مثال الآلوسي  والأنحدار الى الرذيلة – مهدي المولى

 

لا شك ان مثال الآلوسي   من الذين أثبتوا فشلهم السياسي  وأفلاسهم الشعبي بل اثبت انه  معاديا للعراق وعميلا لاعداء العراق وان دعوته للعلمانية والمدنية مجرد غطاء لخداع الشعب وتضليله  ليس الا  وهكذا بدأت حقيقته تنكشف  وبدا يتلاشى     ولم يعد له اي تأثير حتى ولا وجود وليس هناك من يفكر به   المعروف جيدا  ان مثال الآلوسي  بعد تحرير العراق  جاء بوجه مؤيدا ومناصرا  للعملية السياسية  وقريبا جدا من الحركة السياسية وخاصة الحركة الشيعية  واكثر قربا من ايران    وكانت تصريحاته ولقاءاته العديدة تشيد بدور ايران وبحرسها الثوري ووقوفها الى جانب العراق  سواء في مواجهة مفخخات  ال سعود وكلابها الوهابية والصدامية القاعدة داعش   او خلال  غزو هذه الكلاب للعراق وكان كثير ما يؤكد على دور ايران والحرس الثوري في حماية العراق والعراقيين من كلاب ال سعود المسعورة وكان كثير ما يشيد بالحكومة والعملية السياسية الديمقراطية في العراق كما كان كثير ما يمجد ويعظم دور الحشد الشعبي    ونتيجة لذلك حصل على  عضوية البرلمان العراقي   لكنه  بدأ يتراجع عن هذا الموقف  ويعود الى اصله الناصبي  الصدامي  الوهابي رغم تغلفه بغلاف المدنية العلمانية  حتى هذا الغلاف بدأ يتمزق  وتنكشف حقيقته  تماما أمام الجميع  ولم يعد غلاف المدنية والعلمانية قادر على حجب حقيقته  وهكذا سقط من اعين الذين خدعهم ولم يعد مقبول من قبل اي جهة سياسية  عراقية الا من عبيد صدام  وال سعود وكلابهم الوهابية

فهذا الفاشل المفلس  صب كل غضبه على الحشد الشعبي المقدس واعتبره غير عراقي وطالب بحله واحالة اعضائه الى العدالة وطرد هذه العناصر وعوائلها من العراق ودعوة كل اعضاء داعش والقاعدة وكل الكلاب الوهابية  وعبيد صدام ليحلوا محلهم لانهم ابناء العراق المخلصين للعراق  هكذا اصبحت داعش الوهابية عراقية وكان هدفها  تحرير العراق من احتلال الروافض واصبح الحشد الشعبي غير عراقي

وأيد وناصر الضربات الاسرائيلية  لمقرات ومعسكرات الحشد الشعبي المقدس  واعتبرها معسكرات ايرانية تضم عناصر للحرس الثوري المنظمة الارهابية الايرانية هكذا وصف الحرس الثوري هذا المعتوه المأجور الفاشل المفلس  ليس هذا فحسب بل تجاوز على العراقي الاصيل أبو مهدي المهندس  الذي حمل روحه على كفه وصرخ صرخة حسينية كونوا احرارا في دنياكم   هيهات منا الذلة فصرخ معه كل العراقيين الاحرار وتصدوا للهجمة الظلامية الوحشية كلاب ال سعود داعش والقاعدة وعبيد صدام واوقفوا  زحفهم ثم  حرروا وطهروا  الارض والعرض والمقدسات    لا يريد منصب ولا نفوذ ولا مال ولا رتبة ولا لقب  ولا جزاء ولا شكورا  ومع ذلك نرى الآلوسي يدعوا  الحكومة  طالبا من السيد عادل عبد المهدي ان بصدر امرا بطرده من العراق  لانه غير عراقي لان جنسيتة ايرانية

وهكذا أثبت  مثال الآلوسي  فشله وغبائه وانه مجرد لعبة صنعتها  جهات معادية للعراق ولمسيرته الديمقراطية التعددية بعد تحريره من بيعة العبودية وانه يصرح وفق ما تملي عليه هذه الجهات ويتحرك وفق اوامرها وتوجيهاتها  فلا موقف له ولا رأي ثابت انه كان يبحث عن المال  فذهب الى اسرائيل معتقدا ان اسرائيل ستحتضنه وتستقبله بالاحضان   وستصب عليه الدولارات بغير حساب  لكنها  لم تهتم به ولم ترحب به وهكذا خابت  احلامه   ولم يحصل الا على نقمة الشعب العراقي وطرده من البرلمان وهكذا خسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين    فذهب الى مسعود البرزاني وانضوى تحت خيمته  وعنصريته النازية  فلم يحصل على ما يرغب وما يريد

فلم يبق امامه الا  الاقرار بعبودية ال سعود كما هو حال كل ازلام صدام ويجعل من نفسه من ضمن الابواق الماجورة والرخيصة  المكلفة بمهمة الاساءة الى ايران الى الشعوب العربية  التي تصدت للكلاب الوهابية كلاب ال سعود داعش وانتصرت عليها وهزمتها مثل  العراق وسوريا ولبنان وايران واليمن والبحرين وقطر والاساءة الى المقاومة الانسانيةالحضارية المتمثلة بحزب الله والجيش السوري والحشد الشعبي وانصار الله  وجمعية الوفاق   والشعب القطري الحر  فكان يسميها اذرع ايران

المعروف ا ن ال سعود أجروا واشتروا ابواق مختلفة ولونوها بالوان متنوعة علمانية يسارية قومية اسلامية الحادية سنية شيعية  لكنها جميعا مهمتها واحدة رغم الاختلاف في  الألوان

الذي ينظر الى وجه مثال الآلوسي خلال حديثه  يظهر له انه في حالة يأس وقنوط وانه فاقد الوعي لا يدري ماذا يقول قيل انه اصبح مدمن مخدرات لا يمكنه الاستغناء عنها

لهذا مرة ينفي وجود دولة ومرة اخرى يؤكدها  ومرة يعتبر   الحشد الشعبي قوة عراقية   ومرة اخرى يعتبر الحشد الشعبي مليشيات ايرانية  ويدعوا اسرائيل الى قصفهم ويدعوا الحكومة الى طردهم الى بيوتهم في ايران   كما انه تجاوز اكثر وكشف عن معدنه الردئ  عندما وصف الحشد الشعبي بالسفلة واولاد الشوارع

كما قال ان البرلمان لا يمثل الشعب العراقي وان  الذين انتخبوا اعضاء البرلمان لا يمثلون الشعب العراقي بل قال  انهم ليسوا عراقيون  وان هؤلاء النواب عينهم قاسم سليماني  لهذا يدعوا الى حل البرلمان

المضحك ان هذا المعتوه الغبي يدعي ان الحشد الشعبي عرض عليه  منصب كبير ومليون دولار شهري مقابل ان يقدم 50 اسم ويأخذ راتب 300 شخص  ومن انت ايها   الفاشل  الخائن العميل

ثم ادعى ان الحكومة بيد قاسم سليماني من خلال وجود  ابو مهدي المهندس  لا عادل عبد المهدي ولا غيره   ودافع عن اسرائيل  قائلا انها قصفت مواقع ايرانية وأسلحة ايرانية وجنود  تابعين لايران انها  تستهدف حماية العراق والعراقيين من ايران كما فعلت داعش الوهابية والصدامية خلال غزوها للعراق  لا  شك ان الذي يبرر قصف اسرائيل للعراق يبرر غزو داعش  للعراق وبالعكس

وتحدث عن انسانية الجيش الاسرائيلي  انه اذا اراد ان يقصف بناية معينة في غزة يبلغ ابناء غزة بانه سيقوم بضربها   وبعد ذلك يقوم بضربها   اليس هذا دليل على انه غير واعي وان تاثير المخدرات واضح

والغريب العجيب  قوله ان اعلان ايران الحرب على  داعش لتثبت ايران انها حليفة لاسرائيل وامريكا

بربكم هل رايتم سفالة ورذيلة وانحطاط بهذا المستوى  حقا ان انحدارك الى الرذيلة لا يتوقف

 

One Comment on “مثال الآلوسي  والأنحدار الى الرذيلة – مهدي المولى”

  1. ١: لنتفق معك أنه إنحدر للرذيلة ، طيب وماذا عن خونة العراق من عملاء ايران ، أم عليهم حلال وعلى الاخرين حرام ؟

    ٢: ياعزيزي مهدي ، نحن ككل العراقيين الشرفاء والمخلصين رحبنا بزوال حكم الطاغية وحتى بحكم الاخوة الشيعة ؟
    ولكن الموسف بعد تمكنهم من حكم العراق بانت حقيقة نواياهم بسطوهم على كل مقدرات العراق بالقوة والبطش والارهاب ، والانكى نشرهم للخراب والدمار والفساد والاجرام المخدرات في كل مدن العراق وطيلة 16 لصالح الجارة اللعينة أيران ، حتى فاقو المجرمين الوهابيين في كل صفاتهم ، الذين أكل الدهر على فكرهم الوسخ والعفن وشرب ، صح ولا أنا غلطان ؟

    ٣: وأخيراً
    قليل من المنطق والعقل والضمير حتى عند إدانة البغال والحمير ، فمن يسكت عن الحق شيطان أخرس ، سلام ؟

Comments are closed.