ارتفعت أمس راية “ياحسين (ع)” بطول 1000 متر على أعلى ساري علم في الشرق الأوسط في حديقة “طالقاني” وذلك بحضور عمدة بلدية طهران “محمد علي افشاني” وسفير العراق في ايران “راجح الموسوي”، عصر يوم أمس بالتزامن مع أول ليالي شهر محرم إيذاناً ببدء مراسم عزاء محرم.
و السؤال هنا هو لماذا حضر المناسبة السفير العراقي فقط و ليس باقي سفراء الدول الاسلامية؟؟ و لماذا كل هذه المزايدة بفاجعة الحسين الى الان؟ هل حبا له و تأييدا له أم أنهم يعتاشون على فائجعته تماما كما تعيش السعودية على كسوة الكعبة و الحج الذي تجني منه 40 مليار دولاؤ سنويا أي نصف واردات العراق من النفط.
الصورة من وكالة مهر الايرانية
١: تساءل من باب المنطق والعقل والدين ؟
أحبتي أليست “صرخة يا حسين ” كشعار أو راية مجرد تجارة زائفة ودعاية باطلة بحقه وبحق الله ، فهل هو الله حتى يستصرخ فيستجاب ؟
٢: مصيبة مصائب الشيعة حتى شهدائهم لا يتركونهم أن يرقدو بسلام ، إذ لا يتاجر بدمائهم مع ألاسف غير السفلة والمحنطين والخونة والعملاء من تجار الدم والدين ، سلام ؟
الحسين لم يكن شيعياً لا هو ولا أهل بيته كلهم سنة وهم الذين لقبوا الشيعة بالروافض , عربيٌّ واحد لم يخرج عن سنة الرسول لا جمهور غدير خم ولا أنصار علي أثناء خلافته , العراقيون العجم (( من الكورد والفرس ) هم كانوا يُناهضون الإسلام المتمثل بالدولة الأموية فينصرون معارضيهم مثل مختار الثقفي وأنيس الخارجي وإبراهيم الاشتر , واللطم المشهور هو على القائد الساساني كيان الذي أسلم بإسم التوابين ويُحارب بإسم الحسين ويقود جيشاً من العجم فخانه حلفاؤه العرب وقتل واللطم هو على هذا القائد الذي قاتل لثأر الحسين ……. ولما إستقر الإسلام المناصر لمعارضي الإسلام (( آل علي)) في نفوسهم وبعد الضغط العباسي المميت عليهم , ظهروا علانيةً كدين مستقل بعد المأمون ذي الميول الفارسية فتنشطوا في عهد السفراء في منتصف القرن الثالث الهجري ولس قبل ذلك بيوم وأصبحت الشعائر واللطم كلها للحسين بعد هذا الزمن , أما في حينه فلم يعرفه أحد ولا نصره أحد ولا إستقبله أحد ولا غيره . ومقتله كان بسبب دم مسلم بن عقيل فلو وصل إلى يزيد في الشام لعينه والياً ولاخذ بثأر مسلم من إبن زياد , الحسين ذهب ضحية دمسلم . الحسين كان قد جاء للذهاب إلى الشام وليس للكوفة ولا للقتال هو كان قد عبر الكوفة بمسافة يومين فلماذا لم يُعرج عليها ؟ ولولا جفاف الصحراء لسلك طريقاً بعيداً جداً عن الكوفة التي على حافة الصحراء …. كلما نسمعه ونقرأُه كلام منسوج ومصصف ولا علاقة لبيت على بالشيعة الدينية كلهم
الحسين هو جد ابو بكر البغدادي وهو داعشي مثله ولاعلاقه للاكراد بهؤلاء الدواعش
يقال ان الامام الخميني عندما توفى ورحل الى الدنيا الاخرة.وهناك كان يسأل عن الجنة حتى يدخلها فتعب كثيرا في بحثه عن الجنة. حتى اشفق عليه احد الملائكة ودله على باب الجنة.وحينما وجد باب الجنة فشاهد امام الباب طوابير عظيمة من الناس حتى يدخلوها.فذهب الى الباب مباشرة دون ان يقف في الطابور أي السرى.ولكن حراس الجنة منعوه وقال لهم انا الامام الخميني فقالو له بالرغم من ذالك فيجب عليك الزام السرى.وهو بدوره ذهب الى اخر الطابور واخذ مكانه. وكان رجل واقف قبله في السرى ولابس ابيض. فقال الامام الخميني لذالك الرجل اليس من الاجحاف ان اقف في اخر الطابور وانا الامام الخميني فرد عليه الرجل وتعرف من انا فقال له الخميني لا فقال له الرجل انا الامام الحسين.فسأله الخميني ومنذ متى وانت واقف هنا فقال له الحسين منذ 1000 الف عام….ملاحظة:انا لااقصد الإساءة الى الإمام الحسين والامام الخميني فلهما كل الاحترام.