صوت أغلبية عضمى من أعضاء الكونغرس الامريكي ضد الرئيس ترامب و سحبه للقواة الامريكية من سوريا و مع زيادة العقوبات الاقتصادية الامريكية على تركيا بسبب قيامها بالهجوم على الكورد في غربي كوردستان. الذين صوتوا ضد قرار الكونغرس الامريكي مانوا فقط 6 أعضاء و من هؤلاء الستة كانت عضوة كونغرس صومالية الاصل و الاخرى فلسطينية الاصل.
أحداها من بلد يموت جوعا و المجاعة تأكلها و الاخرى فلسطينية و دولتها محتلة من قبل أسرائيل و كان عليها على الاقل أن تعرف شيئا عن الاحتلال و نضال الشعوب من أجل التحرر.
و لكن هذه الوساخة و القذارة التي أنتقلت من الصومال و فلسطين الى أمريكا و صاروا أعضاءا في الكونغرس الامريكي لم تنفعهم هذا و ضلوا قذارة و وساخة تفوح منها رائحة القذارة.
** من ألاخر
حقا الوساخة تبقى وساخة
مثل يقول {أول ما شطح نطح } واحدة أول ما صارت في الكونكرس أطالت لسانها على الجمهوريين .
والثانية الغانية “الهان ، ألحان” سحبت شقيقها لامريكا على أنه زوجها ثم طلقته ، انها التقية والحرب خدعة ، سلام ؟
ببساطة لان القذارة فيهم متأصلة ودخات على جيناتهم …
فاحداهما هي صومالية الاصل, لاتعرف من تاريخ الصومال غير الجماعات الاجهادية (حركة الشباب الاسلامية التي بايعة القاعدة ثم داعش) والاسلام السياسي المتوجة بالاخوانجية وها هي اليوم الصمال مرتمية في حضن تركيا بالكامل, والجيش التركي هو الذي يقوم بتدرين الجيش الصومالي المستقبلي. فجميعنا نتخيل ماذا ستكون النتيجة مسبقا.
والاخرى هي فلسطينية … تدعي بانها تدافع عن حق الشعب الفلسطين في تقرير مصيره , بينما هي لا تقر ولا تعترف لحقوق الشعوب الاخرى في تقرير مصيرها … ! اذا هي بالاصل تحمل عقيدة تتناقض مع االافكار التي تتدعيها …
اذا اردنا معرفة سبب هذا التنافض الرهيب لديها, فالجواب سيكون احدا الخيارين التالين ولا ثالث لهما:
– اولا, اما انها هي اسلامية متطرفة حتى النخاع و تحمل في فكرها الكثير من افكار حماس و اخواتها من التنظيمات الاسلامية, التي تعادي الشعب الكردي وتعادي القضية الكردية برمتها. ومن لا يعرف هذا فعليه مراجعة تصريح حماس الارهابية (الاخوانجية) وعلى لسان رائيسها (هنية) الذي بارك و ايد العملية العسكرية التركية (غصن الزيتون) من اجل احتلال المدينة الكردية عفرين في مارس 2018. كما ايدت نبع الشر (التي تدعيها تركيا بانها نبع السلام). فهذ الحركات ما زالت تؤمن بان دولة الاسلام تمتد من الصين الى اسبانيا (الاندلس), وما زالوا يدعون اليها و اعادتها من جديد.
– ثانيا, اما انها هي قومجية عروبية الى النخاع ولا زالت لا تفهم القيم الامريكية لمفهوم المدينة و التحضر و المساواة, بالرغم انها تعيش في وسط المجتمع الامريكي وليس خارجه (لا اعلم كم من عام و هي تقيم في امريكا؟). ومن هنا يفهم حقدها وكرهها الدفين على الشعب الكردي وبالتالي على القضية الكوردية. فبنظرة واحد على الحركات القومية العربية الشوفينية (حزب البعث مثلا) نرى بانه يرى ما يدعة و يسمة (بالوطن العربي من المحيط الى الخليج) ويقوم بضم خارطة كوردستان اليها في كثير من خرائها التي يدرسونها (لكي يضمونوا نهري الفرات ودجلة بالكامل) ويعلمونها للاجيال, يوسعون خرائطهم اكثر مما هو مقرر في المناهج الدراسية ذاتها. فلا يريدون ان يثبت شيئ قانوني ضدهم, ولكن في الجانب الشفهي واثناء رسم الخريطة على السبورة هم يوسعون تلك الخرائط اكثر من مما هو في الكتاب الدراسي بكثير).
وهذه الفلسطينة تكون هنا من ثمرة هذ الافكار اللقيطة البعثية العفلقية و اخواتها من الناصرية و غيرها.
وبما انهما من الاعراب سوف أأتهم بمثل من لغتهم حتى يفهموها (ينضح الاناء بما فيه ..) !
فالافكار اللقيطة والمشوهة هي لا تنمو الا داخل يحمل العقل القيط او داخل العقل المشوه ….
وهل جنينا أي خير من نادية مراد اللي کانت الأحزاب الکوردية کلها تتبناها و ترسلها من بلد لآخر لکي تلتقي بزعماء العالم ، أين هي بالله ؟ لا حس و لا خبر ، والله لو أصبح کوردي رئيسا لأمريکا لما رجوت منه خيرا ، نحن أمة لاخير فينا لنفسنا
حتى الغبي يعرف أن بيض الدجاج لا يفقس بطة وإن وضع تحت البطة ولا العكس, الكورد فقط لا يعلمون هذا
الإجرام في دمهم ولن يستطيعوا ان يتخلصوا منه.
لانهم ابناء امة الخنازير النجسة …حتى لو يبقوا مليون سنة عند الامم المتحضرة ستبقى الخنازير خنازير