اي دولة معنية تريد حقا مواجهة التطرف والإرهاب عليها اولا ان تفهم وتعترف بالعوامل والاسباب التي ساعدت على وجوده , ومن ثم رسم سياسة عامة لهذه المواجهة ، فالعلاج من التطرف والإرهاب ياتي من خلال :
- ضرورة ان يكون التحول الديمقراطي والمشاركة عنصر اساس من عناصر العمل السياسي ، وهذا يعني إتاحة فرص التعبير السياسي ، وتداول السلطة ، ونزاهة الانتخابات ، وممارسة الرقابة الشعبية.
- التركيز على الواقع التربوي للطفل وابعاده عن كل ثقافة عدائية
- الاهتمام بالبرامج التعليمية لما لها مكانه مهمة ومؤثرة
- التعرف على تجارب بعض الأنظمة في التعامل مع التيارات الإسلامية المعارضة.
- على المثقفين ان يتحول جهدهم الى اعمال تنويرية شعبية .
- اعادة النظر في اسلوب المؤسسات الاسلامية في مجال الارشاد والتوجيه وان تنفتح هذه المؤسسات على العالم .
- إعادة النظر في التراث القومي والاسلامي ، بما يضمن قيم التعددية السياسية ، والحرية الفكرية ، وإبراز دور المرأة ، والشورى.
- تكثيف الحوارات الوطنية والتي بدورها تعزز صياغة التوجهات العامة وبالتالي تضمن المشاركة الوطنية في مواجهة الازمات.
- التزام الاجهزة الامنية بالقوانين في تعاطيها مع ملف الارهاب ومواجهتها والتنسيق مع الأجهزة الاعلامية ايضا . بمعنى آخر عدم القيام باعمال مستفزة او معززة للتعصب والارهاب من حيث لا تددري
- ايجاد حلول جذرية للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية خاصة المتعلقة بالشباب .
- تكريس ثقافة المجتمع المدني .
أما إذا كانت المادة الأولى من الدستور الدائم تنص على أن الإسلام دين الدولة أو مصدر أساسي في التشريع,, فأشطبي جميع النقاط التي تفضلت بها …… علماً أ، هناك دولاً علمانية في الدستور لكنها أكثر إسلاميةً على الواقع , وهي ليست مستعدة للإستجابة الفعلية إلى أيٍّ من النقاط التي ذكرتيها , أما الإعلام فدعك منها
١: كلام الاخ حاجي علو من ذهب وقد إختصر معظم ما نقول ؟
٢: سيدتي الأفكار التي تخرج من الدهاليز والكهوف يستحيل لها أن تزهر في النور وتعيش
فالعلة ليست في المسلمين بل في الكلام المنسوب زوراً وبهتاناً لرب العالمين ، سلام ؟