يا أهل النخوة والغيارة
حكاية الشهيدة أمارا
ليس في إستشهادها ولا في مقاومتها للعدوان ببسالة
بل في التمثيل الذي جرى بجسدها على يد رعاة الإمارة
إمارة الإجرام والقذارة
تلك التي تعيش خارج الحضارة
وليس لها مثيلٌ في الإنحطاط والسفالة
وكيف لا، ورعاتها هم الأتراك والعرب النذالة
وهذه خير دلالة
على إستحالة العيش مع هذه الكلاب الضالة
وكل كردي يدعوا إلى التعايش معهم في دماغه عطالة
***
يا أهل النخوة والغيارة
حكاية المقاتلة الكردية أمارا
ليس في إستشهادها بل في تلك الوضاعة والحقارة
التي مارسها أهل الدعارة
بحق جسد إمرأةٍ يلفها الطهارة
أطهر من كتابهم ورسولهم وكعبتهم مهد القذارة
لولا أنهم أبناء هذه الثقافة
لما مثلوا بجسد إمرأةٍ بعد مقتلها بهذه الفظاعة.
24 – 10 – 2019