هادي جلو مرعي
كانت درجة الحرارة تناهز الخمسين درجة مئوية حين مر علي لفتة وهو صحفي من عربة مركونة عند تقاطع وزارة الثقافة في شارع حيفا الشهر على الضفة الغربية لنهر دجلة.
صدم علي بصورة السيدة العراقية وإبنتها نائمتين في ظل أحد المحلات المغلقة في مثل هذه الساعة من الظهيرة القاسية، ويبدو إنهما كانتا منهكتين للغاية، وقد غلبهما النعاس فنامتا دون وعي بمايدور حولهما، وربما كانتا جائعتين، ولم تربحا شيئا ذلك النهار.
ويعد شارع حيفا من أشهر شوارع العاصمة بغداد، وفيه تقع أهم المبان كوزارة العدل والثقافة ومراكز الفنون وعدد من المجمعات السكنية، ولم يعد مستغربا وجود اعداد من الفقراء والمحتاجين وباعة السجائر وقنان المياه نتيجة عدم وجود آلية واضحة لمساعدة الناس على تجاوز معاناتهم الإقتصادية.
** من ألاخر ماذا تريد أن تقول
١: أن صالحنا ليس بصالح ، وعادلنا (عادل زوية) ليس بعادل ، والحكومة والبرلمان عديمي الذمة والضمير ، سلام ؟
عندما يتسلط علينا شلة من الجهلة واشباه الرجال لايكون حالنا افضل من ذلك ياعراقيين……………..
مهما يكن احسن من صدام وحزب العبث اللااشتراكي