجرح عدد كبير من العناصر الارهابية”، على حد تعبيره.
واوضح البيان، انه “جرى استهداف مقرات الارهابيين بدقة وتصوير وتوثيق مراحل العملية، داعيا أهالي كردستان العراق الى الابتعاد عن مقرات استقرار الزمر الارهابية وطردهم”.
وأكد البيان ان “الامن القومي والحفاظ على استقرار الشعب الايراني خاصة اهالي المحافظات الحدودية هو خط أحمر بالنسبة للقوات المسلحة الايرانية لا سيما القوات البرية لحرس الثورة ، مؤكدا ان الارهابيين سيعاقبون على جرائمهم في اي وكر يتواجدون فيه”.
وتابع، ان “من المتوقع من اقليم كردستان العراق اتخاذ تحذيرات ايران على محمل الجد، وعدم السماح اكثر من هذا الحد بأن يتحول كردستان العراق الى ملجأ ومكان لتدريب وتنظيم الارهابيين من اجل ارتكاب جرائم وتهديد أمن ايران المستدام”.
وكان ثلاثة افراد من الحرس الثوري الايراني قد قتلوا في هجوم مسلح قبل ايام في محافظتي اذربيجان وكردستان.
وقصفت المدفعية الايرانية في السابع من الشهر الحالي المناطق الحدودية التابعة لقضاء جومان في محافظة اربيل.
ان التحذير الحرس الثوري الإيراني لإقليم كوردستان لا يتعلق بوجود المهاجرين كورد كوردستان إلشرقية (إيران) في الإقليم هربا من طغيان والعنصرية الفارسية بل تحذير لحكومة الإقليم من التعاون مع الولايات المتحدة الإمريكية من ضرب الولايات المتحدة الامريكية لإيران عن طريق الإقليم بالسماح للمعارضة الإيرانية دخول كوردستان الشرقية لزعزة نظام حكمم الملالي وإقامة إقليم كوردستان الشرقية.
السؤال هل تسمح حكومة السليمانية خروج مظاهرة تستنكر الاعتداء الإيراني على كوردستان كما سمحت لمظاهرة تندد بأعتداءات الطاغية اردوغان على كوردستان.
١: على حكومة الإقليم الجديدة طلب حماية الولايات المتحدة الامريكية خاصة والدول الأوربية من الاعتدات التركية والايرانية بصورة واضحة وعلنية ، خاصة وحكومة بغداد غدت العميلة لايران عاجزة عن التحذير والرد ؟
٢: بما أن الدولتان (تركيا وايران غدتا من المحور المعادي للكورد والغرب) فعلى حكومة الإقليم عدم الاكتفاء بالتنديد بل تحذير تركيا وايران من استمرار عدوانهم ، فلعبة التهاون والتهادن مع النظامين واللعب على الحبال لم تعد تجدي نفعاً معهم بل زادتهم غطرسةً وعدواناً ؟
٣: وأخيراً
تبقى قوة الإقليم من قوة الثوار الكورد في الجوار وليس العكس ، خاصة ورياح الثورة المضادة تعصف في تركيا وإيران ، لابل أن حبل المشنقة أو السجن يقترب من رقبة رأس النظامين المجرمين ، لذا على الشعب قبل قادة الإقليم حمايتهم ، لابل ودعهم في تنفيذ عمليات قوية ونوعية لتأديبهم ، سلام ؟