الشاب ( نائف بركات نائف قاسم ) من مواليد 2002 تل عزير ؛ حفيد شقيقتي رمز الابادة الايزيدية ( داي شمي ديرو _ والدة شهيدتي الدين جيلان وجيهان برجس نائف ) ؛ والذي كان في اليوم الاسود المشؤوم في 2014/8/3 مع عوائل والده واعمامه الذين وقعوا في قبضة داعش ؛ واثناء وقوع عوائلهم في قبضة داعش كان ( نائف ) يبلغ من العمر ( 12) عاماً ؛ وقام باختباء نفسه تحت اغطية ( طقم ) النوم في احدى سيارتيهما اللتان تم تطويقهما واللتان كانتا على متنيهما ما مجموعه (33 ) فرداً ؛والذي نجا باعجوبة من تلك المجزرة ؛ وتم اعدام واختطاف 32 الآخرين باستثنائه ؛ حيث وقع كافة افراد عائلته التي كانت تتكون من 8 افراد تحت سيطرة داعش باستثنائه ؛ وقام الدواعش بقتل واختطاف الآخرين جميعاً وهو لم يبعد عن مكان الجريمة اكثر من ( 10 ) امتار وخاصة وهو لم يتجاوز في ذلك الوقت 12 عاماً ؛ وعانى معاناة كثيرة وكبيرة بسبب الخوف والفزع والرعب ومعاناته التي عاناها في تلك الدرجات الحرارة المرتفعة وهو مختباً تحت اغطية النوم ؛ وبعد معاناة كثيرة وصل الى جبل شنكال وبقائه 14 يوما في الجبل ومن بعدها وصل الى اقليم كوردستان العراق ؛ حيث اعدم الدواعش والده وبعد معاناة كثيرة تحرر 3 من شقيقاته ولاتزال اخبار والدته وشقيقه الاكبر منه سناً واحدى شقيقاته مفقودة ولا نعلم عن مصيرهم شئ يذكر ؛ وفي يوم 26/1/2016 وعن طريق الجسر الجوي لتأهيل الناجيات والناجين الايزيديين تم استحصال الموافقة على ااقامة ( نائف ) وشقيقته ( سهام ) في المانيا ؛ ورغم ان شقيقتيه ( سعاد ) و ( امل ) قد تحررتا من قبضة داعش قبل عامين ؛ ولكن وللاسف الشديد ورغم اننا جميعاً ندعوا ان المانيا بلد الانسانية و الراعية لحقوق الانسان ؛ ولكن ولحد يومنا هذا لم يتم استحصال الموافقة على لم شمل شقيقتيه الناجيتين القاصرتين معه ؛ حيث قام قبل عدة ايام برفض الاقامة في المانيا ومغادرة ذلك البلد وعاد الى العراق ليعيش مع شقيقيته في خيمة في اقليم كوردستان العراق وليعيش تحت رحمة المنظمات الحكومية والانسانية والخيرية ؛ فيرجى من حكومة المانيا بالنظر الى هذا الشاب وشقيقاته الايتام بعين الابوة والرحمة والعطف والشفقة وان يتم لم شملهم مع شقيتقتهم ( سهام ) التي تقيم في المانيا ..
خدر ديرو الخانصوري
خال الشاب الناجِ ( نائف بركات نائف )