اصدرت الجبهة العربية الموحدة في كركوك، الجمعة، بياناً اعلنت فيه “الغاء قرار تسليم مقر القيادة المتقدم بالمحافظة للحزب الديمقراطي الكردستاني”.
وجاء في البيان : إن “الجبهة تهنئ جماهيرها وتتقدم لهم بتقديرها العالي لحرصهم الكبير وتحملهم شرف المسؤولية في الدفاع عن وجودهم ومستقبل اجيالهم وكذلك الحفاظ على وحدة بلدهم وهيبة قواتهم المسلحة بكل صنوفها”، مبينا أن “هذا اول نصر عراقي بعد فرض القانون، تفرضه جماهير الشعب في كركوك من العرب والتركمان من خلال مظاهرات واعتصامات استمرت ثلاثة أيام رافضين قرار إخلاء المقر المتقدم لقواتنا العراقية البطلة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي أصدره رئيس مجلس الوزراء والذي يستهدف ضرب هيبة الجيش العراقي الباسل والدولة العراقية”.
وأضافت الجبهة في بيانها أن “تلاحم أبناء كركوك الاصلاء أدى إلى إلغاء هذا القرار الخاطئ وعدم عودة الأمور إلى الوراء حفاظا على مكتسبات خطة فرض القانون”، مكملة “كما وعدنا جماهيرنا واهلنا حيث كانت الجبهة العربية الموحدة في قلب الحدث تتقدم الصفوف، فهنيئا لجماهير الشعب في كركوك هذا النصر الكبير الذي تحقق بتلاحم الجميع”.
وتابعت ان “تلك الأحزاب القادمة من خارج المحافظة والتي طالما حذرنا منها ومن دورها وارتباطاتها وهذا هو دليل كلامنا اليوم انها لم تشارك في هذه المظاهرات المصيرية لان قياداتها لا تهتم لمصير كركوك ولها مصالح وتوافقات مع تلك الجهات التي خرجت الجماهير ضدها”.
و بهذا يكون عبد المهدي قد تنازل للعرب و التركمان و تفرط بحقوق الكورد الذين هم السبب في بقاء عبدالمهدي في السلطة كرئيس وزراء. فهل سيتحرك الدم الكوردي؟؟؟
كلُّ من ليس كوردياً أو فارسياً في الشرق الاوسط هو مع أردوكان , وسيتطاول الجميع على الكورد بعد الآن, حتى الذين يدعون معاداة أردوكان هم مخادعون وكذابون وستبيّن الايام ذلك
هؤلاء هم الذين كان الحزبان الكرديان اي جماعة جلال وجماعة مسعود يكتبون لهم اوراق عدم التعرض في عام 2003 كي لا ينتقم منهم الكرد الشرفاء! واليوم ترون حقيقتهم العنصرية والارهابية بيد ان هذا الامر لا يهم تلك الجماعتين لانهما خائنتان وتافهتان حتى النخاع!