تظاهرات العرب في كركوك هي تحريض ضد الكورد

وصف نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك، ادريس حاج عادل،
الجمعة، التظاهرات التي انطلقت في كركوك احتجاجا على تسمية محافظ “كردي” جديد، بأنها
فتيل فتنة بين المكونات، مبينا ان التظاهرة تحرض ضد الكرد.
وقال عادل، ، إن “التظاهرات التي دعت اليها الأحزاب العربية في
كركوك هدفها اشعال الفتنة في المحافظة بين مكونات المدينة، وهي تعبير عن عدم احترام
الديمقراطية وجزء من التحريض ضد الكرد”.
وأضاف عادل، أن “الدستور العراقي يؤكد ان الاغلبية هي من تحكم، والشيعة في العراق
يحصلون على منصب رئاسة الوزراء باعتبارهم الاغلبية والكرد في كركوك هم اغلبية، ولدى كتلة
التأخي الكردية 26 مقعدا ومن حقها دستوريا وديمقراطيا وقانونيا ان تختار المحافظ، فلماذا
يحاولون منعها من استحقاقها؟”.
وكان العشرات من أبناء المكون العربي في محافظة كركوك، نظم في وقت سابق من اليوم
ً الجمعة، تظاهرة احتجاجية وسط المحافظة رفضا لترشيح محافظ “كردي” جديد للمحافظة.

2 Comments on “تظاهرات العرب في كركوك هي تحريض ضد الكورد”

  1. المسألة قد حُسمت لا محافظ إلاّ راكان , وكل ماقال ويُقيل هراءٌ في الهواء , إنها بداية خطوة أُخرى جديدة بعد أن أستقر الوضع على ما هو عليه منذ الإكتساح . قد تكون خطوة عودة العرب المرحلين إلى كركوك .

  2. هؤلاء العرب الذين قاموا بهذه المظاهرة العنصرية الحقيرة او من حرضوهم على ذلك هم اصدقاء واحباء وفلذات اكباد من هم بيدهم السلطة في كردستان من احزاب. ففي 2003 هرب جميع العرب من كركوك لانهم ليسوا اصلا كركوكيين وانما من جنوب العراق استقدتمتهم الدولة العراقية العنصرية البدوية الصحراوية المتخلفة في إطار سياسة التعريب المتبعة منذ نشوء الدولة العراقية في 1921. هربوا لان جميعهم كانوا بعثيين وارهابيين وعنصريين ومجرمين بحق كردستان وشعبها. فماذا فعل اصحاب السلطة الكرد؟! نعم لقد أعادوهم على الرحب والسعد بل منعوا الجماهير ان يسيئوا اليهم ولو بكلمة وحرروا لهم اوراقا رسمية بعدم التعرض لهم. وكان على رأس هؤلاء جلال المقبور حيث أتى الى كركوك واعادها الى بغداد عن رغبة جامحة كي يلبي طلبات طهران وانقرة او كي يعبر عن مدى عدم رغبته في ان تكون هذه المدينة ضمن كردستان كي لا يكون ذلك دافعا الى تأسيس الدولة الكردية التي كان يعتبرها حلم الشعراء. ولم يكتف بذلك بل قال بانهم لن يُخرجوا احدا منها ومن المناطق الاخرى اي لن يطبقوا المادة 140 ابدا! بل ان برهم صالح وهو الآخر بات رئيسا للجمهورية الآن قال بان كركوك وقعت في ايدينا في 2003 ولكن لم نرغب في ذلك! ان العراقيين لهم عقلية بدوية مفادها انهم ينحنون وينبطحون عندما يضعفون ويتحولون الى ذئاب بشرية عندما تبدأ قوتهم من جديد. وهذا ليس رأيي وانما هو ن آراء الكاتب العراقي علي الوردي وهو يصف شخصية الانسان العراقي قاصدا بذلك العرب منهم وحسب. ان سياسة النعومة واللين وشعار الاخوة لا تفدي نفعا مع هؤلاء وانما لا بد من الشدة والقوة والعنف مع الاعداء وهذا ما لم يتبعه الكرد في يوم من الايام فيحس العدو بمدى سذاجة ووداعة وقلة خبرة الطرف الآخر وكانهم خرفان وديعة او حمامات السلام المخلوقة من طين لازب فيعدّون العدة ويضربون ضربتهم من اول وهلة شعورهم بالقوة فتبدأ سياسة البطش والتنكيل والانتقام والكرد يتحدثون عن الدستور وتطبيق الدستور وهم في سذاجتهم وغباءهم المطلق غارقون. كما نرى هذا الذي يعلق على المظاهرة وينسى ان العراقيين لا ولم ولن يعرفوا سوى منطق القوة والبطش والهمجية والاستعلاء القومي الفارغ! واحب ان اذكر بانني اتحدث عن العراقيين ليس كشعب هنا وانما كساسة وعسكر ورجال دين اي اصحاب السلطة السياسية والعسكرية والدينية ومن كان معهم من الغوغاء والرعاع والصعاليك. لقد قام هؤلاء السفلة بحرق العلم الكردستاني وركله باحذيتهم القذرة فلم ينبس اي رئيس حزب كردي بكلمة بل سكتوا عن الحق وأخفوا رؤوسهم في رمال الصحراء دون خجل او حياء، والانكى من ذلك كان رئيس الجمورية العراقية كرديا وبدلا من ان يشجب هذا العمل العنصري وما اقدم عليه هؤلاء من قتل وتشريد وحرق للمباني والمقرات ودور السكن اتى الى كركوك وقال بالعربية بان كركوك مدينة عراقية وان على الجماهير ان تحفظ الامن وتنفذ ما يقوله القادمون. ولو كان هذا الرئيس عربيا قحا لما قال اكثر مما قال هذا الصعلوك الصغير والحقير. بل لو كان لدى ساسة الكرد وعلى رأسهم رئيا الاقليم ورئيس وزراءه ذرة كرامة او شرف لانزلوا العلم العراقي في كردستان رأسا واحرقوه وركلوه ـ هذا العلم الذي كان ولا يزال وباءا ونقمة على كردستان وشعبها منذ ان وجد ـ وذلك في إطار سياسة الند بالند ومثل هذا الإجراء مجرد رد فعل مناسب لا غير وطبيعي وعادي ولكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا لانهم ليسوا وطنيين ولا قوميين وليس لديهم عزيمة ولا غيرة ولا شهامة ولا عزة نفس فهنيئاً للاعداء بما فعلوا وما على الكرد إلا العزاء المهين! وانظروا الى حيث الايام القادمة ماذا سوف يفعل الاعداء التاريخيين فهذا ليس سوى اول الغيث!

Comments are closed.