ترمب يشن هجوما لاذعا على لجنة جائزة نوبل للسلام

شن الرئيس الاميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، هجوما لاذعا على لجنة منح جائزة نوبل للسلام، متهما اياها بافتقاد النزاهة في اختيار الفائزين.

وقال ترامب على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم (24 ايلول 2019)، انه “يمكن ان امنح جائزة نوبل لأمور عدة إن كانوا يعطونها بنزاهة، وهو ما لا يفعلونه”.

واثار ترمب قضية منح سلفه الرئيس السابق باراك أوباما الجائزة في عام 2009، وهو ما شكل مفاجأة كبيرة حينها وجاء خلافا لكل التوقعات.

واضاف “منحوها لأوباما مباشرة بعد وصوله إلى الرئاسة، وهو لم يكن لديه أدنى فكرة عن سبب حصوله عليها، أتعلمون؟ كان هذا الأمر الوحيد الذي وافقته الرأي فيه.

وكان اوباما قد منح جائزة السلام المرموقة تقديرا لـ”جهوده الاستثنائية من أجل تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب”، بحسب ما أعلنت حينها لجنة نوبل في النرويج، على الرغم من أنه لم يكن قد أكمل عامه الأول في البيت الأبيض.

جدير بالذكر ان العراقية الأيزيدية نادية مراد والطبيب دينيس موكويج من جمهورية الكونغو الديمقراطية كانا اخر من فازا مناصفة بجائزة نوبل للسلام لجهودهما لإنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب والصراعات المسلحة.

4 Comments on “ترمب يشن هجوما لاذعا على لجنة جائزة نوبل للسلام”

  1. نادية مراد …
    هل هي عراقية أيزيدية ؟ ام أيزيدية عراقية ؟ ام أيزيدية فقط …
    لان من سباها وقتل اهلها كان هو عراقي ايضا … ! هل تعلم ذلك .. ؟
    و لم يفعل ذلك على اساس الهوية العراقية , بل على اساس الهوية الأيزيدية لها ولعائلتها. التي هي سبب تميزهم عن العراقيين.
    كما السنة العراقيين يتميزون بسنتهم (او كما يعرفون بالنواصب) في الهوية العراقية.
    كما الشيعة العراقيين يتميزون بتشيعهم (او كما يعرفون بالروافض) في الهوية العراقية.
    وعندما نتحدث ونقول (سنة او شيعة) فاننا نقصد بهم بانن نحددهم و نميزهم عن غيرهم في حديثنا.

  2. ** من ألاخر
    بالحقيقة المُلا أوباما هو الوحيد الذي يستحقها بجدارة ، لأنه من أكمل تدمير بلداننا بتسليمها لايران الجارة ، سلام ؟

  3. اذا كان بالتسلم..وهل كان حال العراق افضل لو سلم العراق الى السعودية او الى تركيا..القضية الكوردية ستعيش وستستمر بوجود الصراع بين الدول المحتلة لها من جهة وبينهم وبين الدول العظمة من جهة ثانية..ولنفترض ان ايران أصبحت صديقة لأمريكا مثل السعودية وتركيا..اذا بوجود ايران على شاكلة نظام صدام من هي من مصلحة الكورد..الا تسمعون الأعداء الاذكياء عندما يقولون كل ما يجدث من صراعات هي من مصلحة الكورد.

  4. يوم كانت جوائز نوبل تسلم لحثالات الشعوب الذين يخونون بلدانهم عملاءً لأمريكا مثل ليخ فالينسا وألكسندر سولجنتسن وميخائيل كورباجوف وسخاروف كانت امريكا تمتدحها, اليوم هو الذي خرج على نوبل بإتباع سياسة مكيافلي المال أولاً ليمت من يمت ويعيش من يعيش لا هدف له غير إطالة أمد الحروب وبيع السلاح . لا مكان للمبادئ عنده, ولا أهمية لنوبل غير المبادئ التي لا يملك ترامب منها شيئاً

Comments are closed.